press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

28122022hadath1

 

 

أحداث في الميزان:
الحل الحقيقي واحد لا ثاني له ..
إسقاط النظام بدستوره العلماني وكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام

الحدث:
سفارة الولايات المتحدة في دمشق تؤكد عبر حسابها في الذكرى السنوية السابعة لقرار مجلس "٢٢٥٤" أن الحل الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء "النزاع السوري" هو الحل السياسي بقيادة تمثل إرادة الشعب كاملاً وأن على نظام الأسد التوقف عن عرقلة التقدم وأن يتفاوض بصدق من أجل الشعب السوري.

الميزان:
لقد كانت أمريكا وما تزال هي العدو الأول لأهل الشام وثورتهم، وهي وحدها المتحكمة بخيوط المؤثرين والفاعلين في الواقع السوري في مواجهة أهل الشام، ولا ترى حلا يقضي على الثورة وينسف تضحيات أهلها ويحرف مسارها عن تحقيق هدفها إلا من خلال الحل الذي تروج له بين الفتنة والأخرى، والمتضمن قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤، والذي يقضي في حقيقته إلى إعادة إنتاج النظام المجرم من جديد عبر الحفاظ على مؤسساته الأمنية و العسكرية، مع بعض التبديل والتلميع لوجوه كالحة قديمة بأخرى جديدة تماثلها في الإجرام والانقياد لسيدتهم أمريكا.

وتدعي أمريكا بكل وقاحة كما ورد في هذا التصريح الذي خرج من سفارتها في دمشق، أن القيادة يجب أن تمثل إرادة الشعب السوري مع العلم أنها على يقين بأن أدواتها سواء أكانوا من النظام المجرم أو ممن يدعى نفسه أنه معارضة له، لا يمثل أهل الشام ولا تطلعاتهم ولا رغباتهم، كما أن شعبيتهم عند أهل الشام معدومة.

وإنما حال أهل الشام أنهم يتطلعون لقيادة مخلصة واعية، ليسيروا خلفها في ظل أمواج متلاطمة من الكيد والمؤامرات التي تحيط بهم من القريب والبعيد، فتقودهم نحو هدفهم في إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، ولكن هذا الأمر لا يتحقق بصمتهم وبموقفهم السلبي تجاه ما يحدث في ثورتهم، فالدول كما نراها تستغل هذا الصمت وتمرر مؤامراتها ومخططاتها بحجة أنهم يعملون لمصلحة أهل الشام، ولذلك فالواجب اليوم على أهل الثورة أن يستعيدوا سلطانهم وقرارهم ويرفعوا صوتهم عالياً ليضعوا حداً لتدخل الذئاب المفترسة من الدول المجرمة وأدواتها الرخيصة التي تعبث بدمائهم و تضحياتهم، ويختاروا قيادة سياسية مخلصة تملك مشروعاً واضحاً مبلوراً يعيد للثورة ألقها، فتستكمل الطريق معها لأنه هو الحل الحقيقي الذي يحفظ الثورة وتضحياتها ويحقق أهدافها وينتقم ممن سفك دماء أبنائها.

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
شادي العبود