- التفاصيل
الخبر:
أكد وزير العدل السوري، مظهر الويس، مجدداً خلال لقائه مع وفد من قضاة الشمال السوري التزامَ الحكومة بمحاسبة جميع من ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري، بما في ذلك القضاة الذين عملوا في محاكم الإرهاب والمحاكم الميدانية في عهد النظام البائد، مشدداً على أن مكافحة الفساد القضائي تمثّل أولوية لا يمكن التساهل فيها، في إطار بناء سلطة قضائية مستقلة تقوم على خدمة الناس وتحقيق العدالة.
التعليق:
ربما كان هذا اللقاء مع قضاة الشمال كما ذكر الخبر نتيجة الانتفاضة التي قام بها محامو حلب ضد قضاة كانوا ولا يزالون على قوس المحكمة، شهدوا منهم الفساد والإفساد والظلم والأحكام الجائرة بحق الناس، فكانت ردة فعل وزير العدل عالية جداً وحساسة.
لقد عشنا في سوريا على مر عقود مرارة ظلم القضاة وأحكامهم، ووزير العدل يشهد بذلك، فقد عاصر حبيب نجمة وفايز النوري الذي هو من دير الزور، ووزير العدل تلقى حكماً من فايز النوري وفي داخله دعا عليه دعوة سيحاسب عليها فايز النوري أشد الحساب، وسبب الدعوة وأساسها الظلم الذي تعرض له وزير العدل من السلطة ممثلة برئيس محكمة أمن الدولة، ولقد كان مع وزير العدل عند وقوفه أمام فايز النوري - ولا أقول هنا إنهم كانوا بنفس جنزير المحكمة، بل أعني على فترات - كان معه شباب هم اليوم للأسف في سجون إدلب، جميعهم تعرضوا لما تعرض له وزير العدل من الظلم على يد الدولة ممثلة برئيس محكمتها، بل تجاوز ظلم الدولة لهم أن حاربتهم في أقواتهم!
إن أكثر الناس حساسية للظلم وللمظلوم هو من وقع عليه الظلم، ووزير العدل كان مع شباب هم اليوم في سجون إدلب، أهاليهم ينظرون كيف تم التجاوز عمن اغتصب الأعراض، ومن قتل ورمى البراميل، ومن شرّدنا وبغى علينا، يشاهدون امرأة سافرة تصرخ بأعلى صوتها بوجه محافظ وأخرى تتحدث بكل وقاحة عن أشياء تريدها لم تشارك ولو في موقف للحصول عليها، كل ذلك وكثير يشاهده أهالي الموقوفين في إدلب، وعندما يتحدثون يتم تأجيلهم وتخديرهم، كما يصفون ما يُقال لهم، يقول أهالي المغيبين في إدلب: صرنا نتمنى أن يُعامل أبناؤنا معاملة من نراهم يخرجون اليوم ويصرخون، حمدنا الله وشكرناه كثيراً أن أخرج الله أبناءنا من سجون أسد ومن ظلم فايز النوري وغيره ولكن لم نكن نتوقع أن يصير حال أبنائنا إلى ما صار عليه اليوم. يا وزير العدل، الظلم ظلمات - هكذا يقول أهالي المغيبين في سجون إدلب.
يقول المثل "من يأكل العصي ليس كمن يعدّها"، فيا وزير العدل أنت كنت ممن أكل العصي في صيدنايا - وصيدنايا هنا كناية عن السجن مع فارق المكان والزمان والمعاملة - وربما كان من الذين في سجون إدلب من كان مرافقا لك في الدولاب نفسه، وقطار الاستقبال ذاته، وربما الطابق والجناح والمهجع، فاحذر ثم احذر ثم احذر أن يكون الظلم هو باكورة منصبك، بادر برفع الظلم كما بادرت باستقبال وفد قضاة حلب نتيجة شكواهم على قضاة النظام، ولتكن حساسيتك هي نفسها تجاه المغيبين في سجون إدلب.
----------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://tinyurl.com/36e73vrj
- التفاصيل
خبر وتعليق:
الفزعة سـ ـلا ح أهل الشا/م ضد أي طاغية أو عدgان
الخبر:
شهدت مناطق مختلفة من سو ريا مظاهرات ووقفات تنا/صر فيها حوران وما حصل في مدينة نوى في الريف الغربي، ورددت هذه الأعمال هتافات تبارك ما حصل من أعمال وتؤكد جاهزيتها لأن تكون في خندق واحد تجاه أي عدوان أو تعدٍّ من كيان يهـgد المجرم.
التعليق:
أظن أن فكرة التعليق قد وصلت من العنوان، ولكن رغم ذلك سنذكر واقع عبارة الفزعة وكيف أنها كانت صاحبة دور فعال على مستوى الثـgرة وفي تاريخها، فمنذ أن انطلقت من مهدها في درعا ضد نظام أسد المجرم ارتفعت أصوات المناطق المحيطة بها فتجمهرت مدن وبلدات وقرى حوران وتقاطرت وفودا وفودا وتحركت لتن/صر أهلها في درعا، وحتى لا تتركها وحيدة فيتمكن منها المـ ـجر م أسد، وبالفعل كان ذلك وكان عنوانه العريض الفزعة لدرعا البلد، وما هي إلا ساعات قليلة حتى أصبحت العبارة شعاراً من شعارات الثـgرة الكريمة التي خرجت ضد أكبر مستبد عرفته المنطقة، فخرجت حمص وحماة ودير الزور ودمشق وغوطتها على النفَس نفسِه، الفزعة لحوران حتى لا يستفرد بها المـ ـجر م الخوان.
كانت الفزعات ذات أثر كبير فقد شتتت النظام وأدواته الإجرا مية وكانت صاحبة تأثير عال، فالفزعات هي من أخرجت سلطة الدولة على مساحات واسعة وشاسعة. لقد ظل مصطلح الفزعة حاضرا على مر 14 عاما، نعم فتر وخبا نتيجة محاولات الدول وأد الثـgرة ولكنه لم يختف، فما إن يأتي الوقت الذي يجب أن يظهر فيه حتى تراه تصدر المشهد وبقوة، حتى في المـ ـعركة الأخيرة فقد كان هو القوة غير الخفية التي ساعدت في هروب المـ ـجـ ـرم وسحقه، واليوم يعود المصطلح للظهور من جديد وذلك بعد مجـ ـز ر ة مدينة نوى التي ارتكبها كيان يهـgد المـ ـجر م، عاد ولكن على مستوى مختلف، وذلك المستوى هو تحرك المسلمين لمواجهة يهـgد.
إن ما حصل في نوى يُؤرّخ حقيقة، فجميع من خرج لم يفكر أدنى تفكير بموازين القوى بل كان جل تفكيره كيف يجب أن ننـ ـصر مدينة نوى وكيف يجب أن نواجه يهـgد، وكما في بداية الثـgرة فإن المصطلح تعمم وصار نفَسا في سو ريا، فكثير من المناطق خرجت وتخرج اليوم لتنـ ـصر درعا وترفع صوتها أنها جاهزة وعلى أهبة الاستعداد لأي أمر، أعمال قد يراها البعض أنها غير مجدية، وهذه فعلا نظرة سطحية؛ لأن النظرة الحقيقية هي أن الناس على جاهزية تامة للمواجهة، وأنها لا تزال مستعدة للتضحية، وأنها لا تحسب لمن تواجه أي حساب، وهذا كله هو بداية الانتـ ـصار.
إن الفزعة عبارة تعبر عن مفهوم عميق عند المسلمين ألا وهو النـ ـصـ ـرة، وهي عبارة تظهر واقع المسلمين وما يحركهم، فلو لم ترتبط العبارة بشيء عقدي لما تحرك الكثير للتلبية ولما تحرك الكثير متفاعلين ولو لم تكن عقيدتهم العقيدة نفسها، نعم لقد صار النفَس واحدا.
إن ما حصل ويحصل قدر يراه البعض قليلا وقد يراه غير مجد ولكن في الحقيقة هو أمر عظيم يعبر عن نفَسٍ عظيم ونوايا كبيرة طيبة، ويكشف واقع الأمة وقدرتها على المواجهة ورغبتها بالتضحية، فكونوا يا من تسلمتم زمام الأمور على قدر النفَس الموجود ولا تسيروا على أثر من هم حولنا فتبرد الهمم ويخبو النفس وبالتالي يزداد الشرخ بينكم وبين الناس وقضاياهم التي تحركهم وحينها قد يحصل ما لا يحمد عقباه.
--------------------
كتبه: أ. عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل
الخبر:
أفادت مصادر محلية في ريف درعا، عن تقدم قوات عسكرية من كيان يهود، إلى محيط تل المال والسرية العسكرية السابقة، في ريف محافظة درعا الشمالي، ولفتت إلى أن أصوات جرافات ترافق تلك القوات في المنطقة، جاء ذلك عقب قيام يهود بغارات جوية استهدفت كتيبة للدفاع الجوي في الساحل السوري بوقت سابق يوم الاثنين 3 آذار.
في السياق، تحدثت مصادر من ريف القنيطرة، عن دخول آليات عسكرية ليهود إلى بلدة مسحرة في ريف القنيطرة الأوسط، ووصولها إلى الطريق الواصل بين مسحرة وبلدة الطيحة، تزامن ذلك، مع تحليق طيران مروحي واستطلاع سُمع في ريفي محافظة درعا الغربي والشمالي، وفي محافظة القنيطرة.
التعليق:
إن يهود قد أمنوا العقوبة ولذلك فهم يسيئون الأدب، فإلى متى السكوت عن هؤلاء القتلة المجرمين؟ إلى متى سنبقى نشاهد بصمت توغلهم وقضمهم لبلادنا منطقة تلو الأخرى؟! منذ يوم التحرير وقبله بيوم وكيان يهود لم يهدأ، لم يترك موقعاً إلا وقصفه ولا نقطة إلا ودمرها ولم يكتف بل بدأت قواته تتوغل نحو الداخل وتقضم المناطق واحدة تلو الأخرى وحجته في ذلك أنه يريد تأمين حدوده. إن يهود قوم بهت وقوم غدر وخيانة وفوق كل ذلك هم جبناء لأبعد حد كيف لا والله سبحانه قال فيهم: ﴿لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ﴾، فإلى متى السكوت عن هؤلاء الجبناء؟!
إن تأمين ما وصلنا له لا يكون بالطرق الدبلوماسية أبدا وخاصة مع هذا الكيان المسخ ولكنه يكون كما قال الرنتيسي رحمه الله "بقوة الحراب"، فهؤلاء القتلة سيعتقدون أننا نهابهم ونهاب أن نواجههم، لذلك لنحذر كل الحذر أن نتعامل معهم بعقلية يفهمون منها أننا ضعاف. إن ثلة قليلة من مجاهدي غزة أذاقوهم الويلات، ومجاهدو غزة ليسوا أكثر بأسا من مجاهدينا، لذلك وجب أن نتجهز للقاء هذا العدو المجرم ونستعد كل الاستعداد لأن نضربه ضربة نجلاء لا تبقي منه ولا تذر.
إن المنطقة اليوم تتجهز لحدث تاريخي عظيم بدأت إرهاصاته عام 2011 واستمرت حتى عملية طوفان الأقصى في تشرين الأول/أكتوبر 2023 وتكللت بنصر 2024، يسعون لمنع حدوثه ويبذلون كل طاقاتهم وإمكانياتهم ولكن بإذن الله سيخيب مسعاهم وستكون أعمالهم حسرة عليهم.
-----------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل
الخبر:
طائرات الاحتلال تستهدف مبنى سكنياً في مشروع دمر بالعاصمة دمشق. (سانا)
التعليق:
منذ أول يوم وقوات يهود تعربد، تقتحم وتجتاح وتفجر وترصد، تدخل المنازل وتفتشها، وتمشط القرى والبلدات، كل يوم تطل علينا بجديد، واليوم جديد الجديد، وصل البلل دمشق؛ قصف يستهدف شقة وبعدها تهديد بأنها ستستهدف ولن تسمح وغير ذلك، وكلام أنها ستبني قاعدة عسكرية في منطقة جبل الشيخ التي احتلتها، وتزيد بالقول إنها أسست لمنطقة عازلة في الجنوب... لهذا الحد وصلت عربدة كيان يهود ولهذه الدرجة بلغت وقاحته، وسبب كل ذلك هو غياب الرد عليه، نعم غياب الرد فيهود أمنوا العقوبة وعليه فهم يتمادون يوما بعد يوم.
من جهة أخرى حالة الاحتقان على أفعالهم تزيد ساعة بعد ساعة، فمظاهرة طفس التي نادت بالتصدي لهم تعبر عن هذا الاحتقان، والتفويض الشعبي بالرد على هؤلاء حاضر وأسباب الرد أيضا حاضرة والأهبة والاستعداد حاضرتان أيضاً، والمجاهدون تواقون ليبدؤوا حرباً مع هؤلاء المتعجرفين تكون نتيجتها نهايتهم. ونعيد ونقول إن ثلة من مجاهدي غزة أذاقتهم الويلات فكيف بألوف مؤلفة تجمعت لقتال فلول بساعات حتى تحمي ثورتها جاهزة لأن تزيد عددها إن كانت المعركة معركة عقيدة؟؟
إن عقلية أهل الشام هي عقلية جهاد وإن عقيدتهم التي تذخرهم حاضرة وبقوة، وإن استعدادهم للموت في سبيل الله هو أسمى غايتهم، فلنحذر كل الحذر أن نتجاوز كل ذلك لأي سبب من الأسباب، إننا اليوم في مرحلة حساسة وخاصة مع كيان يهود عنوانها العريض أن سكوتنا سيزيد من غطرستهم وتجبرهم وأن تحركنا تجاههم سيجعلهم ينقلبون خاسئين، وهم يدركون قوتنا تماماً. وما تحركاتهم سوى من باب بناء خط دفاع لهم، وقد عبروا عن ذلك بشكل صريح عندما تجمع الناس لقتال الفلول وقالوها بالحرف إن نتنياهو يخاطر باستفزاز شعب تجمع خلال ساعات بمئات الآلاف ليقاتل فلول النظام فأي ورطة يقودنا إليها.
فلنكن على يقين أننا سننتصر على هؤلاء المغضوب عليهم قتلة الأنبياء ومهلكي الحرث والنسل، فلنراجع أنفسنا وماذا نملك ولا نظهر أمامهم بمظهر المتردد أو الممتنع فيتمادون أكثر في غطرستهم وغيهم ونصل بآخر المطاف أن يصبحوا علينا في دمشق، وقفة مع إمكانياتنا وقدراتنا وما نمتلك ومع ما يصرحون فيه من خوف كفيلة بأن تجعلنا نتخذ القرار الصحيح تجاههم، إن في ذلك لعبرة.
------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل
الخبر:
بيدرسون يدعو السلطات الجديدة إلى تجنّب "حلقة القصاص والانتقام" في سوريا، وتحدث في اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، عن تقارير تفيد بـ"مقتل أشخاص في تبادل إطلاق النار، وسوء معاملة خطيرة أثناء الاحتجاز". وندّد بوقوع أعمال "اختطاف ونهب ومصادرة ممتلكات وإخلاء عائلات قسرا من مساكن عامة"، وقال إنه تلقى من السلطات الحالية تأكيدا على "عدم وجود سياسة للانتقام"، مشيرا إلى أن مئات المحتجزين أطلق سراحهم من السجون.
التعليق:
منذ التحرير لم نسمع من بيدرسون سوى هذه العبارات؛ نحذر، نندد، وغيرها من عبارات الشجب، بينما فيما يتعلق بمحاسبة المجرمين فلم يولها أي جهد! على مر عقد ويزيد من الزمن وأهل الشام يعيشون كل يوم أسوأ من الذي قبله، فالقتل يستشري فيهم كل ساعة، يُقتلون ليل نهار، وتصور في قتلهم مقاطع فيديو وأفلام، كل ذلك ولم نسمع عن عمل من القلقين والمنددين بخصوص من ارتكب هذه الأفعال، وما إن هرب المجرم حتى بدأوا ينادون بضبط النفس، تحس منهم أنهم يريدون حماية الفلول المجرمة القاتلة.
بيدرسون حاله معروفة عندنا وما جسد هذه المعرفة هو استقباله عند وصوله سجن صيدنايا العسكري، فكان الحذاء في وجهه دليلاً على مقامه عندنا نحن أهل الثورة، فقد زار سجن صيدنايا رغم معرفته به مثله مثل أي شخص ذهب له بعد التحرير، فهو لم يكلف نفسه كغيره من القلقين أن يطلبوا زيارته قبل فرار بشار، لم يطلبوا أن يطّلعوا على واقع السجون والناس فيها، لم يكلفوا أنفسهم أن يزوروا سجون المخابرات بأرقامها وصفاتها، ولعله إذا عرف السبب بطل العجب، لقد حكمنا على الأمم المتحدة وعلى جميع مؤسساتها بأنها متآمرة، وعليه لم نتوقع منهم القيام بهذا الأمر ولم نستغرب عدم قيامهم به، لقد كانوا عونا وسندا للمجرم، وحالهم اليوم ليس أفضل فهم يسعون لأن يكونوا غطاء لفلوله.
إن بيدرسون شريك المجرم أسد وما يمثل من منظمة أو مؤسسة أو غير ذلك هم شركاء في قتلنا، متآمرون علينا وعلى ثورتنا، فلنحذر أن نضعهم في صدر مجالسنا، ولنحذر أن يكون خطابنا عكس خطاب الشارع لهؤلاء المجرمين.
يجب أن لا نتغافل عن تاريخ قريب مر علينا وشهدنا تفاصيل تفاصيله؛ أن من كان يسعى لقتل ثورتنا لن يكون لها اليوم عونا، إن جميع من نجلسه في صدر مجالسنا متآمرون مجرمون قتلة، هذا واقعهم وليس افتراء عليهم، هذا حالهم وليس وسماً لهم بما ليس فيهم، فتاريخهم قريب، وأفعالهم مفصلة، وهدفهم كان واضحاً، من بيدرسون إلى غيره من الدول والمنظمات والجمعيات والمؤسسات.
إذا أردنا النجاح والمحافظة على انتصارنا فلننزل كل حي في مقامه ولا نُلبس الذئب ثوب الحمل، إن أردنا قطف الثمرات فلا نغطي عيوننا عن تاريخ هؤلاء المجرمين، لنتتبع تفاصيل تفاصيلهم ولنحذرهم فهم العدو.
--------------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا