press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

نظام تركيا يواصل الاستفزاز

 

أحداث في الميزان:
نظام تركيا أردوغان يواصل استفزازه لأهل الشام

 

الحدث:
وزير الدفاع التركي يتحدث عن إمكانية توسيع الدوريات المشتركة مع روسيا المجرمة في الشمال السوري بناء على محادثات مع النظام المجرم.

الميزان:
ويأتي بعد ذلك كله من يطبل للنظام التركي ويرقع له ويصفه بالحليف والصديق!!
لقد فضح الصبح فحمة الدجى.. ومنذ زمن بعيد، إن النظام التركي وعلى رأسه أردوغان يستفزون أهل الشام وأهل المحرر خاصة بتصريحاتهم الخيانية المتتالية وها هو وزير الدفاع التركي يصرح بإمكانية تسيير دوريات مشتركة بينه وبين روسيا المجرمة مع التنسيق مع النظام المجرم والهدف زيادة الأمن في الشمال السوري!!
أمن ماذا الذي يتكلمون عنه؟!
وانظر من الذي يتكلم عن الأمن وبكل وقاحة وصفاقة! إن هذه الجهات الثلاثة التي تدعي ضبط الأمن في الشمال المحرر والمتمثلة بالنظام التركي وروسيا والنظام المجرم هي نفسها من دمرت البلاد وشردت العباد وقتلت أكثر من مليون إنسان ويتمت ألاف الأطفال ودمرت البيوت على رؤوس ساكنيها وقتلت اللاجئين على حدودها وباعت البلاد والعباد فعن أي أمن يتحدثون؟!

إن النظام التركي الخائن لثورة الشام وبتصريحاته الخيانية يتحدى أهل الشام ويبيع تضحياتهم ودماء شهدائهم، وهو الآن سائر في طريق المصالحة مع النظام المجرم وإن كانت الآن مجرد تصريحات وإعادة للعلاقات لكنه يعمل لأن تترجم هذه التصريحات على أرض الواقع في المستقبل القريب لإعادتنا جميعاً لحظيرة النظام المجرم.

ونقول لأهل الشام الذين خرجوا على أعتى وأطغى نظام عرفته البشرية ومرغوا أنفه بالتراب، لن يعجزكم بعض المتسلطين على رقابكم ومغتصبين لسلطانكم من قادة وشرعيين مرتبطين وقيادة سياسية خائنة لكم ولثوابت ثورتكم، فأنتم أصحاب القرار والسلطان وأنتم من قال عنكم رسول الله "يا طوبى للشام يا طوبى للشام"، وإذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، فشمروا عن سواعد الجد واستعيدوا سلطانكم المسلوب وأسقطوا هذه القيادة السياسية المتمثلة بالنظام التركي وأذنابه في المحرر، واختاروا من خبرتم صدقه وإخلاصه ليقودكم لتحقيق هدفكم المنشود ألا وهو إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام فبذلك وحده تحفظون التضحيات وترضون عنكم رب العباد.

====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز