press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٨٠٤ ١٩٠٦٥٠

 

 

نقلت عدة وسائل إعلامية ما يحدث في درعا البلد وعموم حوران، وما يدور من معارك بين قوات نظام الإجرام وميليشياته من جهة، وبين الثوار من جهة أخرى.

والناظر للأحداث يرى تقدم الثوار الواضح وتحريرهم لعدة مناطق بأسلحة خفيفة مقارنةً بما يمتلكه نظام الإجرام وميليشياته من سلاح وعتاد.

وهذا يدل على هشاشة النظام وضعفه، ويعتبر رداً حاسما على من يحاول أن يزرع في نفوسنا العجز واليأس وأننا اليوم في حالة ضعف وأن النظام قوي يستطيع أن يفعل ما يريد!!.

وما يدعو للعجب والغرابة أن من يزعم عجزنا وعدم قدرتنا على مواجهة نظام الإجرام هو من يمتلك ترسانة كبيرة من مختلف أنواع الأسلحة التي تكفي لتحرر البلاد وتنقذ العباد، ولكن هذا السلاح بأيدي من فقد قراره وسلبت إرادته وغدا خادما لداعميه.

ولكن في حوران رغم قلة العتاد وندرة السلاح استطاع الثوار الصادقين بأسلحتهم الخفيفة أن يقلبوا المعادلة فبعد أن كادت درعا تسقط في يوم واحد نتيجة مفاوضات المتخاذلين، استطاع الصادقون أن يغيروا المعادلة ويقلبوا الطاولة بتحركهم الصادق وقرارهم المستقل وإرادتهم الحرة.

لذلك علينا جميعا ألا نستهين بأنفسنا ولا بقدراتنا وأن ندرك ضعف نظام الإجرام وتهاوي قدراته، وما علينا إلا التوكل على الله الذي خرجنا من أول يوم معتصمين بحبله وقد هتفت حناجرنا (يا الله ما لنا غيرك يا الله)
وعلينا أن ندرك مكر من يريد أن يزرع الوهن في نفوسنا والعجز في أجسادنا زاعما أننا لا نستطيع أن ندفع عن أنفسنا الضيم والظلم وما علينا إلا أن نخضع لمؤامرات الدول وحلولها القاتلة.

لقد جرب أهل درعا وكل مناطق الثورة طريق التسويات والمصالحات و المفاوضات فلم ينالوا إلا ذلا وخسرانا.

وقد خبرنا جميعا الكثير من القيادات المتخاذلة التي رهنت قرارها وباعت تضحيات أهلها وإخوانها وبعضها انتقل لخدمة نظام الإجرام والاحتلال الروسي.
فأكملوا أيها الصادقون في درعا ما بدأتم به منذُ سنوات و أعيدوها سيرتها الأولى بالعمل لإسقاط النظام وأذنابه، وإقامة حكم الله مكانه.

لقد كنتم أيها الأهل في درعا مهد ثورة الكرامة وأول من ثار على نظام الطاغية بشار فكونوا أول من يصحح المسار ويعيد نبض الحياة للثورة من جديد بعد أن كاد يقتلها بتخاذلهم المفاوضون.
وفي ذلك الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة، وما ذلك على الله بعزيز.

=======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إسماعيل أبو الخير