press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2332023press

 

 

ليس الإعلامي الحق الذي يحاول كسب قلوب الناس عبر نقل بعض القصص والروايات والحوادث التي حلت بالناس ويحاول التصيد بها لرفع رصيده كإعلامي بعيداً عن أهداف الثورة والفاتورة التي دفعت لأجلها، فيُظهر تحسراً هنا ويبكي هناك دون أن يقدم الحلول الشرعية العملية لتجاوزها، وهو لا يدري أنه يزيد الطين بلة ويروج لفكرة اليأس من حيث يدري أو لا يدري..
فالإعلامي الثائر هو الذي يهمه ما حل بالناس ويحاول رفع سوية النفس الثوري لديهم ويطرح المشاكل التي أوصلت الناس إلى الخيام وما تبعها من ضيق الحال من تسلط حكومات الضرائب والمكوس ويطرح الحلول التي من شأنها أن تغير الواقع الحالي وتنقل الناس إلى واقع أفضل، وليس هنالك أفضل من فكرة العمل الجماعي وتكتيل الناس على ما يرضي الله لفتح الجبهات وإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة بعد الانعتاق من عبودية الارتباط بالنظام التركي وغيره من أنظمة الضرار، واستعادة قرار الثورة منها للاستمرار في الثورة وتتويج تضحياتها بما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبود العبود