press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

شادي العبود

 

نعم هذا حال المسلمين في أواخر أيام شهر رمضان، تزداد همتهم في طاعة ربهم علهم يلتمسون فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وذلك اتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم واقتداء به في الاجتهاد في هذا الشهر العظيم، والذي يأتي على المسلمين مرة كل عام، فهو موسم طاعة وفرصة عظيمة ترفع مرتبة العبد عند ربه.
فالله سبحانه وتعالى بمغفرته ولطفه جعل لعباده مواسم من الطاعات هي بالأصل فرائض فرضها عليهم.
ومن هذه الطاعات بل من أعظمها الحكم بما أنزل الله، لذلك كان العمل لإقامة حكم الله في الأرض كما أمر الله عز وجل، من أعظم الطاعات وأعظم الفرائض.
وقد اعتبرت الخلافة التي تقيم الإسلام و ترعى به شؤون الناس هي تاج الفروض، فقد أقام الرسول عليه الصلاة والسلام مع صحابته الكرام دولة الإسلام الأولى، فدخل الناس في دين الله أفواجا، وحكم الإسلام لأكثر من ثلاثة عشر قرنا، حتى أسقطت دولته على يد المجرم مصطفى كمال في آذار عام ١٩٢٤م.
واليوم هي فرصة ثمينة وموسم عظيم لكل مسلم، لينال شرف العمل العظيم الذي قام به رسول الله وصحابته الكرام بأن يسير مقتدياً بهم لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي وعد بها رب العزة عباده وبشر بها النبي صلى الله عليه وسلم . فأغتنمها أيها المسلم كما تغتنم هذه العشر الأواخر من شهر رمضان لتكون من الفائزين في الدنيا والآخرة بإذن الله.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
شادي العبود