press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

إسقاط العملاء خطوة في طريق تصحيح مسار

 

ومضة:
إسقاط العملاء خطوة في طريق تصحيح مسار الثورة


بعد مضي عشرة أشهر على الحراك الثوري الذي انطلق لتصحيح مسار الثورة واستعادة قرارها ، وبعد انتهاك الحرمات واعتقال المخلصين والشرفاء من الثوار من قبل أمنيات هيئة (تحرير) الشام بأمرٍ من العميل الجولاني ، وفي ظل الأحداث الأخيرة التي تشهدها الساحة الثورية من مظاهراتٍ حاشدةٍ لأهالي المحرر ، انتفضت لإسقاط الجولاني قاتل المجاهدين وحل جهاز ظلمه العام ، مطالبة كذلك بتبييض السجون وفتح الجبهات لإكمال مسيرة ثورتنا نحو إسقاط النظام المجرم ، تخرج علينا فئة من المرقعين والمطبلين من أتباع العميل الجولاني ، لتقول للناس إن سقوط الجولاني سيؤدي إلى تفكك المجاهدين وسقوط المناطق المحررة في أيدي النظام المجرم .
وهنا نقول لهؤلاء المرقعين والمطبلين ، لقد سبق وأن قام هذا المجرم بتسليم المناطق لنظام الإجرام ، وأحدث الاقتتالات الداخلية بين أبناء الثورة ، وسفك دماء المجاهدين في معارك استنزافية ، وفتح معابر التطبيع مع النظام المجرم ، وصار يحمي الروس أعداء الثورة ودورياتهم ، حتى باتت قيادته لجزء من المحرر تشكل خطراً عظيماً على الثورة وأهلها .
وقد أدرك هذا جيداً أهل الشام فقاموا بانتفاضةٍ شعبيةٍ واعيةٍ ضده ، لإسقاط هذه القيادة المرتبطة واستبدالها بقيادة مخلصة من أبناء الثورة بها.
وثورتنا الكاشفة الفاضحة عبر تاريخها كشفت وفضحت كل خائنٍ ومداهنٍ وعميلٍ ، وميّزت الصادقين المخلصين من الكاذبين والخائنين ، فأهل الشام يُقبلون اليوم نحو الصادقين بعد تمايزهم عمّن تسلّق على الثورة وخدعها وخذلها ، يقبلون على من صدقهم عندما حذرهم من المال السياسي المسموم ، وحذرهم من الأفخاخ والمؤامرات السياسية الخبيثة التي تهدف لإنهاء ثورة الشام .
وهاهم أهل الشام وبفضل الله يسيرون نحو تصحيح مسار الثورة التي حرفها قادة المنظومة الفصائلية العميلة ، وعمّا قريب بإذن الله ستؤتي هذه الأعمال الشعبية المباركة أُكُلها وسينتصر أهل الشام ليعيدوا لهذه الثورة عزّها ومجدها ونصرها الموعود بإذن الله .

-------------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رامز أماني أبو سليم