press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

أحداث في الميزان1

 

 

الحدث:
تفجير يستهدف ضابطاً كبيراً من ميليشيا أسد بريف حمص واغتيالات متتابعة في درعا.

الميزان:
دائما يلح على المتابعين هذا السؤال؛ من المستفيد من هذه الاغتيالات؟ .. ولكن، لم تعد علامات الاستهجان تظهر عند سماع الأخبار عن عملية اغتيال بمكان ما في حوران أو غيرها أو محاولة لخطف أو قتل، لأن المشهد دائما كما تعودنا عليه بعد كل مرحلة عسكرية، وقتل وتهديد وحصار لمدينة أو قرية، تنتهي تلك المرحلة بالتفاوض يكون فيها المستفيد الوحيد هو النظام الطاغية المجرم وأجهزته وأدواته الأمنية المجرمة. بعدها تلجأ إلى الأسلوب القذر الذي تستخدمه في الحروب الباردة، ويتلخص بإنتشار الخلايا الأمنية التابعة لهم من مرتزقة النظام وحزب إيران وزبانيته، وتنشط بتتبع عدة شرائح للتخلص منها، ومن أهمها:

- فئة العملاء الذين انتهت مهمتهم وأصبح وجودهم يهدد مخططاتهم ويفضح أسرارهم الأمنية.

- الفئة الثانية هي الثوار المخلصين الذين التفت حولهم الحاضنة، والتخلص منهم من أهم الأعمال في هذه المرحلة، لمنعهم من قيادة الثوار والقضاء على أي محاولة جديدة.

- الفئة الثالثة هي من يتخلص منهم المجرمون، من أتباعهم، من قادة أُثبتت عليهم محاولات عصيان، وعناصر وزبانية أصبحوا حملاً ثقيلاً على عاتقهم، بإجرامهم وسفكهم للدماء.
الاغتيالات التي يقوم بها نظام الإجرام و أجهزته لزرع الفتنة بين العوائل و الحمايل لإيجاد مبررات للتدخل في البلدات التي يعجز عن الدخول إليها عادة.

إن تاريخ الطاغية المجرم مليئة صفحاته بمسلسلات الإجرام، وهناك أمثلة كثيرة شاهدة على إجرامه، و التخلص من أزلامه ورجاله بعد انتهاء دورهم الإجرامي، كمسرحية انتحار غازي كنعان ورستم غزالة وجامع جامع، وليس أخرها التخلص من عصام زهر الدين الذي أحرج المجرمين بتصريحاته الطائفية القذرة.

وإن أهلنا في حوران يعلمون يقيناً أن من يقف خلف هذه الأعمال الإجرامية هي أجهزة المخابرات لبث الفتنة بين أهالي حوران وإشعال فتيل الاقتتال بين ثوار حوران وأهلهم، لكنهم بفضل الله واعون تماماً لمكر النظام وكاشفون لخططه، ولايزالوا على العهد رغم مكر النظام وإجرامه، و هم عازمون على إسقاط نظام الإحرام بدستوره و بكافة أركانه ورموزه وتخليص الناس من شروره.

قال تعالى:(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).

 

===
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد الحمصي