press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

1482019raya

 

جريدة الراية: حزب التحرير/ ولاية سوريا ينظم فعاليات للتحذير من مآلات مؤتمر أستانة 13 الخياني

نظم شباب حزب التحرير الأحد، عددا من الوقفات في ريف إدلب، للتحذير من مؤتمر أستانة الخياني، ورفض مخرجاته الآثمة، ففي بلدة تفتناز نظمت وقفة بعنوان: أستانة 13 الخيانة العظمى، حذر المشاركون فيها عبر اللافتات المرفوعة: بأن ما عجز النظام عن أخذه بالقوة العسكرية، سيسعى لأخذه بالهدن والمفاوضات الدنيئة، كما أكدت إحدى اللافتات أن وقف إطلاق النار هو خطوة من خطوات الحل السياسي الاستسلامي، واعتبرت لافتة ثالثة أن من شارك في أستانة، ومن طبقه على الأرض دون أن يشارك فيه، هما وجهان لعملة واحدة، وكذلك نظمت وقفة في مدينة سراقب، أكد المشاركون فيها أن مؤتمر أستانة هو خيانة للدماء والأعراض، وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، وخاطبت إحدى اللافتات المجاهدين متسائلة: (هل ننسى دماء الشهداء، هل نثق بهدن النظام الغادر، هل نشارك بمؤتمرات الخيانة؟)، فيما استعرضت لافتة أخرى حديث رسول الله e: «لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين»، مضيفة (هل سنلدغ مجددا من جحر الهدن والمفاوضات؟)، أما في ريف معرة النعمان الشرقي، فقد نظم شباب حزب التحرير مسيرة حملوا فيها صور العديد من الشهداء من أبناء المنطقة، مؤكدين على عدم نسيانهم، وأن دماءهم ليست سلعة تباع وتشترى في أسواق النخاسة في أستانة وجنيف، وأن الشهداء خرجوا لإعلاء كلمة الله، وليس لأجل الهدن والمفاوضات!

 

كتبه: جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية: https://bit.ly/2H8PZNl

 

 

هكذا كان رد الصحابي الجليل سعد بن معاذ عندما استشاره النبي ﷺ هو وسعد بن عبادة سيدَي الأوس والخزرج قبل أن يقر عقد الصلح الذي دار الكلام حوله بين رسول الله وبين قائدَي غطفان عيينة بن حصن والحارث بن عوف على أن يأخذا ثلث ثمار المدينة مقابل أن يتخلوا عن التحالف مع قريش في حصار المسلمين يوم الأحزاب.

موقف رهيب وتقشعر منه الأبدان، فالنبي ﷺ محاصر ولا يملك من الرجال والفرسان عشر معشار ما تملكه الأحزاب من فرسان كفار قريش ومن آزرها من اليهود، والأشد من ذلك غدر يهود بنو قريظة بالنبي ﷺ والاصطفاف مع تحالف الأحزاب ضد المسلمين. وفي هذا الموقف الضعيف الذي يحتاج فيه المسلمون لأخذ قسط من الراحة (استراحة مقاتل) بعد شهر كامل من الحصار المخيف الذي قال عنه أحد المنافقين مستهزئا: "كان محمد يعدنا كنوز كسرى وقيصر و أحدنا اليوم لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط"! يرد الصحابي الجليل سعد بن معاذ على استشارة النبي ﷺ له فيقول: (يا رسول الله: قد كنا نحن وهؤلاء القوم على الشرك بالله وعبادة الأوثان، لا نعبد الله ولا نعرفه، وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها تمرة إلا قِرى أو بيعا.. أفحين أكرمنا الله بالإسلام وهدانا له وأعزنا بك وبه نعطيهم أموالنا؟ والله ما لنا بهذا من حاجة، والله لا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم… فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت وذاك).

واليوم وبعد أن منّ الله على أهل الشام بثورتهم المباركة وأصبحوا على درجة كافية من الوعي تجاه قضيتهم المصيرية، يحاول أعداء الإسلام القضاء عليهم في محافلهم الدولية ومؤتمراتهم الخيانية بإجبار قادة الفصائل على المشاركة فيها، فكانت مؤتمرات جنيف وأستانة وسوتشي بنسخها المملة سلاحا بيد الغرب للالتفاف على ثورة الشام وإجهاضها، ولكن بفضل الله ووعي الناس لحقيقة الهدن والمفاوضات -التي لم تكن يوما في صالح المسلمين فلم يخسر المسلمون عبر تاريخهم بسبب قلة عدة أو عتاد أو رجال ولكن لقلة الوعي السياسي الذي يحفظ الثورات وتضحياتها- تم إفشال تلك المؤتمرات ولكن أبى قادة الفصائل إلا أن يساهموا في الالتفاف على ثورة الشام ويمكروا مع الماكرين، فادّعوا أن مهادنة النظام وروسيا بطلب منهم وبالتزامن مع اتفاق أستانة 13 هو نصر مؤزر على دولة عظمى كروسيا، وأن الهدنة اليوم هي استراحة مقاتل بعد أن كانت في يوم من الأيام فتنة وخيانة!

لقد تناسى قادة الفصائل في الشمال ما حل بقادة الفصائل في الغوطة ودرعا وحمص عندما هادنوا النظام -سواء أكانت هدنة منتصر أو منهزم حسب قولهم- وكان بسبب هدنتهم أن استعاد النظام وروسيا نشاطهم ورتبوا أوراقهم ليشنوا حملاتهم البربرية على تلك البلاد التي سقطت بفعلها وبفعل خيانة قادة الفصائل، فكان تهجير أهل البلاد سيد الموقف.

ثورةٌ كثورة الشام التي ضحى أهلها بأغلى ما يملكون في سبيل إعادة هويتهم على الخارطة العالمية من خلال استئناف الحياة الإسلامية في ظل دولة الخلافة على منهاج النبوة التي بشرنا بها رسول الله ﷺ، هذه الثورة تحتاج إلى قائد مخلص يتخذ من رسول الله وصحابته الكرام قادة وقدوة فيكون جوابه لأعداء الإسلام -حين تطرح عليه أية هدنة في أي وقت- كجواب سيدنا سعد بن معاذ:
• أبعد ألف ألف شهيد وآلاف المعتقلين والمعتقلات والملايين من المهجرين خارج بلادهم وبيوتهم نرضى بتوقيع هدنة مع النظام والروس؟!
• أبعدما بان لنا ضعف النظام وهشاشته نرضى بتوقيع هدنة تساعده على التقاط أنفاسه، وإذا كانت الهدنة انتصارا فماذا عن إسقاط النظام؟
• والله ما لنا ولمهادنة النظام وروسيا حاجة "والله لا نعطيهم إلا السيف".

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
عبد الباسط أبو الفاروق

 

 

 

 

 

3172019raya

 

نظم شباب حزب التحرير وقفات متزامنة عقب صلاة الجمعة بريف حلب الغربي وريفي إدلب الشمالي والجنوبي، بعنوان: الرد على المجازر يكون بفتح معركة الساحل وضرب حاضنة النظام المجرم، ففي ريف حلب الغربي، ارتفعت لافتات وقفة في قرية السحارة، واست الأهل المنكوبين بمجازر الاحتلال الروسي في المعرة وأريحا والأتارب، وقالت: أعظم الله أجركم وتقبل شهداءكم، وانتقم ممن تخاذل عن نصرتكم. وأكدت للمجاهدين، أن دماء حاضنة الثورة من المسلمين ليست أرخص من دماء حاضنة النظام، وساءلت القادة: لماذا هذا الصمت؟ هل أوامر الداعمين أغلى عندكم من دماء أهلكم؟ وفي قرية بابكة، أكدت الشعارات المرفوعة: أن الرد على المجازر يكون بفتح معركة الساحل وضرب حاضنة النظام المجرم، ولا شرعية لقادة يفاوضون ويهادنون، والشعب يريد إسقاط النظام، مشيرة إلى أن القصف والضغط على الناس اليوم لتمرير الهدنة غدا، مطالبة بنقل المعركة إلى أرض العدو بفتح معركة الساحل. أما بريف إدلب الشمالي، ومن مخيمات سرمدا وباب الهوى، وتحت عنوان: بالهدن تسلّم البلاد وتُنسى الأسيرات، ذكّرت اللافتات والشعارات المرفوعة بالأسيرات في سجون النظام النصيري، ودعت: لإسقاط كل من يروج لهدن الذل والعار ويساوم على الدماء والمناطق المنكوبة، وأكدت أن دماء الشهداء تلعن بائعيها في أستانة وجنيف وسوتشي. وفي مدينة الدانا وبلدة البردقلي المتاخمة أكدت الشعارات: أن المجازر هي لإخضاع أهلنا لهدنة تقضي على كامل المحرر، معركة الساحل بيضة القبان وبرهان الصادقين نقطة تحول وباب خلاص، فتحها أمانة ومنعها خيانة. وإلى الجنوب من إدلب، وتحديدا في ريف معرة النعمان الشرقي، تمثلت لافتة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا غُزِيَ قَوْمٌ فِي عُقْرِ دَارِهِمْ إِلَّا ذُلُّوا»، وأشارت بسهامها إلى: أن إذلال النظام في الساحل هو أولى خطوات النصر وبها تكسر الخطوط الحمراء، وأن عودة المهجرين لا تكون بالهدن والمفاوضات، وتحصين الثورة من المؤامرات أولى من حفر الخنادق والتحصينات.

 

كتبه: جريدة الراية (حزب التحرير)

المصدر: https://bit.ly/2YsoiJm

3172019raya2

 

استنكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا، بيان بلدية إسطنبول، بخصوص الاستمرار في ملاحقة المهاجرين القادمين إلى تركيا بشكل غير نظامي، وترحيلهم خارج الحدود. وترحيل أبناء سوريا المقيمين في تركيا وفق بطاقة الحماية المؤقتة، من الولايات التي يقيمون فيها إلى الولايات التي تم تسجيلهم فيها، وإغلاق إسطنبول أمام تسجيل الإقامة المؤقتة. واعتبر البيان الصحفي: أن البيان الذي أدلاه مقام ولاية إسطنبول والإجراءات التي يجري القيام بها، وأحداث العنف والقتل التي أعقبت حملات التحريض والكراهية الموجهة ضد أهل سوريا المهجرين في الآونة الأخيرة؛ هي مؤشر على تحقق ما أرادته سياسات القوميين والعلمانيين، والشعارات التي رفعوها في حملاتهم الانتخابية. ولفت البيان إلى: أن إجراءات الإعادة والترحيل التي تجري بأمر من وزير الداخلية وتصريحات مقام ولاية إسطنبول، دلت على أن السلطة لا تختلف في تفكيرها عن الذهنية القومية العلمانية. فهذه السلطة كان ينبغي عليها ألا تقوم بترحيل مهاجري سوريا، بل تقوم بحمايتهم وتقف بجانبهم. وتابع البيان: (إن كان أصحاب السلطة هؤلاء يزعمون أنهم الأنصار حقاً؛ فإن عليهم أن يتذكروا خطاب أردوغان في كلمته في غازي عنتاب عام 2014، إذ قال يومها: "إنكم لستم عبئا علينا، فالضيف في حضارتنا وفي ثقافتنا وفي أعرافنا وتقاليدنا بركة وشرف"). واختتم البيان متسائلا: (ما الذي تبدل بين الأمس واليوم؟! هل قضي على المجازر التي يقوم بها النظام السوري؟ أم أن الثورة بلغت نصرها بدعم تركي؟ فروسيا الشريك التركي في أستانة وسوتشي تقوم من جانب بقصف أسواق إدلب وأماكن سكن المدنيين، والدولة التركية من جانب آخر تكبل المهاجرين وترسلهم إلى إدلب. أم النظرة إلى الإخوة السوريين في الأصل لم تكن بعين المهاجرين، بل باعتبارهم أدوات سياسية، وعندما انتهى دورهم أصبحوا يشكلون عبئاً، واتخذوا قرارهم بتسليمهم لأيدي الظالمين؟).

 

كتبه: جريدة الراية (حزب التحرير)

المصدر: https://bit.ly/2SUrxUx

 

27 7 2019 rsala ila khtbaa almsajid

 

"من نزل بأرض تفشى فيها الزنى فحدث الناس عن حرمة الربا فقد خان" هذا ما قاله العز بن عبد السلام سلطان العلماء، وهذا يعني أنه إن تخلى العالم المسلم عن هموم أمته خوفا أو طمعا ولم يلبِّ احتياجاتها فهو خائن للأمانة التي أوكلت إليه ويعتبر كاتما للعلم، وهذا تفريغ للطاقة والقدرة في غير موقعها وصرفها إلى التضليل وإلهاء الناس عن قضاياهم الأساسية.

لنتكلم الآن عن بعض مشاكل الأمة الحالية، عما يحصل لنا في الشمال الغربي المحرر في سوريا من مجازر وقصف وخذلان القريب والبعيد والقائد والصديق ونطرح الحل لهذه الأمور جميعها، الحل الذي يتمثل بأن يقول الخطباء والعلماء كلمة الحق في وجه كل ظالم متآمر علينا، وأن يحركوا الشارع لإسقاط المؤتمرات والهدن والمفاوضات، وأن يطالبوا الفصائل بالرد على المجازر دون الاكتفاء بحفظ حق الرد وانتظار أوامر الخارج! وأن يشدوا على أيدي المخلصين من الفصائل لفتح الجبهات وكسر الخطوط الحمراء ونبذ كل قائد مرتبط متخاذل.

ويجب عليهم أيضًا أن يحثوا الأمة على العمل لإقامة الخلافة الإسلامية التي تحل جميع مشاكلها وتطبق عليها الإسلام، فلا يجوز تأخير العمل لإعادتها لأي سبب كان. ولا ينبغي لهم أن يتبعوا الهوى فالسير في هوى النفس أو الخلق فيه مخالفة حكم الشرع وهذا مدعاة للفتنة والضلال: {فَلَا تَتَّبِعُوا۟ ٱلۡهَوَىٰۤ أَن تَعۡدِلُوا۟ۚ وَإِن تَلۡوُۥۤا۟ أَوۡ تُعۡرِضُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرًا}.

فيا أيها الشيخ: أنْ تتحدث في حق لكن بغير موضعه فإن صنيعك هذا يُعتبر خيانة للأمة، فكيف بك إن منعت قول الحق
أو صرفت الناس عن الصادعين به؟! إن الأمر جد لا هزل، وإنّ أحدنا سيكلم ربه ليس بينه وبينه ترجمان كما جاء في الحديث الصحيح، فلنأخذ من يومنا لغدنا ولنتمسك بالحق ولنحمل الأمانة بحقها: {یَـٰیَحۡیَىٰ خُذِ ٱلۡكِتَـٰبَ بِقُوَّةࣲۖ} والحمد لله رب العالمين.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
خالد أبو محمد