press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

العبيد

 

أحداث في الميزان :
العبيد يرددون ما يقول السيد ويطبلون له

الحدث:
رئيس الحكومة السورية المؤقتة:
نرحب بالتقارب التركي مع نظام أسد، وهو خطوة مهمة نحو الحل السياسي.

الميزان:
كان النظام التركي ولايزال الضامن للحل السياسي، وهي المهمة التي أوكلتها إليه رأس الإجرام أمريكا، بدءاً من تصريحات أردوغان الملونة مروراً بفتح قاعدة انجرليك التي عاثت في أرض الشام الفساد، وصولاً إلى نقاط المراقبة التي تهدف لتنفيذ اتفاق سوتشي الذي يحافظ على نظام الإجرام أسد.

ليس غريباً هذا التصريح من معارضة صُنعت بأوامر السفير الأمريكي روبرت فورد، و ما صنعت إلا لتكون شاهد زور على بيع الدماء والتضحيات.

والمدقق يلاحظ فرقاً شاسعاً ما بين حراك الحاضنة الرافض لتصريحات النظام التركي التي تمهد لتنفيذ الحل السياسي الأمريكي لتثبيت نظام أسد المجرم وتعويمه.
فلا يزال الشارع غاضباً من هذه التصريحات الخيانية، ولكن حتى يكون حراك الشارع منتجاً يجب أن يتضمن ما يلي:


١- قطع العلاقة مع الدول الداعمة وإنهاء تسلطها.
٢- إسقاط قادة المعارضة المصنعة التي ادعت تمثيل الثورة زوراً وبهتاناً وارتمت في أحضان أعدائها.
٣- رفض القيادات التي ثبت تآمرها و كذلك المجالس والهيئات التي تمت صناعتهم في أقبية السفارات.
٤- رفض الحل السياسي الأمريكي والقرار الأممي ٢٢٥٤، فهما المصالحة الكبرى بعينها.
٥- العمل على اختيار قيادة سياسية واعية تحمل مشروعاً واضحاً يوظف الطاقات ويرص الصفوف مستنبطا من عقيدة أهل الشام.
٦- العمل على تكتل الثوار المخلصين تحت قيادة أبنائهم الصادقين الذين أثبتت سنيّ الثورة صدقهم مع الله ومع أهلهم ورفضوا الدعم السياسي المشروط الذي كان سبباً في الاقتتال بين الفصائل، ورفضوا المال السياسي القذر الذي كان سبباً في مصادرة القرار والسيادة وانحراف المنظومة الفصائلية عن هدفها من إسقاط النظام ونصرة أهل الشام إلى الاقتتال المقيت مع بعضهم إرضاءً للداعمين، كما حول الثوار الى حراس لدوريات النظام التركي والاحتلال الروسي ولم يعد يهمهم إلا المكاسب الشخصية.

==
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد الحمصي