press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

 

 

 صورة واتساب بتاريخ 1447 06 24 في 16.39.50 386c2a75

 
لاشك أن يوم التحرير وسقوط طاغية الشام سيُخلد للتاريخ وسيفرح المؤمنون بذكراه، يومٌ تزهو فيه القلوب وتقشعر له الأبدان، يومٌ شارك بفرحه المسلمون قاطبة ولامسوا تمكين الله وفتحه على عباده المخلصين الصادقين. وهنا نستذكر بعض آيات التمكين والتحذير من الانقلاب عقب ذلك.
قال تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ).
وهنا يعد الله من كان مخلصا لوجهه الكريم مجاهدا في سبيله مقداما على التضحية للقاء ربه بعمل صالح أنه سيمكن له في الأرض وسيفتح له البلاد، ويحذره من أن ينقلب على عقبيه فيقع في الخسران المبين فما بعد التمكين إلا صبٌ من الابتلاءات والاختبارات الربانية.

إن أحد أهم ثوابت الثورة كان إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، وقد فتح الله لنا هذه البلاد واستخلفنا فيها لينظر كيف نعمل أنشكر بتطبيق شريعته واتباع أوامره والسير على هدي نبينا صلى الله عليه وسلم أم ندير ظهورنا لشرع الله ونسارع لإرضاء دول الغرب المتآمرة وعلى رأسها أمريكا فيُعطل شرع الله وتُحكَّم العلمانية وندعو الى الوطنية العفنة!

هي سنة الله في الأرض، حتى يميز الخبيث من الطيب.
اللهم حكّم فينا شرعك واجعلنا من شهود دولة الإسلام وجنودها.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا 
رياض رزوق