press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

 

مظاهرات غاضبة في مدينة الباب احتجاجاً على تردي الحالة الأمنية والخدمية. (شبكة شام)
شهدت مدينة الباب بمنطقة ريف حلب الشمالي الشرقية مظاهرة غاضبة سببها تردي الأوضاع على كل المستويات، ليس أولها الخدمية وليس آخرها الأمنية، رفع المتظاهرون في تظاهرتهم عبارات تعطي إشارة على كبر المطالب، فحين تكون عبارة موجهة للنظام التركي تقول إنه يجب التوقف عن الصريحات الاستفزازية التي يقوم بها الساسة الأتراك بين الحين والآخر وآخرها تصريحات حقان فيدان عن إنهاء الثورة وتسليم المناطق، من خلال المتابعة للحدث نجد أن أهل الثورة قد عرفوا سبيل المطالبة بالحقوق وكذلك الاعتراض على سلوك أو فعل معيّن، كيف لا وعقد من الزمن على الثورة كان كفيلا بأن يجعل الأعمال السياسية تتبلور في أذهان الثوار.
إن العمل السياسي الذي حدث في مدينة الباب في الريف الشمالي لمدينة حلب يستحق التوقف عنده، خاصة من حيث العنوان؛ فعنوانه كان "طوفان المحرر"، في إشارة لارتباط شعوري وحسي مع ما يجري في الأرض المباركة (غزة هاشم)، يستحق التوقف عنده لأنه يعطي إشارة واضحة كيف أن حيوية الثورة لا تزال حاضرة، وأن الثوار لا يزالون على عهدهم، وأن الأعمال السياسية صارت في دمهم، لقد أظهرت أحداث مدينة الباب أن الثورة لا تزال بخير، وأن الروح لا تزال حاضرة فيها، وأن هناك أموراً كثيرة قد نضجت عند الثوار، كل ما يحتاجونه هو جهة صادقة مخلصة واعية تتقي الله فيهم وفي تضحياتهم، يسيرون سوية نحو تحقيق أهداف الثورة التي انحرف عنها الكثيرون من خلال ارتباطهم بالدول وبالأوامر وبالمقررات الدولية!
 
===
كتبه: الأستاذ عبدو الدَّلّي (أبو المنذر)
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

416032705 122133520154086200 8048595185103216335 n

 

خبر وتعليق:
قصـــ.ف مستمر وصمت مطبق

الخبر:
سقط اليوم الاثنين 1/1/2024 عدد من الشهداء والجرحى في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي وذلك جراء استهداف المدينة بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات أسد المتواجدة في المنطقة. (شبكة أخبار الثورة)

التعليق:
اعتاد أهل المناطق المحررة خلال سنوات على أن يتخذ قادات المنظومة الفصائلية وضع المزهرية عند كل قصف يحدث على المناطق، متخذين دور النعامة تدس رأسها في الرمال وكأن شيئاً لم يحدث، بينما تراهم أسوداً عندما يتعلق الأمر بمعبر أو بمنطقة نفوذهم! حالهم كحال القطط عندما يتم التعدي على مناطق سيطرتها!
قد يظن المتابع أن هذا أمر عادي وأنه عفوي وغير منظم، ولكن عندما تتم معرفة أن هناك أعمالاً لأجل دفع الناس لييأسوا فإن أي حدث ليس عابراً ولا عفويا، بل هو مقصود وغايته دفع الناس ليقولوا تعبنا وأنهكت قوانا ونريد الخلاص، فمن تولى الدفاع عنا لاهٍ منغمسٌ في الاقتتالات الداخلية وفي حروب المصالح وما (رايحة) غير علينا! وعليه فقدنا الأمل منهم، وكنا ببشار صار حالنا بعشرات البشارات!
نعم هذا ما يُراد أن يقوله الناس...
إن من أبرز مشاكل الثورة اليوم هو وجود هكذا قيادات، خاصة إن كان واقعها أنها أدوات بيد الدول تعمل لتنفيذ رغباتها وخططها، لذلك أصبح من الضروري بل والمهم لأجل ركوب الطريق الصحيح مرة أخرى أن يتم سحب التفويض من هؤلاء الأدوات، وإعادته للثورة من جديد وتسليمه لشخصيات تتقي الله في الناس وفي تضحياتهم وفي ثورتهم، وتعيد عجلة الانتصارات للدوران وتعمل بجد وبجهد لأجل تحقيق مصلحة الناس وتحقيق أهدافها التي نادت بها أول الثورة.
إنه من الضروري اليوم أن يتم إنزال الأمور منازلها، حتى يتم قطع الطريق على أي مخطط يُعمل على تنفيذه، ففهم هذا السكوت ضروري لأن السبب إذا عُرف زال العجب وبانت الغاية الحقيقية من خلفه.

===
- كتبه: الأستاذ عبدو الدَّلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

407416426 122125941290086200 1267213060240115621 n

 

خبر_وتعليق:
يا أهل الثورة: لا تنخدعوا بأفعال الدول فهي ليست سوى تشويش لما خرجتم لأجله


https://tinyurl.com/443efv27

#الخبر:
أصدر القضاء الفرنسي الثلاثاء مذكرة اعتقال دولية بحق رئيس النظام السوري بشار الأسد و3 مسؤولين آخرين، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية جراء هجمات باستخدام أس,لحة كيميائية محظورة صيف عام 2013 قرب العاصمة دمشق.

#التعليق:
إن واقع النظام الذي يحكم سوريا هو كما حال الأفعى، كلّ متكامل وغير منفصل عن بعضه؛ في ذيله موت وفي رأسه موت، ولقد عانى أهل سوريا الشام أشد المعاناة من هذا النظام باختلاف دوائره من أصغر دائرة إلى أكبرها، عقود مضت والنظام يمارس المجازر بحق كل من يخالفه ويعارضه، عقود والنظام يبطش ويمارس عقليته المجرمة على الناس.
قامت الثورة ضد النظام وهتف الناس ضده، وعبروا عن مصدر مشكلتهم ونادوا بإسقاطه، عرف الناس ذلك وعبروا عنه؛ مشكلتنا هي مع النظام، نعم مع النظام، وعليه دعوا أبناءهم للانشقاق عن النظام، ولم يميزوا بين مؤسساته بل اعتبروا أن كل موظف وكل جندي وكل عامل مع النظام وجب أن ينشق عنه وأن يتبرأ منه وأن يلتحق بصفوف الثورة. كان الأمر واضحاً وعفوياً صادقاً، الأمر الذي لم يرق لأمريكا فسعت من بداية الثورة إلى حصر المشكلة، فصرح سياسيوها أن بشار الأسد فاقد الشرعية وأنه مجرم، لأن الأمر يسير باتجاه فقدان السيطرة لذلك كان لا بد من تحديد السقف والعمل عليه، وبعد هذا أنشأت أمريكا المعارضة وكانت تحت هذا السقف وللمناداة بهذا المطلب وقطع الطريق على الناس.
وبالفعل وجدت أن هناك دفعاً كبيراً لهذا الأمر، حتى كانت هناك عناوين تحت هذا السقف "نفنى ولا يحكمنا الأسد"، وحتى عندما تم إقرار القرار 2254 كان الواضح فيه أنه تحت السقف الذي رسمته أمريكا للثورة، وحتى اليوم عندما يتم الحديث عن المحاسبة يتم حصرها برأس الأسد وكذلك يتم الترويج أن النظام شيء ورأسه شيء آخر! هذا الأمر تم العمل عليه منذ عقد من الزمن من عمر الثورة، جهود مضنية عملت فيها أمريكا لأجل أن تحصر المشكلة بذات أسد المجرم وبعض القذرين حوله، واليوم من ثمرات هذا الضغط والجهود أصبحت المطالب كلها تصب في هذه الخانة، الأمر الذي يدلل على حجم الجهود التي بُذلت.
إننا اليوم في مرحلة حساسة وعلينا أن نعود لشعارات نادينا بها في بداية الثورة لأنها تعبر بشكل كبير عن هدفنا، وجب أن نعود لما قبل مرحلة التشويش على أهدافنا؛ أن نعود لإسقاط النظام، ففي هذا خلاصنا الحقيقي وما دون ذلك هو تغيير وجوه وضحك على اللحى وفاتورة كبيرة قدمناها والنتيجة ليست هي المرجوة.
إن إسقاط نظام أسد هو المطلوب، فبسقوطه يسقط الكثير الكثير ويُحاكم الكثير الكثير، فاحذروا من حصر المشكلة واحذروا من النزول تحت سقف المتآمرين.
فيا أهل الثورة: لا نريد قطع ذنب الأفعى ونرسله، وليكن هدفنا أن نلحق رأسها الذنبَ، فهم جرّدوا السيف فلنجعله لهم جزرا، وأضرموا النار لنا فلنجعلها لهم حطبا.
الشعب يريد إسقاط النظام بدستوره وبكافة أركانه ورموزه.

====
- كتبه: الأستاذ عبدو الدَّلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

413819529 122130582050086200 6140593438886043844 n

 

خبر وتعليق:
ليس حدثاً عادياً ولا تصرفاً عابراً
http://tinyurl.com/bdtjmeyw

الخبر:
قامت أجهزة أمنية بتكسير معدات إعلامية بالإضافة لاعتقال عدد من الإعلاميين في بلدة الراعي، خلال تغطيتهم لوقفة للمحامين الأحرار أمام محكمة النقض. (شبكة أخبار الثورة)
التعليق:
ليست المرة الأولى، وبحسب خط السير لن تكون الأخيرة؛ اعتداء متكرر على الإعلاميين وتحت شعار أن توثق بمكان يمنع منه الاقتراب والتصوير والتوثيق لأنها منطقة عسكرية! حدث في بلدة الراعي أن تم ضرب وشتم عدد من النشطاء خلال عملهم، وكان قد سبق ذلك اعتداء في مدينة الباب وآخر على حاجز عفرين وآخر في عفرين والغزاوية ومناطق كثيرة من إدلب، ولو بحثت في أسباب الاعتداءات لوجدت أن الشخص يحمل كاميرا ويصور، وتهمته أنه يوثق كيف يحدث الظلم، تماما كما كان يحدث في بداية الثورة عندما كان يُستهدف المصور وينال عقوبة في حال تم الإمساك به تصل حد الموت، وفي كثير من الأحيان عذاب يتلوه عذاب وموت كل يوم مئة مرة، واليوم السلوك نفسه يتّبع في المناطق التي تُسمى (محررة)! فظلم أدوات الدول تفشّى والشارع يحتقن، لذلك كان من الضروري مكافحة أي وسيلة قد تساعد بانفجاره، فكان هذا التصرف المنظم تجاه من يقوم بالتوثيق. فمعنى أن تنقل صوت الناس وأن ترفعه فهذا قد يُجرئ الناس لأن ترفع من صوتها، لذلك كان من الضروري الضرب بيد من حديد وإظهار هذا البطش المنظم لردع من هم خلف العدسات حتى يفكروا ألف مرة قبل أن يتحركواّ
إن إظهار هذه الأفعال ليس أمراً غير مقصود، فلو لم يكن مقصوداً لما قام به صاحبه من أساسه، وعليه فهذه رسالة وجب أن تصل.
إن الظالمين على مر السنوات يعملون جاهدين على كبت كل صوت أو أداة تساعد برفع هذا الصوت، فتراهم يضربون هنا وهناك... وليست هذه الضربات إلا تأخيراً لأجلهم الذي سيصيبهم جراء ظلمهم وتسلطهم. إن الشارع سينفجر وعندما ينفجر لن يبقي ولن يذر، ومهما حاولتم الكبت فإن لكل أجل كتاباً، وسيأتي أجَل ظلمكم شئتم أم أبيتم، وستكون نهايتكم نهاية من سبقكم من ظلمة، وإن غداً لناظره لقريب.

=====
- كتبه: الأستاذ عبدو الدَّلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: http://tinyurl.com/29nnbvku

1

 

 

خبر وتعليق:
إنك لا تجني من الشوك العنب!

الخبر:
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "أقولها وقلبي مطمئن، (إسرائيل) دولة إرهابية"، ليتبعها موجة من التعليق عارمة ملأت القاعة.

التعليق:
كنا على مر سنوات وسنوات بلغت سبعة عقود ننتظر أن يتجرأ شخص شجاع ذو بأس أن يتلفظ بهذه الكلمات القوية والأهم من ذلك أن يقولها وهو مطمئن القلب، نعم هذه الكلمات قالها أردوغان ولكن يبدو أن هؤلاء لا يُرتجى منهم أي فعل، بل فقط أقوال وأقوال، وهم بعيدون كل البعد أن يكونوا رجالاً بحق، فقد تمكنت منهم المصلحية والتبعية، فكبلت كل شيء فيهم، حتى الأحرف فهم لا يتكلمون إلا ضمن المسموح، والذي يساعد في تنفيس الناس وكبح جماحهم.

يا سيد أردوغان: ما تعرفه أنت اليوم وما تلفظت به قالته الأمة منذ عقود مضت بل وقامت بأفعال تجاه ذلك، فكن رجلاً وسر على ما سار عليه من سبقك، لا تصدع رؤوسنا بتصريحات، فلقد خبرناك وخبرنا كم أنت كذاب! كيف لنا أن نأخذ تصريحاتك ونعتبرها غير كاذبة وقد ذقنا من مغرياتك وبالتالي نعرف حكايتك؟! سنوات وسنوات وأنت تكذب علينا، فضاعت البلاد وقُتل الشباب واسترزقت منهم الكثيرين لخدمة مصالحك، عقد من الزمن وأنت تمارس علينا مصلحيتك البغيضة الضيقة، ولم نتلق منك سوى الخذلان، فنحن قد كشفناك وواضح عندنا واقعك! وعليه وجب علينا أن نحذر إخواننا منك، فهذا واجب الأخ تجاه أخيه.

وإلى إخواننا المجاهدين في غزة، إلى الرجال الرجال الذين أذاقوا يهود الألم الكبير: احذروا من الكذابين والدجالين وأصحاب التصريحات، فهذا بابهم للدخول إليكم واختراق صفوفكم وتضييع كل ما قدمتموه. احذروهم ولا تعطوهم ريقاً، فهذا الأشر منذ عقد من الزمن وهو يصرح بهذه التصريحات والنتيجة كانت وخيمة علينا، وها هو اليوم يقوم بالأعمال نفسها فاحذروه، فواجبنا تجاهكم النصح؛ فالذي يجرب المجرب عقله مخرب، ونحن قد جربناه وخبرناه، فاحذروا أن يلتف عليكم وأن يخدعكم، وتابعوا سيركم ولا تستجيبوا لأحد من رجالات السياسة المصلحيين والعملاء واعلموا أن المنطقة كلها تتسخن وستنفجر انفجارا لن يبقي من هؤلاء ولن يذر. فاستعينوا بالله سبحانه وتوكلوا عليه ﴿فَإِمّا تَثقَفَنَّهُم فِي الحَربِ فَشَرِّد بِهِم مَن خَلفَهُم لَعَلَّهُم يَذَّكَّرونَ﴾.

====
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدَّلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا