press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

WhatsApp Image 2025 09 08 at 3.56.13 PM

 

 

أحداث في الميزان:
إصرار أمريكا على تطبيق القرار 2254 لإفراغ الثورة من مضمونها وتثبيت النظام العلماني في سوريا



الحدث:
المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن: بحثت مع وزير الخارجية "أسعد الشيباني" عملية الانتقال السياسي بما يتماشى مع المبادئ الأساسية للقرار 2254.

الميزان:
لقد نجحت الثورة في إسقاط رأس النظام المجرم والوصول للعاصمة دمشق، لكن ومع الأسف الشديد لم يكلل هذا النصر بما هو مخطط له من قبل أهل الشام الثائرين ألا وهو إسقاط النظام المجرم بكافة أركانه ورموزه ومؤسساته الأمنية والعسكرية وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، فهذه هي أهداف ثورة الشام المباركة والتي صدحت بها حناجر الثائرين طيلة سنين الثورة دون كلل أو ملل، فأنصاف الثورات مقتلة، فلذلك لا بد لأهل الشام من إكمال ما بدأوه حتى تحقيق مرادهم وعدم السماح بإعادة تثبيت النظام العلماني وأذرع الغرب الكافر في بلادنا من جديد.

إن هذا الخبيث بيدرسون سعى جاهداً طيلة سنين الثورة الأخيرة لإنقاذ النظام المجرم وتعويمه وتطبيق الحل السياسي الأمريكي، لكن بفضل الله وهمة الصادقين من أبناء ثورة الشام قد خاب فأله وارتد على عقبيه وفشل في تعويم النظام واستطاع أهل الثورة إسقاطه رغما عن أمريكا وحلفائها، وذلك فضل من الله عظيم.
واليوم يعود بيدرسون من جديد لطرق الأبواب المقفلة ويستغل ضعف الحكومة الجديدة في التعامل مع الدول ورضوخها لهم لكي ينفذ مخططات أمريكا بالإبقاء على النظام العلماني مطبقا في دمشق وإعادة هيكلة الجيش والأمن لحماية مصالح أمريكا وإعادة سوريا مستعمرة سياسية تابعة لأمريكا وبقائها ضمن حظيرة المجتمع الدولي، فهذه هي أهدافهم فالحذر الحذر .

وختاماً: على أهلنا الثائرين في الشام أن يحذروا المكر المحيط بهم، وأن يعوا أن لا خلاص لهم إلا بتطبيق شرع الله وتتويج الثورة بحكم الإسلام عبر دولة الخلافة، ففي ذلك عز الدنيا ونعيم الآخرة بإذن الله.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز