press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

أحداث في الميزان1

 

أحداث في الميزان:
عبر بوابة الجامعة العربية
أنظمة الضرار تسوّق لتعويم زميلها في العمالة لأميركا

الحدث:
مستشار أمين عام الجامعة العربية العسكري، محمود خليفة: "عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة قريبة، وإنّ مقعد سوريا في جامعة الدول العربية لم يُلغ، المقعد مجمد، لحين توافر ظروف معينة داخل سوريا وداخل الإطار العربي".

الميزان:
لم يكن هناك مشكلة عند جامعة الدول العربية يوماً مع نظام أسد المجرم، بل لا ينبغي التفكير بذلك، فهي تحتضن طغاة الدول العربية من السيسي لابن سلمان وصولاً لأصغر فرعون يمكن أن يفعل بشعبه ما فعله طاغية الشام.

لكن شدة بطشه وإجرامه وضع الجامعة العربية في موقف محرج يفضح عورتها أكثر، إن هي عقدت اجتماعاتها بحضور طاغية الشام أو ممثل عنه.

وإن هؤلاء الرويبضات جميعاً صنائع الاستعمار وأدواته ورأس حربته في محاربة الإسلام وقمع المسلمين كي لا تقوم لهم قائمة تسقط عروش الطغاة وتقيم على أنقاضها المتصدعة حكم الإسلام.

أما أنّ المقعد كان مجمّداً وأنه سيعود بعد توفر الظروف، فهل زالت أسباب تجميده؟!
هل سيعيد نظام أسد مليون شهيد إلى الحياة؟!
أم إنهم يتحولون لأرقام فحسب عندما تأتيكم توجيهات الولايات المتحدة بضرورة التطبيع مع نظام عميلها أسد؟!

لقد بات واضحاً أن أميركا هي من أمدّت نظام الإجرام بأسباب الحياة، وهي التي حالت عبر أدواتها دون سقوطه، وهي التي تسعى لتعويمه ريثما تنضج طبخة حلها السياسي وبديل عميل جديد وظروف استمرار واستقرار لهذا البديل.

طبعاً، هذا ما يحيكه أعداؤنا، لكن ما يعنينا أن الكرة في ملعبنا، وما علينا إلا أن نري الله من أنفسنا ما يحب لقلب الطاولة على المجرمين ومكرهم، وتصحيح مسار الثورة وحشد مقومات نجاحها لتتويج تضحيات أكثر من مليون شهيد بما يرضي الله ورسوله، وما ذلك على الله بعزيز.

 

 

===
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى سليمان