- التفاصيل
نظم شباب حزب التحرير في بلدة كللي بريف إدلب الشمالي مظاهرة طالبت بفتح الجبهات ونددت بالهدنة المرتقبة، وحذرت اللافتات المرفوعة من: أن تعبير الحل السياسي هو المصطلح الثاني لكلمة مصالحة، وشددت على: أن الهدنة طريق مظلم وخسران مبين، مشيرة إلى: أنها تنقذ النظام من السقوط وتضيع التضحيات وتعود بالثائرين إلى حظيرة الإجرام.
كتبه: جريدة الراية (حزب التحرير)
جريدة الراية: https://bit.ly/2YJiOa3
- التفاصيل
قامت فرقة أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام مساء يوم الاثنين 1/7/2019 بمداهمة أحد منازل شباب حزب التحرير في ريف اللاذقية واعتقلت 4 من أعضائه بالإضافة للاستيلاء على كامل ممتلكات المنزل ثم عمدت للاستيلاء على معدات إذاعة حزب التحرير في الساحل.
كما أنها اعتقلت عصر الثلاثاء سبعة من شباب الحزب في مدينة سلقين ومحيطها بريف إدلب، إضافة إلى شباب الساحل الأربعة الذين اعتقلتهم مساء الاثنين.
الراية: إن ما يقوم به فصيل (إسلامي) ثوري من التعرض لحملة مشروع الخلافة على منهاج النبوة هو خطوة خطيرة جدا ولا يخدم إلا أعداء الثورة وقبل ذلك أعداء الإسلام، وقد سبق هذه العملية أعمال عدة للهيئة يظهر فيها أنها تتقصد التضييق على نشاط حزب التحرير في سوريا والذي أعلن مرارا وتكرارا أنه الناصح الأمين لجميع فصائل الثورة. فقد عملت الهيئة قبل 3 أشهر تقريبا على الاستيلاء على معدات بث إذاعة حزب التحرير في جبل الزاوية والذي يعتبر تعديا صريحا على أموال المسلمين المعصومة، وخلال الأشهر الماضية تعرض عدد من شباب الحزب للاعتقال التعسفي والضرب والإهانة ليتم الإفراج عنهم بعد أيام في أسلوب يظهر فيه أن الغاية هي منع الحزب وتخويفه من الاستمرار في نشاطه الدعوي الذي يحمل فيه راية الإسلام آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر.
هل أزعج الهيئةَ بيانُ الحزب لارتباط قادة الفصائل ومنهم قادة الهيئة بالدول الإقليمية كتركيا وغيرها وأن قادة الفصائل أصبحوا لا يتحركون إلا بأوامر تلك الدول وهم ملتزمون بخطوط سوتشي وأستانة الحمراء؟! هل أغضبهم وجود التأييد الشعبي لحزب التحرير لدى طيف واسع من وجهاء ومثقفي المناطق المحررة والذين عقدوا مؤخرا مؤتمرا حاشدا يعلنون فيه أن السلطان للأمة وليس للفصائل التي لم تلتزم بثوابت الثورة السورية؟! أم أقض مضجعهم دعوة الحزب لإقامة الخلافة في سوريا وتحكيم الشريعة التي لطالما صرحوا أنهم ساعون لتحكيمها؟!
كتبه: جريدة الراية (حزب التحرير)
جريدة الراية: https://bit.ly/2xD6qMX
- التفاصيل
إن عدم تحصين المبدأ بالوعي السياسي الكافي من المخاطر والانزلاقات والمؤامرات التي قد تواجهه من قِبل العدو الذي يصل ليله بنهاره للقضاء عليه، فإن ذلك قد يؤدي إلى سقوطه وانهياره حتى ولو كانت حصون البلاد عظيمة ومتينة! فعلى مر التاريخ لم يُهزم المسلمون في معاركهم بسبب قلة في عدة أو عتاد أو ما شابه ذلك من الإمكانيات العسكرية أبدا، وإنما كانت جل هزائمهم بسبب غفلتهم وقلة وعيهم السياسي حيال ما حيك لهم من قبل أعدائهم وعدم تحصين مبدئهم وأفكارهم تحصينا يمكنهم من الثبات والنصر.
وقد أثبتت تجربة الغوطة ذلك، فعندما تسلط قادة الفصائل المرتبطون على قرار أهل الغوطة وغفل المجاهدون عن تحصين مبدئهم وثورتهم بالوعي اللازم للثبات، وعملوا على تحصين البلاد بسواتر وخنادق وأنفاق فقط، فقد أسهم ذلك في انهيارهم وسقوطهم وتهجيرهم من البلاد التي قهرت الروس والمجوس على أسوارها وبإمكانيات بسيطة حتى أصبحت جبهات الغوطة رعبا بالنسبة لهم.
المكر السياسي الذي يسعى أعداؤنا لتطبيقه علينا لا يزول إلا بوعي سياسي، وما الأعمال العسكرية والمادية التي نقوم بها إلا أساليب لفرض ما فهمناه ووعينا عليه.
وأخيرا:
• لا بد من تحصين ثورتنا من خلال فك ارتباط قرارها بقادة الفصائل التي تأتمر بأمر الدول الداعمة وأن تصبح الأمة هي صاحبة القرار.
• ولا بد من تحصين ثورتنا بتوضيح أهدافنا المنبثقة عن عقيدتنا و المتمثلة في إسقاط نظام الإجرام و إقامة حكم الإسلام والصدع بذلك بكل جرأة وصراحة.
• ولا بد من تحصين ثورتنا بأن يُوسد الأمر لأهله، فلكل ميدان أهله، وأهل ميدان الثورة قيادة سياسية واعية مخلصة تحمل مشروع الأمة الإسلامية، خلافة راشدة على منهاج النبوة، وعندها يكرمنا الله سبحانه بالنصر الموعود {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
عبد الباسط أبو الفاروق
- التفاصيل
لقد مرت ثورة الشام المباركة بمنعطفات عديدة ومنعرجات خطيرة كادت أن تودي بها، ولكن الله سبحانه وتعالى جعل فيها بذرة الخير وقوة المناعة لتستمر وتتجدد رغم كل المكر الدولي والمؤامرات الخبيثة.
لقد ترك المجتمع الدولي نظام الأسد وأعطاه الفرصة للقضاء على الثورة ولكنه فشل، فتدخلت القوى الدولية بقيادة أمريكا داعمة للأسد من تحت الطاولة ومن فوقها.
أما ما هو من فوق الطاولة فقد سمحوا وسهلوا له أن يستعين بالمليشيات الخارجية كحزب إيران في لبنان والمليشيات العراقية والإيرانية فعجز مع هذه المليشيات عن القضاء على الثورة، فتدخلت إيران كدولة داعمة له بالسياسة والسلاح والمال والمستشارين وما اتفاق كفريا الفوعة والزبداني مضايا عنا ببعيد بل هو أول ثقب في جدار الثورة قبح الله صانعيه، حيث كان يعتبر التفاوض مع النظام وقتها خيانة فكُسر هذا المفهوم!
وكذلك تدخلت روسيا بقواتها الجوية والبحرية والبرية كقوة عالمية مما جعل الكفة ترجح لصالح النظام، ولكن هذا الرجحان لم يكن ليؤتي أكله لولا الدعم الدولي للنظام من تحت الطاولة وذلك عبر الدول التي زعمت صداقة الشعب السوري وعلى رأسها أمريكا التي تظاهرت بدعم الثورة ومحاربة النظام الذي أمهلته عاما كاملا ليقضي على الثورة ودعمته بخمسة مليارات دولار في نهاية عام 2012 عندما بدأ انهيار العملة السورية بشكل متسارع كما أظهرت ذلك وثائق ويكيليكس.
وفي الوقت نفسه أوعزت لعملائها من آل سعود وأردوغان بأن يحتووا الثورة بواسطة الدعم المالي والسلاح ليسيطروا على قرار الثورة ويأخذوا قيادتها بالاتجاه الذي يدمرها ويقضي عليها، وبمكر هؤلاء الداعمين سُلّمت حمص أولا، وحلب وشرق السكة ثانياً، وشمالي حمص وأرياف حماة ثالثاً، والغوطة والقلمون وأرياف دمشق رابعاً، ودرعا وحوران خامساً، وبسوتشي يحاولون القضاء على الثورة في إدلب وريفي حلب الغربي والشمالي بشكل أو بآخر.
إن ما حصل للثورة حتى الآن وما وصلت إليه الحال الآن ليؤكد كذب وخداع من زعموا دعمها ونصرتها فهم من قادها إلى ما هي عليه الآن.
إن هذه المنعطفات والمنعرجات التي مرت بها الثورة كشفت كل الأوراق والأشخاص وأساليب المكر وطرق الخداع؛ من مبعوثين ولجان وممثلين للثورة صنعوا في دهاليز السفارات وأقبية المخابرات، ومن مؤتمرات وهدن ومفاوضات، فبان الصادق الناصح والمخلص الحريص الذي حذر من كل ما سبق وبيّن الموقف الصحيح الذي يجب أن يتخذ تجاه ما يجري، وكذلك بان المتآمر المخادع والمنتهز المتاجر والغبي الفاشل.
إن صمود الثورة رغم كل القوة المفرطة والمكر الخبيث الذي استخدم ضدها ليدل على العناية الإلهية والرعاية الربانية لثورة الشام وأهلها والتي قد اكتسبت وعيا ومناعة من كل ما مرت به من مراحلِ قوةٍ وضعف ومنعطفات خطيرة وكيد ومكر.
إن ثورة الشام اليوم تتجدد من جديد وتستعيد سيرتها الأولى وتعمل على تصحيح مسارها بعد كل المنعرجات ولكن بوعي ودراية بكل ما يحيط بها وما يحاك ضدها؛ فها هي درعا تنتفض من جديد بقوة، ولكن بحذر شديد ممن يحاولون خداعها مرة أخرى من أشباه الذين زرعتهم الدول الداعمة وأغرتهم بالمال حتى باعوا الثورة وسلموا العباد والبلاد للمجرم الجلاد.
إن الحراك المتجدد في حوران ليبشر بخير واستمرارية للثورة وأنها عصية على كل المؤامرات والخدع، فهي ثورة لن تموت بل تتجدد وتكبر حتى تنتصر وتبلغ غايتها بإذن الله.
إن التضحيات من شهداء وجرحى واغتصاب للأعراض وتشريد وتدمير للبلاد والبيوت هي المناعة في وعي الثورة من أن تستسلم أو تركن للقاتل المجرم أو المخادع الماكر.
وكذلك إن ما يحصل من عودة الانشقاقات في صفوف جيش النظام وبعض التحركات في الغوطة وشمالي حمص وبعض العمليات داخل مناطق النظام ليدل على أن الثورة تستعيد عافيتها وتتجدد حركتها من جديد.
وأما إدلب وما حولها وأرياف حلب شمالها وغربها فهي معقل الثورة الأخير ومعقد الأمل الكبير فقد اجتمع فيها من مجاهدي أهل الشام من كافة المناطق العدد الكبير والنوعية الأصيلة في الإخلاص والثبات وهم الآن يُسطرون أروع الملاحم وأعظم البطولات التي دحروا فيها روسيا ومن معها من نظام ومليشيات، وكان استشهاد المجاهد عبد الباسط الساروت في تلك المعارك قد حرك عواطف كمنت واستعاد ذاكرة للثورة ووحدتها كادت تنسى، فأعاد شيئاً من الوعي إلى العقل والوجدان يجب أن يفعّل ويثمر بالاتجاه الصحيح.
وأما الحاضنة الشعبية فقد أبانت عن وعي عميق على المكر الدولي فقامت بإفشال مخططات سوتشي من نزع للسلاح الثقيل وإنشاءٍ لمناطق منزوعة السلاح والكرامة وفتح للطرقات الدولية كأوتستراد حلب اللاذقية وحلب دمشق، فقامت بمسيرات ومظاهرات ووقفات ترفض وتفضح وتكشف كل هذه المخططات الخيانية وأفشلتها بعون الله. بل لقد عقدت الاجتماعات وأقامت المؤتمرات والتي من خلالها أعلنت احتضان المجاهدين وتعهدت بدعمهم وتأييدهم مطالبة باستمرار الثورة والجهاد وتصحيح المسار بفتح الجبهات التي توقع نكاية في النظام وخصوصا (جبهة الساحل) ومناطق حاضنة النظام.
نعم إن ما تطالب به الحاضنة الشعبية وتسعى له هو تجديد للثورة وتصحيح للمسار وقلب للطاولة على المعادلات التآمرية، والثبات على الجهاد وفتح الجبهات ورفض الهدن والمفاوضات ومطالبة المجاهدين بالتوحد على قيادة عسكرية واحدة محترفة ومختصة وغير مرتبطة، يختارها المجاهدون بعد فشل القيادات الحالية بسبب ارتباطها بالدول الداعمة وفقدانها للقرار والمبادرة والتزامها بالخطوط الحمر وأهمها أن لا تفتح جبهة الساحل وكذلك ارتباطها بمصالحها الشخصية وثرواتها التي كونتها عبر الثورة والداعمين فأثقلت كاهلها عن التفكير الصحيح بمصير الأمة والثورة والمجاهدين، بل إن هذه القيادات أصبحت تنظر إلى الثورة من زاوية الحفاظ على مصالحها فأصبحت مصلحتهم هي مصلحة الثورة! وهذا ما قاد الثورة إلى واقع كواقع غزة وحماس، والضفة وعباس!!
إن الحاضنة الشعبية هي صاحبة القرار، وقد امتلكت وعيا أن الثورة يجب أن تصحح مسارها وذلك بقطع الارتباط بالدول الخارجية ونبذ الدعم والمال السياسي القذر واتخاذ قيادة سياسية واعية ومخلصة لله وغير مرتبطة بالخارج وتحمل مشروعا سياسيا مكتوبا شاملا وواضحا مبنيا على عقيدة الأمة ومستمدا من الشريعة الإسلامية.
كل ما سبق طالبت به الحاضنة الشعبية وسعت له في مؤتمرها الأخير الذي انعقد في شمال إدلب المحرر وحضره الوجهاء والمثقفون والفعاليات وقدامى الثوار والمجاهدين وبعض القيادات العسكرية من كافة المدن والبلدات تحت عنوان (السلطان للأمة)
فالثورة تسعى لاستعادة سلطانها وقرارها ممن تسلقوا وتسلطوا عليها وفرطوا أو تاجروا بها، وهي تسعى كذلك لتصحيح مسارها وتجديد حالها بشكل تام وكامل وبشائر هذا تلوح في إدلب وتهل من حوران بفضل وتأييد من الله، وهو القوي المستعان.
ثورة الشام تتجدد وتصحح مسارها
بقلم: الأستاذ محمد سعيد العبود (أبو مصعب الشامي)
جريدة الراية: https://bit.ly/2Jq5hyE
- التفاصيل
نظم شباب حزب التحرير/ ولاية سوريا مظاهرة احتجاجية يوم الجمعة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي؛ وذلك على خلفية اعتقال أمنيّة هيئة تحرير الشام للأخ أحمد القاصر. وأكدت اللافتات المرفوعة: أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس تهمة بل هو فرض، وأن الأمنيين يشوهون صورة المجاهدين بتسلطهم على رقاب الناس، وطالبت اللافتات المرفوعة بنقل المعركة إلى أرض النظام في الساحل، وعدّتها أولى خطوات النصر، محذرة من الهدن وقالت إنها هدر للتضحيات. ولنا أن نتساءل: لماذا المجاهد الصادق أحمد القاصر في سجون أمنيات هيئة تحرير الشام؟! تُرى هل باع أحمد القاصر حلب أم سلّم الغوطة؟! هل تخابر مع الدول أم أدخل جيش تركيا لسوريا؟! هل نصب الحواجز وقطع الطرقات على الناس أم أراق الدماء وانتهك الحرمات وأفسد في الأرض؟! أم كانت جريمته هي قول الحق وتحذير إخوانه المجاهدين من خيانات قادتهم المرتبطين بالدول وكشف مؤامراتها؟!
كتبه: جريدة الراية (حزب التحرير)
المصدر: https://bit.ly/2LyDU78