الحدث :
زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى روسيا لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
الميزان :
روسيا كانت ولازالت دولة محاربة للإسلام، ولم ولن يُشفى غليلها مهما قتلت ونكلت بالمسلمين، وهي من إحدى الدول التي كان لها دور كبير في منع الأمة الإسلامية للوصول إلى نهضتهم الحقيقية، وفي سوريا شاركت بتهجير الناس من منازلهم وقراهم وفي قتل مليوني ثائر مسلم قاموا لإسقاط نظامٍ لعينٍ خبيثٍ مجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
إن تاريخ روسيا حافل بسفك وإراقة دماء المسلمين، فهي دولة معادية لله ورسوله. وإن التعامل معها لايكون بالتقرب والمحبة والمودة، وإنما يُتعامل معها كما أسلفنا على أنها دولة محاربة فعلاً. قال تعالى: (لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ).
إن سعي الحكومة الجديدة لإرضاء الغرب هي غايةٌ مستحيلةٌ ولن تتحقق. قال تعالى: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ). فالأصل في التعامل أن يكون على أساس أوامر الله ونواهيه، ففي ذلك يتحقق العدل وتُسترد للناس حقوقهم ممن ظلمهم، وهنا يتحقق الرضى الأعلى والأهم ألا وهو رضى الله سبحانه دون سواه.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
رياض رزوق