press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

تنفيذ الإتفاقيات الدولية

 

أحداث_في_الميزان:
تنفيذ الاتفاقيات الدولية وتسابق الدول لتطبيقها هدفها القضاء على الثورة

الحدث:
وزير الخارجية الروسي: يجب تنفيذ الاتفاقيات بشأن اجتثاث الإرهاب من إدلب.

الميزان:
كيف لمسلم عاقل مؤمن بالله أن يتبادر إلى ذهنه أن هؤلاء الأعداء الكفار والمتآمرين على ثورة الشام بعد كل هذه السنين وبعد كل هذه المجازر والدمار والقتل والتشريد و تدمير المدن و القرى وبعد ألاف الأسرى والأسيرات المغتصبات في سجون الظالمين يريدون الخير لنا عن طريق محاولاتهم المحمومة لإنهاء ملف الثورة عن طريق تنفيذ الحل السياسي الأمريكي وقرار مجلس الأمن الدولي 2254 القاضي بالحفاظ على نظام الإجرام بمؤسساته العسكرية والأمنية وجميع أدواته القمعية؟!
والله سبحاته وتعالى يخبرنا أن هؤلاء الكفار والمنافقين لا يرقبون فينا إلاً ولا ذمة، ومن أصدق من الله قيلا!

وها هو وزير الخارجية الروسي يصرح بضرورة إجتثاث الإرهاب من إدلب، وطبعاً المقصود هنا أبناء الثورة وحاضنتها وكل من لم يقبل بالمصالحة ورفضَ القبول بالعيش تحت حكم هذا النظام المجرم، ويتحدث لافروف أيضاً عن ضرورة تطبيق الاتفاقيات الدولية التي تهدف للقضاء على الثورة، هذه الاتفاقيات التي شهد أهل الشام في الماضي والحاضر خطرها وأنها تصب في صالح الأعداء وليس في صالح الثورة، ومنها الهدن والمفاوضات سابقاً والتي استطاع من خلالها النظام المجرم الاستفراد بمراكز قوة الثورة وفصلها عن بعضها والقضاء عليها واحدة تلو الأخرة وتهجير أهلها منها.

والآن يزداد التآمر ويزداد المكر والخداع على الثورة وأهلها، وتنفث الدول والأنظمة سمومها محاولةً تخدير الثورة قبل القضاء عليها من خلال الترويج لفكرة المصالحة والحل السياسي وتطبيق القرار 2254 للمحافظة على النظام والقضاء على الثورة وقتل روحها.

فيا أهلنا في ثورة الشام، الحذر الحذر من هذه الإتفاقيات والقرارات التي يودي تطبيقها بالثورة وأهلها و يقودهم إلى الهلاك، فهذه الدول وهؤلاء الكفار و هؤلاء المتآمرين وعلى رأسهم النظام التركي و أدواته، يتربصون بنا وبثورتنا ويريدون القضاء عليها، فإن خطرهم ومكرهم بات واضحاً للعلن، والآن يسيرون في طريق إسقاط الثورة وسوقها إلى المصالحة مع نظام أسد المجرم، وسوقنا جميعاً لمسلخ النظام المجرم وبيع دمائنا وأعراضنا، وتقديمها على طبق من ذهب للأعداء، فلا تسمحوا لهم، وجدّوا السير نحو طريق خلاصكم بتبني مشروع سياسي إسلامي وقيادة سياسية مخلصة بدلاً من المتسلطين على ثورتنا، واسلكوا طريقكم على هدى و بصيرة نحو إسقاط نظام الإجرام بدستوره العلماني وبكافة أركانه ورموزه وإقامه حكم الإسلام على أنقاضه عبر دولةالخلافة.
قال تعالى:
{إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُواْ عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِى مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوٓاْ إِذًا أَبَدًا}

====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز