publications-media-office-syria

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

WhatsApp Image 2025 12 27 at 3.51.04 PM

في مفارقة عجيبة ضجت بها مواقع التواصل أمس، وفي محكمة مجهولة وظروف غامضة، تم إصدار أحكام قاسية على الدفعة الثانية من شباب حزب التحرير المعتقلين في سجون ادلب منذ سنوات، تراوحت بين ثلاث سنوات الى عشر سنوات، رغم أن كل ما فعلوه أن قالوا ربنا الله فصدعوا بكلمة الحق وطالبوا بفتح الجبهات ورفضوا مسار التطبيع ونادوا بتحكيم الإسلام، وهم الذين اعتقلوا لسنوات طويلة في زنازين النظام البائد.
أحكام جائرة ظالمة تأتي بالتوازي مع العفو عن دفعات متتالية ممن ارتكب الجرائم والموبقات من أزلام وضباط النظام البائد بحجة "ثبوت عدم تلطخ أيديهم بالدماء" وكأن حملة الدعوة هم من أجرموا وتلطخت أيديهم بالدماء!
مشهد يدفع الناس للتساؤل عن معايير العدالة وآليات المحاسبة المعتمدة، وهل هي عدالة انتقالية أم انتقائية وازدواجية مفضوحة في المعايير وحَيْدٌ عن ثوابت الثورة، وهل بدأنا بالفعل ندفع ثمن رفع العقوبات الأمريكية!

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا