press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

صورة واتساب بتاريخ 1446 12 19 في 11.10.33 d3cc0a6e



تخيل معي أخي المسلم الثائر
ماذا لو انتصر النظام البائد -لا قدر الله- كيف كان سيفعل هؤلاء المجرمون الذين تم العفو عنهم وإطلاق سراحهم وتصديرهم على أنهم حماة السلم الأهلي؟!

كم من المجازر كانوا سيرتكبون وكم من الأعراض سينتهكون وكم من القبور سينبشون؟

وكيف سيعامل جلاوزة النظام السابق أهل الثورة وأبناءها؟

بل لك أن تتخيل لو تمكن هؤلاء السفاحون الذين لا يشبهون البشر من العودة مجددا إلى مراكز القرار عبر انقلاب خشن أو حتى ناعم عبر التسلل تدريجيا إلى مفاصل الدولة
كيف سيعاملون أهل الثورة المسلمين؟

وهل سيتحدث هؤلاء عن السلم الأهلي، أو عن حقن الدماء، أو عن ضعف الدولة الوليدة؟
أم أنهم سيهلكون الحرث والنسل ويعيثون في الأرض فسادا وإجراما؟

إن قدوتنا عند النصر هو نبي الأمة صلى الله عليه وسلم حيث أمر بقتل أكابر المجرمين ولو تعلقوا بأستار الكعبة. وقديما قال الشاعر العربي:
والعفو إلا عن الأكفاء مكرمة
من قال غير الذي قد قلته كذبا

وقال آخر:
ومن يصنع المعروف في غير أهله
يلاقي الذي لاقى مجير أم عامر

وختاما نقول: إن إطلاق سراح أكابر المجرمين من شبيحة النظام، وإبقاء أبناء المسلمين من الثوار والمجاهدين في معتقلات إدلب، لهو الظلم والإجحاف بعينه..
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد صالح