press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠١١٧ ٢١٣٨٠٦

 

هذا القرار هو إحدى لبنات الحل السياسي الأمريكي وهو الذي مهد لباقي الخطوات، من إيقاف المعارك ومنع فتح معركة الساحل إلى هدن مُذلة ومفاوضات ومؤتمرات مشينة حتى وصل الحال إلى ما نحن عليه بسبب هذا القرار الذي كان مقدمة لكل هذه الأمور.

فقد كان الحل السياسي بعيد المنال والتطبيق في ظل تعاظم الناحية الثورية وشعبيتها واندفاعها، لذلك كان لا بد من خطوات تعمل على إرجاع الثورة إلى الوراء وجعلها تخسر أوراق القوة التي تملكها حتى يكون الحل السياسي عندها مقبولا.

وحقيقة الحل السياسي الأمريكي أنه محافظة على نظام العمالة ومؤسساته الأمنية والعسكرية التي قتلتنا وإعادة الشرعية له، والقضاء على ثورة الشام و منع تطبيق نظام الإسلام، وبالتالي تضييع تضحيات أهل الشام واجتثاث جذوة الثورة من نفوسهم.

إن ذلك إنما هو كيد أعدائنا وعلى رأسهم أمريكا ويتبعها أدواتها من دول المنطقة الوظيفية العميلة.
لذلك علينا أن نحذر كي لا نلدغ من نفس الجحر الذي لُدغ منه أهلنا في باقي الثورات، ولتكن ثورتنا خير ثورة لخير أمة أخرجت للناس فنصر الله قريب وعده منجز لا محالة للعاملين الصادقين.

-----------------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
فادي العبود