press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

صورة واتساب بتاريخ 1446 11 26 في 23.09.15 e5c58145

 

 



كثير من أهل سوريا هذه الأيام يحمدون الله على رفع العقوبات، ولكن علينا أن نتحلى بالوعي والحذر من مكر الغرب وتآمره.
وقد كثر الحديث في الأيام الأخيرة عن رفع العقوبات وعلاقتها بالرخاء الاقتصادي للدولة وأن الثورة آتت أُكُلها وانتصرت برفع العقوبات ولم يتبق شيء لم تحققه.

إن المخلصين من أهل الثورة يعلمون بأنها لم تكن ثورة جياع يشبعهم الفتات، ويعلمون أيضاً أن من أهم ثوابت الثورة كان تحكيم شرع الله وإقامة حكم الإسلام على أنقاض النظام المخلوع.
وهذا الثابت هو السبيل الوحيد لنهضة المسلمين وسبيل تحقيق الرخاء الاقتصادي بتطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي الذي يُسير اقتصاد الدولة ويضمن حقوق الناس وفق ضوابط الله وأحكامه والذي بتطبيقه صار المسلمون سادات الأرض وأكثرهم رخاء، وكان ذلك في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، وتمثل لنا مدى رخائهم في ذلك الوقت في جملة شهيرة كانت "انثروا القمح على رؤوس الجبال كي لا يُقال جاع طير في بلاد المسلمين".
هذا هو سبيل النهضة الحقيقية وهذا خير ما نتوج به تضحيات ثورتنا، وبذلك فقط نحقق رضا المولى سبحانه بتطبيق شرعه واتباع أحكامه وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
رياض رزوق