- التفاصيل
الخبر:
تشهد مناطق ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي منذ ساعات الصباح تصعيدا عنيفاً من القصف المدفعي وعبر طائرات مسيرة، طالت عشرات المناطق والقرى والبلدات، كما استهدفت المدنيين في حقولهم الزراعية خلال جني موسم الزيتون، وسط تحذيرات لعدم التوجه للمناطق المرصودة والقريبة من مناطق التماس. (شبكة شام الإخبارية)
التعليق:
منذ أيام مضت ومناطق إدلب تشهد قصفاً مركزاً من قبل النظام المشغول بنفسه وبمن ناصره، قصفاً خلف مجزرة في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، وسبق القصف فعل متكرر لم يتوقف النظام عن القيام به ألا وهو الطائرات الانتحارية التي تستهدف الناس والسيارات والأملاك. إن قصف النظام الذي نتحدث عنه اليوم لم يتوقف منذ سنوات مضت، والنظام ليس معنيا بهذا الأمر (القصف)، فالروسي يقصف والمليشيات المجرمة تقصف، والكل يضرب بما يُسمى المحرراً، وكركوزات المحرر كأنهم خشب مسندة، ملتزمون كما معلمهم باتفاقيات وقف إطلاق النار!
نعود لأساس تعليقنا، فقد تعرضت اليوم مناطق ريف حلب الغربي ومناطق ريف إدلب الشرقي لقصف كبير ترافقت معه حالة من النزوح ليست هي الأولى التي يقوم بها أهل الثورة ولن تكون الأخيرة في ظل هكذا قيادة مرتبطة عميلة. ويأتي قصف هذه المناطق وقيادات الذل والعار تكذب منذ أشهر مضت وبالأخص بعد إطلاق الحراك لحملة بعنوان (استعادة القرار العسكري)، تكذب هذه القيادة وتتحدث عن نيتها فتح معركة تجاه حلب التي سلمتها للنظام حينما تواطأت مع النظام التركي وغدرت بالناس فكان تسليماً كبيرا لم تشهده الثورة على مر سنوات سبقت، إعلان تعلنه هذه القيادات العميلة والجميع يعلم عن حالها أنها عميلة، والجميع يعلم كيف أن النظام التركي هو من يأمر ويقرر، والجميع يعلم أنهم كاذبون، فكيف لمن يفكر بالقيام بمعركة أن يكون مشغولاً بمؤتمرات تشليح الناس موسم زيتها؟! وكيف لمن يفكر أن يفتح معركة أن يبذل جهده حتى يفتح معبراً؟! وكيف لمن يفكر بفتح معركة ويصدع رؤوس الناس بالإعداد يتوجه لينهب جيوب الناس تحت مسمى تعوّد عليه الناس عبر سنوات مضت (مجهود حربي!) كيف لفاقد الشيء أن يعطيه؟!
لقد أثبتت السنوات الماضية كم هم كاذبون، واليوم تثبت الأيام كم هم متآمرون ومجرمون وتجار دماء وطغمة تطمح نحو الارتزاق، هؤلاء هم القادة أو من أطلقوا على أنفسهم هذا اللقب!
لقد انكشف الغبار ورأينا أن ما تحتنا لم يكن فرساً أبداً بل كان بغلاً أو حماراً، فعلى المجاهدين إخواننا وأبنائنا أن يقفزوا من هذه السفينة الغارقة، عودوا لأهلكم، وكونوا عوناً لهم، ناصروهم، فقد ملوا من التهجير، وتعبوا من المتاجرة بهم، كُسرت ظهورهم من النوم في العراء. إن هؤلاء القادة يا إخواني المجاهدين هم تجار حروب فالفظوهم وعودوا لأهلكم، عودوا لهم لترفعوا عنهم ثقل السنين الذي أحدثته القادات العميلة، عودوا لهم فهم لا يزالون يظنون بكم خيرا، ولا يزالون يقولون سيعود أبناؤنا إلينا وسنعيد دوران محرك الانتصارات، سيعود أبناؤنا وسنفتح الجبهات وسنستعيد قرارنا وسنسقط النظام في عقر داره. إخواني المجاهدين كونوا عند حسن ظن أهلكم بكم ولا تخذلوهم، فالله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
----------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل
الخبر:
قالت وزارة خارجية النظام في بيان لها، تعقيباً على غارات يــ..هود التي استهدفت العاصمة دمشق يوم الثلاثاء 1 تشرين الأول 2024، إنها تؤكد حقها المشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها ومــ..قاومة الجرائم بكافة الوسائل التي يكفلها القانون الدولي.
ودعت الوزارة في بيان، العالم إلى "وضع حد للتفلت (الإســ..رائيلي)" الذي يشعل المنطقة برمتها ويهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، ضارباً عرض الحائط بكافة القوانين والقواعد الدولية، في حين إن الواقع يثبت العكس، إذ إن آلة النظام الحربية لا تزال لسنوات طويلة تحتفظ بحق الرد على الغارات، وتواصل انتهاكاتها بحق أهل سوريا.
التعليق:
ليس هذا الاعتداء هو الأول وبالتأكيد لن يكون الأخير، وكذلك الأمر بالرد هو هو كما تعودنا عليه منذ عقود مضت منذ أن ضرب هذا الكيان الضعيف والهزيل دير الزور عام 2007؛ الاحتفاظ بحق الرد في الوقت المناسب، وخلال الثورة شاهدنا عشرات بل مئات الضربات للنظام وكان الرد مستحضراً عند الناس "بكرا بقولوا سنحتفظ بحق الرد"! نظام مجرم لا يملك سوى الهرش والقول والعجز عن القيام بالأفعال. إن ردود أفعال النظام كغيره من الأنظمة المتبنية ضبط النفس ردودها كانت تجاه الناس، فعند كل قصــ..ف ليـ..هود على مناطق النظام كانت ردود النظام ومليشياته تتوجه نحو المناطق المحررة، فيستخدمون كل أنواع الأسلحة الخفيف منها والثقيل! لقد تعود الناس على النظام وردود أفعاله، وجميعهم يعلم أنه لا يمتلك من أمره سوى ذلك؛ أسد على الناس وفي رده على المعتدي نعامة جبانة.
إن اعتداءات يــ..هود المتكررة لن تستطيع هذه الأنظمة العميلة أن ترد عليها ولا حتى أن ترفع عينها منزعجة مما حصل، وكيف يكون ذلك ومهمتها الأساسية هي حماية هذا الكيان القزم الغاصب!
إن من بيده لجم هذا الكيان وقطع يده إن بقي في مكانه هو دولة الخـ..لافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فقرار الرد يحتاج لدولة مستقلة القرار غير مرتبطة ولا عميلة ولا وظيفية، والدولة الوحيدة التي تتمتع بكل تلك الصفات هي دولة الخـ..لافة الراشدة. إننا اليوم أمام مفترق طرق كبير خاصة بعد أن تكشفت كل الأنظمة وبان عوارها، وهذه الفرصة أن نتحرك كجماهير حتى نستعيد قرارنا وسلطاننا ونعين علينا من يحكمنا بموجب عقيدتنا، قائد بحق على دولة حقيقية، ما إن يفكر العدو بالتحرك ضدها حتى تضربه ضربة قاصمة لا يستفيق منها أبداً وإن ذلك لقريب بإذن الله، وإننا لنراه رأي العين، فالأحداث مبشرة والوقائع كذلك، فلنزد من عملنا ولنصل ليلنا بنهارنا ولنشمر عن سواعدنا فالوقت وقت عمل والفرصة ذهبية، لنتوكل على الله ولنكن على يقين بنصره ووعده.
وأما لهذه الأنظمة فتعساً لكم وخبتم وخابت أعمالكم ونسأل الله أن يعجل باستبدالكم.
- كتبه: أ. عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل
خبر وتعليق:
مرابعي الدول من هاوية إلى هاوية أعمق
الخبر:
صدر البيان الختامي لاجتماع ضم الحكومة التركية مع الائتلاف وهيئة التفاوض ومجلس القبائل والعشائر وقادة من الجيش الوطني، وقد تحدث البيان عن ضرورة الاستمرار بإجراء لقاءات منتظمة بين الطرفين وكذلك على أن تتولى الحكومة دوراً قيادياً في تقديم الخدمات وإدارة الشؤون الاقتصادية.
التعليق:
إنه من المعيب بحق ثورتنا أن يكون هؤلاء هم ممثليها، رجال اختارهم روبرت فورد على عينه ليكونوا أعضاء في ائتلافه حتى يسيروا كما ترغب أمريكا وتريد! وحكومة ناتجة عن هذا الائتلاف ماذا يُرتجى منها أن تكون؟! وأما هيئة التفاوض فمهما تحدثنا عنها بسوء ما وفيناها سوءها فهي التي تجلس مع ممثلي المجر.م أسد بشكل دوري، وهي بسلوكها الغبي هذا من أعطته شرعية. وأما العشائر فالحديث عنها طويل؛ فواحدهم يستطيع أن يأمر لأجل مشكلة حصلت مع فرد فيطاع، وأما فيما يتعلق بقضايا الثو.رة المصيرية فتراه يتحدث عن القدرة وغير ذلك! وأخيراً قادة الفصائل الذين سلموا المناطق وباعوها وعطلوا الجها.د كما يريد معلمهم وهم من جعلوا مجاهد.ينا وثو.ارنا حراساً للنظام ويمنعون أي طلقة تخرج عليه، وهم من قصروا عن نصرة كثير من المناطق التي استهدفها النظام التزاماً منهم بأوامر المعلم!
كل هؤلاء وكل هذه الصفات ماذا يُرتجى أن يخرج عنهم؟! ولكن حين نعلم الجهة التي جلسوا معها لزال الاستغراب ولوضح الأمر وانجلى.
لقد جلسوا مع النظام التركي الذي يتحدث ليل نهار عن التسليم والتطبيع مع النظام المجر.م، فإن كنا عرفنا طرفي الجلسة لزال اللبس عن سبب عدم ذكر أي عبارة عن إسقاط النظام أو فتح الجبهات أو التحر.ير، ويبدو أن جميعهم متفقون أن يسيروا ضمن الخط المرسوم!
إن الحاضنة اليوم على أبواب استحقاقين كبيرين، وعليها أن تخرج وتعبر عما تبنته من استحقاق؛ فإما أن تسكت وتسير خلف هؤلاء المرابعين ومعلمهم أو تخرج للساحات وتصرخ بأعلى صوتها وتستعيد قرارها السياسي والعسكري، إنه مخاض عسير وبإذن الله سبحانه وتعالى سيكون بعده خير كبير وكثير.
- كتبه: أ. عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل
الخبر:
نفت ديما موسى نائبة رئيس الائتلاف، المعلومات التي تم تداولها مؤخراً عن طلب وساطة عراقية لرعاية حوار مع نظام الأسد، مؤكدة أن الائتلاف يحافظ على مواقفه المعلنة والصريحة. وقالت موسى، إن المعارضة متمسكة "بمطالب الشعب السوري ومبادئ الثورة"، وضرورة تطبيق القرار الدولي 2254 لتحقيق الانتقال السياسي في البلاد.
وكشف سبهان ملا جياد، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن تلقي العراق طلباً رسمياً من أحد أطراف في المعارضة السورية، لرعاية حوار مع النظام السوري في بغداد. وقال ملا جياد في تصريحات نقلتها شبكة 964، إنه "وصلت طلبات رسمية من بعض أطراف المعارضة السورية إلى العراق لكي يرعى الحوار السوري السوري على أرضه، ولا نستطيع الإعلان عن الجهة حالياً". (شبكة شام الإخبارية)
التعليق:
لم تعد هذه الأخبار تمر هكذا على أهل الثورة، فكما يقول المثل "لا دخان من دون نار"، وقد تعوّد أهل الثــ.ورة على نفي مثل هكذا تصريحات للمعارضة الكاذبة، ويبدو أن تبرير الكلام بأن هناك خطأ بالترجمة ليس خاصاً بجهة معينة فقط بل هو سمة عامة يستخدمها جميع الكذابين الذين تصدروا المشهد السياسي للثــ.ورة من المعارضة المصنعة داخل المخابر الخبيثة، إلى الدول التي ادعت الصداقة وأنها الحليف وأنها بمقام الأنصار لنا فكانت خنجراً في صدر الثورة، فالجميع علم وسمع وشاهد التصريحات الأخيرة للنظام التركي عن التطبيع مع النظام، ولا تحدثني عن نفيها ولا حتى عن تبريرها ولا عن وقتها، فما يهم هو أنها صدرت، وبالتالي هي حقيقية وواقعية ويُعمل على تنفيذها. والكثير بات يعلم أن الحكومة في العراق هي من تصدرت لتتولى جزءا من كبر العمل البشع والفاضح، وبما أن الحكومة المصنعة تقع تحت السيطرة، وبما أن الوقائع أثبتت أنها تسير كما يريد المعلم وكما يرغب وأنها له بالنسبة للثــ.ورة كفانوس علاء الدين؛ هو يطلب وهي عليها التحقيق، وبما أن هناك نفيا رسميا جاء بعد تصريح رسمي وأن هناك كلاما عن شخصيات تواصلت لأجل الجلوس مع المجرم وتحسين العلاقة، فمعناه أنه لا دخان من دون نار، ولو نفيت وأبلغت في النفي فتاريخك وواقعك يشهد بكذبك وكيف أنك عميل ألعوبة غايتك تحقيق رضا معلمك.
إن هذه المعارضة منذ أن سلمتها أمريكا المشهد السياسي للثــ.ورة وهي تتحف أهل الثــ.ورة بكيف يكون الغباء السياسي وكيف يكون العبد، وكيف يكون عالة، وكيف يكون مصيبة! هذه هي المعارضة المصنعة التي صدروها المشهد وسكتنا عن تصدرها، هذه هي المعارضة التي لم تترك ثابتاً من ثوابت الثــ.ورة إلا وخرقته فجلس رجالاتها مع رجالات أسد سراً وعلانية، وقبلت بالحلول المميتة التي تضرب بتضحيات أهل الثورة عرض الحائط، فقد فعلت كل شيء، وذلك ليس غريبا عليها بعد معرفة واقعها.
يجب أن تعلموا أن كثيراً من الأفعال والأقوال تمت نتيجة السكوت عليها فظن الفاعل أنه قد أخذ التفويض عليها، ولقد حان الوقت لرفع صوت الرفض وبالتالي الإشارة لرفض هذا التفويض وسحبه. إن هؤلاء يسيرون بالثــ.ورة من هاوية إلى هاوية ولن يهدأ لهم بال حتى يصلوا بها إلى القعر حيث يقبع أسد المجرم وعصابته، لقد صارت كل الأمور واضحة جلية ولم يعد هناك تأويل لها، فالمعلم وصبيانه يعملون للتطبيع والتسليم، وسيظنون بسكوتنا عن أفعالهم أن ذلك تفويض لهم وموافقة على أفعالهم، فلنحذر كل الحذر ولنخرج إلى الساحات ولنقم بكل الأعمال السياسية الرافضة، ولنعبر عن رأينا تجاه هكذا طامات، وإلا سيأخذون سكوتنا تفويضاً وسيأتي علينا يوم نقول يا ليتنا قمنا ولم نسكت وحينها لن ينفع الندم!
-----------
- كتبه: أ. عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل
خبر وتعليق:
واحدة من عشرات المـ..جازر تذكرنا بإجرام النظام بحق أهل الشام
الخبر:
استذكر نشطاء من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، مجـ..زرة الجاعونة التي وقعت قبل 12 عاماً، تحديداً في الرابع عشر من رمضان عام 2012، حيث شهد المخيم في ذلك اليوم حادثة مروعة بأن تم استهدافه عبر قصف عشوائي بقذائف هاون، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء.
وكانت "مجموعة العمل من أجل فلسـ..طينيي سوريا" وثقت مقتل 23 شخصاً في تلك المجـ..زرة، بينهم أطفال ونساء وشباب، وقال شهود عيان إن القصف تركز على منطقة مكتظة بالسكان، ما زاد من حجم الكارثة، وعند توجه الأهالي لمساعدة الجرحى، تعرضوا لقصف متكرر، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا. (شبكة شام الإخبارية)
التعليق:
هممت التعليق على ذكرى مجـ..زرة الجاعونة التي حصلت في مخيم اليرموك فخطر ببالي توسعة البحث عن جرائم حصلت في شهر آب ارتكبها النظام المجرم. وعند البدء بالبحث قرأت ما يشيب منه الرأس، فلم يكد يمر شهر آب منذ بداية الثورة إلا ارتكب النظام فيه مجازر مروعة؛ عشرات من الشــ...هداء؛ رجال ونساء وأطفال وشيوخ ودمار ما بعده دمار، ثم بعد ذلك بدأت أفكر على أي أساس يتم الحديث عن التطبيع والتسليم؟! وهل من يتحدث عن ذلك عاش معاناتنا بحق أم أنه كان يكذب ويتراقص عليها ليوهمنا بأنه معنا فنأمنه فيغدر بنا؟ كيف لمن شاهد وعاش وطرح نفسه كحليف أن يقدم هذا الطرح بالتطبيع والتسليم؟! أين عبارات الأنصار؟ أين عبارات نحن معكم؟ أين عبارات النظام مجرم وأسد قاتل وغير ذلك؟! إن ما أفهمه من عبارة حليف هو تطبيق النبي ﷺ لها فهو الذي تحالفت معه خزاعة ودخلت في حلفه أيام الحديبية وما إن مالت عليها بكر وقتلت منها واستنجدوا بمن دخلوا في حلفه حتى كبّر وقال نقضت قريش عهدها، فتحرك بجيشه وهدم دولة اعتدت على حليفه وفتح مكة، أين من قال إنه من الأنصار عن ذلك؟! أين من صدع رؤوسنا بأنه معنا وسيدافع عنا عن ذلك؟!
جريمة واحدة جعلت جيشاً يتحرك ويسقط المعتدي، ونحن هنا في الشام في كل شهر نستذكر مجازر النظام، نتذكر وجوهاً لا يمكن أن تغيب أبداً، كيف تغيب وقد حُفرت بذاكرتنا بحدث كبير؛ مجزرة مروعة. لقد بان الكذب وانكشف الكذاب فلا تعولوا على من يعطي من طرف لسانه حلاوة ويروغ بعد ذلك كما يروغ الثعلب، لا تأمنوا الأفعى وإن لانت ملامسها عند التقلب في أنيابها العطب، استذكروا في كل شهر مجازر النظام، ادخلوا جوجل واكتبوا في محرك البحث جرائم النظام في هذا الشهر، غذوا ذاكرتكم، جددوا حقدكم، زيدوا نار صدوركم اشتعالا، تذكروا وأنتم تقرؤون من كذب عليكم وقال أنا معكم واليوم يقول بالتطبيع والتسليم، حتى تكون ناركم كبيرة ولظاها يحرق وجوه الكذابين، تذكروا تلك الأيام التي كان فيها قرارنا العسكري بأيدينا فدخل الثعلب وسرقه منا لأجل هذه اللحظة التي سيتحدث فيها بالتطبيع، تذكروا كم حررنا من البلاد وكيف استعادها النظام بفعل الكذاب الثعلب، تذكروا كيف حاصرْنا النظامَ في العاصمة وكيف أنه بات يتحرك فيها كما الجرذ، فجاء الكذاب ليفك عنه الطوق، تذكروا كل ذلك وغيره لتثبتوا في عقولكم أننا لن نعود لسابق عصرنا وعهدنا إن بقينا تحت الوصاية وإن بقينا مسلوبي القرار، تذكروا أننا اليوم بأمس الحاجة أن نعود كما كنا، يجب أن نستعيد قرارنا وأن نحرر سلاحنا وأن نبدأ الكرة على جميع المتآمرين والمجرمين والكذابين.
قرارنا يجب أن نستعيده حتى ننجو وإلا فالموت قادم ومجازر النظام شاهدة وليس آخرها مجـ.زرة التضامن وقد أعذر من أنذر.
- كتبه: أ. عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا