مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ، العيد الثاني بعد سقوط نظام أسد البائد ، وبعد اتساع صدر السلطة الحالية والعفو عن أكابر المجرمين والشبيحة ومن سفك دماء المجاهدين وأهل الشام، لا يزال يقبع في سجون إدلب، وفي سجن حارم سيء الصيت بالتحديد، شبابٌّ مخلصون وثوارٌ ومجاهدون دون محاكمة ودون جرمٍ صريح سوى أنهم كانوا حريصين على ثورتهم وتضحيات أهلهم ودماء شهدائهم من أن تباع في سوق المؤامرات الدولية التي كانت وما زالت مستمرة في الكيد لأهل الشام لتسرق منهم فرحة نصرهم.
لقد أثبتت لنا ثورة الشام بأن الظلم لا يدوم مهما كانت سطوة الظالم، وبأن المظلوم يُهيّئ الله له جنداً لنصرته، وقد كان أهل الشام في ثورتهم حريصين على الانتصار وإسقاط الطاغية لرفع الظلم عن إخوانهم في مسالخ نظام المخلوع البائد.
فهل نرى من جديد وقفة أهل الشام نصرةً لإخوانهم من الثوار والمجاهدين ومعتقلي الرأي في سجون السلطة الحالية كي لا تعاد ذات الأفعال التي قام بها نظام الطاغية البائد.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علي معاز