press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

475467536 122109078188719924 6937716640984492373 n

خبر وتعليق:
لا يزال طيران المجرمين يعربد ويستهدف المجاهدين



#الخبر:
استهدف طيران التحالف يوم الخميس شخصاً في منطقة بابتو شمال إدلب، وقد تضاربت الأخبار عن هوية الشخص المُستهدف، فأخبار نقلت أنه أبو مصعب الحارث من أنصار التوحيد، فيما نقلت مصادر أخرى أنه أبو دجانة التركستاني.

#التعليق:
ليست هذه المرة الأولى بعد هروب بشار المجرم، فقبل فترة قصيرة استهدف هذا الطيران شخصاً وهو على دراجته النارية، وهاتان الحادثتان لم تكونا غريبتين ونادرتين، بل منذ بداية الثورة وبعد أن اكتمل بنك المعلومات الاستخباراتي عند الدول المجرمة، عشرات إن لم نقل مئات من المجاهدين والمسلمين قتلهم طيران التحالف، وقد كانت الغاية سابقا هي ترويع الناس وإنهاء النفس الجهادي. لم يكن فقط التحالف ومن يقف خلفه هم المجرمين، بل كان من يقدم له المعلومات أكثر إجراما، خلال ما يزيد عن عقد من الزمن وبلادنا مُستباحة؛ طيران يهود يعربد ويضرب دون رقيب ولا حسيب وكذلك طيران التحالف.

من أكبر نعم ثورة الشام أنها كانت باباً لأن يتحقق حديث النبي ﷺ بأنها أرض الرباط والجهاد، كما أن من أكبر النعم أننا شاهدنا بأم أعيننا حجم الإيمان عند أهلها، وأننا رأينا أيضاً كيف أن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على الشام، وفوق كل هذا رأينا كيف أن الله مكر لنا ونصرنا بعد مكرهم الذي تزول منه الجبال، وفي النهاية انتصرنا، نعم انتصرنا، ولكن يبقى ما يحز في القلب أن مجاهدين بذلوا كل غال ونفيس لأجل هذه اللحظة يُقتلون بهذا الشكل، سماؤنا مُستباحة، وأرضنا مُستباحة، وهذا ما لا يجب أن يكون.

إنه من أوجب الواجبات في الأيام القادمة أن نمنع هذا الأمر بشتى السبل والوسائل، يجب أن تكون هناك استراتيجية محددة وواضحة تمنع تسرب المعلومات المتعلقة بالمجاهدين والمخلصين، ويجب أن تكون هناك استراتيجية دفاعية واضحة للتعاطي مع مثل هكذا وقائع.

لنتعامل مع العالم كله معاملة المنتصر، وليكن خطابنا لهم خطاب أمثال، هم كادوا بنا وانتصرنا عليهم، مكروا بنا وكان مكر الله لصالحنا، فلتكن هذه العقلية عندنا فتكون هي المسيرة لأفعالنا، لقد انتصرنا فلنكمل سيرنا نحو هدفنا ولا نلتفت لمن غدر بنا وخان ومن تآمر علينا ومن كان يريد إنهاء ثورتنا وإعادتها لحضن النظام الهارب، فمن مكر بك سابقاً لن يكون لك اليوم صديقا ولا حليفاً.

-----------------------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

1111



الخبر:
كشفت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، يوم الأحد، من الرياض، عن أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون في نهاية كانون الثاني/يناير الجاري في بروكسل لمناقشة تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.

وقالت كالاس إن الاجتماع سيهدف إلى اتخاذ قرار بشأن سبل تخفيف العقوبات، مشيرة إلى أن أي قرار أوروبي يتعلق بتخفيف العقوبات سيكون مشروطاً بنهج الإدارة السورية الجديدة في الحكم.

التعليق:
لقد خبرناهم على مر عقد ويزيد من الزمن، آخر همهم ماذا يحدث بنا أو لنا، فهمّهم الوحيد مصالحهم، وأن نبقى في دائرتهم، ونتبنى مشروعهم. على مر سنوات من الثورة كانوا حريصين أن يعرقلوا مسيرنا وأن يضعوا لنا العصي في الدواليب حتى لا نحقق ثوابتنا، أنفقوا الكثير والكثير، تحالفوا، كادوا، فعلوا كل شيء حتى نتبنى قرارهم ومشروعهم، وبعد أن انتصرت ثوابتنا على ثوابتهم ها هم يعملون اليوم على الضغط علينا مرة أخرى وسلاحهم في ذلك العقوبات حتى نخضع ونذعن لهم، يريدون منا أن ننسلخ عن ثوابتنا، يريدوننا أن نتنازل، وأن ننسلخ من عقيدتنا ونتبع ملتهم، يطرحون كل ساعة الكذب ليضغطوا علينا فيتمكنوا من تمرير مكرهم، فتارة العرقيات الصغيرة وتارة التعددية السياسية وأخرى تمكين المرأة ومحاربة الإرهاب، يطرحون هذه الأفكار وبيتهم كله من زجاج، فقد ارتكبوا كل الموبقات فقتلوا الناس بطرق مرعبة واستغلوا تلك العرقيات لتمرير مشاريعهم وجعلوا المرأة سلعة وبضاعة. هذا حالهم وهذا واقعهم الذي يجب أن نعرفه تماماً.

إننا اليوم أمام حدث مفصلي في تاريخنا، والأمة كلها ترتقب منا الخلاص، انتصرت ثوابتنا على ثوابتهم في الجولة الأولى، واليوم يجب أن نضع نصب أعيننا أن تنتصر ثوابتنا مرة أخرى فلا نعطيهم ما يرغبون لأنهم طماعون وجشعون ومهما أخذوا سيزيد طلبهم. هذه هي عقليتهم، سيبقون يطلبون حتى نتبع ملتهم. إننا اليوم أمام حدث مفصلي بتاريخ الثورة والأمة ويجب أن نكون على قدر المسؤولية فالحذر أن ندير ظهورنا لله فيتركنا الله لأنفسنا ويوكلنا لها وبالتالي نخسر ونكون مشروع استبدال، تجربتنا مع هؤلاء ليست جديدة بل هي تجربة ذات خبرة بهم فوجب أن لا نقع في شراكهم، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ﴾.

لقد قدم الإسلام للإنسان كل المعالجات وحل كل مشاكله، فلنتوجه له ولما فصّل لنا ولندر ظهورنا لهؤلاء الجشعين النفعيين ولا نرتجي منهم أي خلاص، فهم لا يقدمون أي شيء دون مقابل، فاحذروا ثم احذروا ثم احذروا.

-------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

470223249 122124533342571716 1618116107918819902 n

 



الخبر:
وصل وفد تركي رفيع المستوى إلى دمشق، يوم الخميس 12 كانون الأول، يضم رئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالن، بهدف لقاء قيادة السلطة الجديدة في سوريا، وهي الزيارة لأول وفد دولي إلى دمشق بعد سقوط نظام الأسد، ما يؤكد فاعلية الدور التركي في الشأن السوري والمرحلة القادمة. وفي سياق آخر زار وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية البريطانية العاصمة دمشق، وذلك في أول زيارة رسمية لوفد غربي منذ سقوط نظام الأسد، حيث ترأس الوفد ستيفن هيكي، مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمبعوثة البريطانية إلى سوريا آن سنو.

التعليق:
اكتفينا بنقل هذين الخبرين ولكن على الساحة الكثير الكثير؛ ففرنسا أرسلت وفدا، وكذلك ألمانيا، وقطر، وأمريكا... ترسل بين الحين والحين مخابراتها وكذلك ترسل انطباعاتها، أخبار تأتي كل ساعة وما بين الساعة والساعة تأتي أخبار عن زيارة وفد، الجميع بات مشغولا بالملف السوري، كل من تآمر بات يهمه الملف، وجميع من شارك المجرم في إجرامه يدعي حرصه على أن تُحل الأمور وأن تهدأ البلاد وأن يرتاح العباد؛ هكذا هم يصرحون وهكذا يظهرون، ولكن مع العودة لتاريخهم القذر ندرك يقينا أن هذا ليس بحرص ولكنه خوف من أن لا تسير الأمور كما كانوا يعملون لها منذ عقد مضى. إن زيارات الدول ليست من باب الحرص أبدا ولا هي من باب التضامن معنا ومع ثورتنا، ولكن هي من باب الخوف أن تتفلت الأمور، يضعون إمكانياتهم، ويصلون ليلهم بنهارهم، ويتناوبون الحضور كي لا يحدث ما لم يكن بالحسبان.

نعم هرب بشار، وظهر على حقيقته بأنه جبري، موظف ترميه الدول ككيس القمامة عندما ينتهي الدور المنوط به، فكان عبرة لمن أراد أن يعتبر، تجربة قريبة حية واضحة وضوح النهار لا لبس فيها، فاعتبروا! هرب بشار مذموما مدحورا، هرب بعد نحو عقد ونصف من تضحيات أهل الشام، هرب من ثبات أهل الثورة، هرب من صمودهم، هرب من جموع أتته كقيامته، هرب ذليلا حقيرا.

وعودا على بدء، فإن الوفود التي تحضر إلى سوريا لا تريد لنا أي خير، فقد خبرنا تآمرها وإجرامها سابقاً، فلنكن فطنين وحذرين من أن نقع في فخاخهم، فهم يسعون جاهدين ليبقوا الشام تحت نفوذهم، فالحذر كل الحذر من أن ننساق خلفهم، وألا ينطبق علينا المثل القائل (وكأنك يا أبا زيد ما غزيت)!

إننا في ثورتنا وضعنا ثوابت لنا، وهذه الثوابت جاءت بعد دراسة الواقع وليست بناء على هوى ووساوس، قلناها بأنه يجب أن نقطع يد الغرب من بلادنا، ليقيننا أنهم بلاء وأنهم مجرمون، وعليه يجب أن نطبق هذا الثابت وأن لا نسمح لهم أن يعودوا من الشباك بعد أن أجرموا وخرجوا من الباب.

إن ثابت قطع يد دول الغرب من بلادنا هو ثابت أصيل وضروري إن أردنا المحافظة على تركة ثقيلة ورثناها من تضحيات ودماء وغيرها...

إن الدول الإجرامية، غايتها قذرة، ونواياها خبيثة، وليكن جوابنا لها كما أجابت الحرة في سجن صيدنايا "أسّع جيتوا وين كنتوا؟!"، وكانت لغة الحذاء الذي رفعته مناسباً تماما لهم ولسنوات تآمرهم.


------------------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

photo 2025 01 08 14 58 27

 

 

خبر وتعليق:
عليكم بالفلول واحذروا أن يتمكنوا


الخبر:

بعد اشتباكات يوم الجمعة في مدينة حمص عملية تمشيط أسفرت عن مصادرة مستودعاً للذخيرة بحي الزهراء في مدينة حمص وذلك أثناء البحث عن فلول مليشيات الأسد.

التعليق:
خطر الفلول ليس من اليوم فقط، بل هو خطر متجذر وقديم؛ بدايته كانت عندنا قام المسلمون بملاحقة الفرنجة في الأندلس حيث تركوا عدداً منهم في الجبال فعاد هؤلاء بعد قرون ليكونوا الأساس الذي عليه تم إخراج المسلمين من هناك. هذا في تاريخنا القديم، وأما التاريخ القريب فلقد كان للفلول الدور الأكبر والواضح في الثورة المضادة في مصر وذلك عندما تم التغافل عنهم بعد الثورة فكان ما كان؛ أن انقلبوا على مرسي رحمه الله ووضعوه في السجن وأعادوا أزلام النظام السابق لحكم مصر، وهي لليوم لا تزال ترزح تحت حكم السيسي المجرم، وقس عليه الكثير. وفي ثورة الشام كاد أن يكون الخطأ نفسه، وبخاصة أن هناك عبارات أكدت ذلك، ولكن معية الله كانت هي الحاضرة فحدثٌ في مصياف قُتل على إثره عدد من المجاهدين والثوار كان كفيلاً أن يعيد فتح الأذهان لخطر الفلول وخطأ التجاوز عن إجرامهم، فتحركت الحاضنة الشعبية ودفعت المجاهدين والثوار للتحرك والضرب بيد من حديد، فلقد سقط الطاغية أسد ولا أسد بعده، فبدأت أعمال التمشيط وملاحقة الفلول المجرمة، وبعد أن كانت النتيجة سقوط الأسد تحول المشهد ليلتحق معه في السقوط الرموز والأركان وقريبا بإذن الله تعالى سيكون سقوط النظام والدستور وسيكون لأهل الشام ما قدموا لأجله؛ حكم يرضي الله ورسوله، وذلك سيكون عبر خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة بإذن الله تعالى.

نعم، للفلول الخطر الأكبر في صناعة الثورات المضادة، وعلى أي عملية تغيير، فلنحذر كل الحذر من التهاون بأمرهم هم ومن خلفهم، فالأمر يحتاج فتح العيون والتنبه، فالفلول إن نجحت بثورتها المضادة فسوف نترحم عما مضى وستكون الأيام القادمة أياماً سوادها كسواد الكحل إن لم يكن أكثر. إن هذه الفلول اليوم كانت سابقا صاحبة سطوة وسلطة ارتكبت المجازر ورعت ارتكابها، حمت النظام وساهمت بأن يكون واقفا على قدميه، صبت نار حقدها على الناس فقتلت الكثير وشرعت لقتل الكثير وحرضت أيضاً، فلا يجب التهاون معها، فالغفلة عنها نذير خطر على الثورة وأهلها. الفلول كتلة سرطانية يجب أن تُستأصل وإلا انتشرت في الجسم وأنهكته وقضت عليه.

---------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

33



الخبر:
قال ألكسندر لافرينتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، إن الظروف لم تنضج بعد لعقد لقاء بين بشار الأسد وأردوغان، معتبراً أنه من السابق الحديث عن هذا اللقاء. وأوضح لافرينتييف في مقابلة أجرتها معه وكالة تاس الروسية، أن هناك اتصالات معينة تجري بين وزارات الدفاع بصيغة رباعية تجمع روسيا وسوريا وتركيا وإيران، واستدرك بالقول: "عموما، يبدو لي أنه من السابق لأوانه الحديث عن لقاء بين رئيسي البلدين، سوريا وتركيا". (شبكة شام الإخبارية)

التعليق:
هذا الخبر نزل منذ عدة أيام، واليوم هناك أخبار كثيرة تصدر على لسان وزير الخارجية التركي الذي كان رئيس المخابرات سابقاً يتحدث فيها أن رئيسه عندما يتحدث عن لقاء أسد فهو يعني ذلك وجاد فيه، وأن هذه الخطوة ضرورية بين البلدين، وتصريحات أخرى يدعو فيها إلى إعادة ملايين النازحين إلى مناطق النظام. تصريحات جاءت بعد عملية سرقة موصوفة قام بها النظام التركي عندما سرق قرار الثورة، وأعانه في ذلك ضعاف نفوس همّهم جيوبهم وحمقى لا يعرفون في السياسة الألف من عصا الراعي ويسمون أنفسهم سياسيين!

مرحلة جديدة أصبح اللعب فيها على المكشوف بدأت من شهر آب 2022 وحتى اليوم لم تتوقف التصريحات وتتنوع طبقات من يتحدث عنها، تصريحات تعطيك إشارة أنْ تحرك قبل فوات الأوان، تحرك قبل أن يتم تسليمك للمجرم، تحرك قبل أن تُرمى في حفرة، تحرك قبل أن تقبع في منفردات أفرع المخابرات، تحرك قبل أن يتم عرضك على محكمة الإرهاب، هذا إن وصلتَ!

منذ أن انطلقت الثورة عرفنا عدونا من صديقنا، ولسنوات قليلة مضت كان هناك بعض الناس لا يزالون لا يرون الموقف الحقيقي للنظام التركي ولا يزال موقفه مغطى عندهم إلى أن بدأت التصريحات تأتي وتكشف، ولم يعد هناك اليوم على الساحة أحد يثق بالنظام التركي ناهيك عن الحديث أنه قد غدر بالثورة وبالثوار، بل وأنه من المتآمرين عليها. لطالما ذكرت عبارة أن الثورة كاشفة فاضحة وأن طول عمرها ليتميز فيها الخبيث من الطيب والمخلص من المرتبط والوفي من المتآمر، ثورة كاشفة فاضحة تسير برعاية الله وأمره.

إن تصريحات اليوم والغد والأمس وقبل الأمس يجب أن لا تكون مبعث يأس أن الثورة انتهت بل يجب أن تكون قاعدة انطلاق لتصحيح مسارها والعودة بها سيرتها الأولى، خاصة وأن الجميع وضح دوره، ويجب أيضاً أن ننظر إلى العجز العملي الذي هم فيه، فتصريحات بالتطبيع ودعوات له وعمل ليل نهار ولم يتقدم خطوة وذلك كله لأن الحاضنة في أكثر من موقف قد كشفت عن رأيها من هذه الخطوة، تصريحات ودعوات يُقال فيها ما قيل من قبل عن كثير من الدعوات، أنها لا يمكن أن تنفذ إن لم يدعمها الناس ويسيروا خلفها، واليوم هذه الأعمال قال الناس رأيهم فيها، ولكن ذلك ليس كافيا بل يجب أن يترافق القول بالعمل، والعمل بدايته يجب أن يكون لاستعادة قراريْ الثورة السياسي والعسكري اللذين سلبا منها، فما إن يتم استردادهما حتى تكون الخطوة الأولى الصحيحة تليها خطوات حتى نحقق ما خرجنا لأجله بأن نسقط الدستور والنظام بكافة أركانه ورموزه، فخذوا الأمر في سياقه بأن تتحصنوا تجاهه وأن تعبروا عن رفضكم له ثم بعد ذلك تجهزوا لأن تقوموا بخطوات عملية من شأنها إعادة الثورة سيرتها الأولى، فلا تيأسوا مما صدر ويصدر وكونوا على يقين بأن الله ناصر عباده ومعزهم ومذل كل من يتآمر عليهم ويكيد لهم، والأمر لا يحتاج منا سوى إلى خطوة واحدة فقط والنصر سيكون حليفنا بإذن الله تعالى.

-----------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://tinyurl.com/2wad5wds