press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

مابين تآمر الغرب الكافر على ثورتنا وطريق التغيير المنشود

 

 

#ومضة:
مابين تآمر الغرب الكافر على ثورتنا وطريق التغيير المنشود


إن ما وصلت إليه ثورة الشام من انكسار ، كان سببه تآمر دول الغرب الكافر عليها وعلى رأسها أمريكا ، فأغرقوا هذه الثورة بالمال السياسي القذر من أجل القضاء عليها ، عبر أدواتهم من الأنظمة العميلة والمتآمرة التي تسمي نفسها صديقة أو ضامنة ، وعبر قادة المنظومة الفصائلية المرتبطة بالمال السياسي المسموم ، حتى صارت الثورة مسلوبة القرار فجُمّدت الجبهات أمام المجاهدين وفتحت المعتقلات للشرفاء والمخلصين ، وأنشئت الفروع الأمنية لاعتقال كلَّ حرٍّ يريد إسقاط النظام المجرم ، بل باتت هذه المعتقلات مكانًا لقتل وتصفية المجاهدين المخلصين والأحرار من أبناء الثورة تمهيداً لإفراغها ومن ثم القضاء عليها ، فانكشفت عورة قادة المنظومة الفصائلية وخيانتهم وعمالتهم ، والذين أصبحوا كالعبيد عند الغرب الكافر وأمريكا المجرمة لتطبيق حلها السياسي المسموم المتمثل بالقرار 2254 ، وإعادة هيكلة النظام المجرم من جديد وإعطائه الشرعية الكاملة ، وبيع تضحيات أهل الشام بثمنٍ بخسٍ وإعادتهم إلى حظيرة نظام الإجرام لقتل أهل الشام واغتصاب أعراضهم ، فكان لزاماً على المخلصين التحرك السريع لاستعادة قرار الثورة المسلوب ، والخروج على قادة المنظومة الفصائلية وإسقاطهم ، واتخاذ قيادة سياسية وعسكرية مخلصة واعية تقود سفينة الثورة لإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه ، وهذا يتطلب خطواتٍ عمليةٍ تأسياً بما قام به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام في تغيير نظام الحكم الموجود وإقامة دولة الإسلام .
وهذه الطريقة هي حكم شرعي من عمل الرسول صلى الله عليه وسلم ، بل هي سنة كونية في التغيير ، من يعمل بها يصل إلى التغيير المنشود بإذن الله

--------------
مصطفى نجار