publications-media-office-syria

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

17022020turky

بيان صحفي

النظام التركي يستمر في لعب دوره على أكمل وجه لإعادة ثورة الشام إلى حظيرة النظام المجرم من جديد

 

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن بلاده ستتخذ كافة الإجراءات ضد الذين لا يمتثلون لوقف إطلاق النار في إدلب، بمن فيهم الراديكاليون، مؤكدا أن أنقرة "ستجبرهم على الالتزام".

ونقلت وكالة "الأناضول" عن أكار، أن تركيا سترسل وحدات عسكرية إضافية إلى إدلب "بهدف تحقيق وقف إطلاق النار وجعله دائما"، مضيفا أن أنقرة "ستقوم بمراقبة المنطقة".

لا شك أن الغرب الكافر يعمل جاهدا منذ بداية الثورة لإعادة أهل الشام إلى نير العبودية من جديد؛ ولحماية عميله من السقوط، واستخدم لذلك كل الطرق والأساليب معتمدا في تنفيذها على أدواته من الحكام العملاء؛ وعلى رأسهم حكام المسلمين في الدول المحيطة بأرض الشام، كحكام إيران وقطر والامارات والسعودية وتركيا، والذين كان لهم الدور الأكبر فيما آلت إليه الأمور، ولعل الدور الأخطر كان من نصيب النظام التركي الذي استطاع أن يلجم قيادات الفصائل ويقيدها بإحكام؛ حتى أصبحت عاجزة عن حتى الحركة بعد أن فقدت قرارها وإرادتها بل أصبحت تتآمر مع النظام التركي في تسليم المناطق وتطبيق الاتفاقات، ولا زال النظام التركي يلعب دوره على أكمل وجه ويطلق التصريحات يمنةً ويسرةً مدعياً حرصه على دماء المسلمين في أرض الشام؛ وعمله على إنهاء معاناتهم.

أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام

إن حكام تركيا لا يختلفون كثيراً عن قيادات الفصائل؛ فهم بدورهم لا يملكون قرارهم وإرادتهم إلا بالقدر الذي يسمح به أسيادهم، ولذلك تجدونهم يكثرون من اللقاءات والتنسيق والاتصالات مع كل من النظامين الأمريكي والروسي وعلى كافة المستويات.

إن ما يسمى الحل السياسي الأمريكي هو ما يسعى الغرب الكافر لتطبيقه وفرضه على أهل الشام بالقوة، وهو بلا شك لا يقل خطورة عن الحسم العسكري فالمضمون واحد وإن اختلفت الأشكال، وما التصريحات التي أطلقها وزير الدفاع التركي إلا تمهيداً لهذا الحل.

إن هناك من يصل ليله بنهاره لكي تصلح ثورة الشام مسارها فتسيرعلى النهج السوي، وإن هناك من يصل ليله بنهاره لإنهاء مرحلة الحكم الجبري والانتقال إلى الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي ستنهي عذابات المسلمين وتطبق عليهم شرع ربهم الذي فيه السعادة في الدارين، فإياكم أن تتعلق قلوبكم بغير الله عز وجل؛ وإياكم أن تثقوا بأعداء الله من الدول العميلة المجرمة؛ واعلموا أن خلاصكم وخلاص المسلمين الوحيد هو بالعمل الجاد والمخلص مع العاملين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والعاقبة للمتقين.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا

الأحد، 23 / جمادى الثاني / 1441هـ

2020/02/17م

رقم الإصدار: 003 / 1441هـ