press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الشدائد

 

لقد أثبتت الأمة في الآونة الأخير، عبر توحدها وتكاتفها مع بعضها في وقت الشدائد، أنها خير أمة أخرجت للناس، وأن الخير ماض فيها الى قيام الساعة، فرأينا كيف وقف الناس في كل المحرر وقفة واحدة مشرّفة ضد التصريحات التركية التي دعت للمصالحة مع النظام المجرم ، ثم رأينا قمة التعاون والتكاتف عند حصول الزلزال المدمر وكيف استطاعوا القيام بأعمال عجزت عن فعلها دول ، فأنقذوا الأرواح وأرسلوا قوافل المساعدات لإخوانهم المتضررين وبذلوا أقصى الجهود ليخرج الجميع من هذه المحنة العظيمة ..
نعم بهذه الأحداث أثبتت الأمة خيريتها وأثبتت حقيقة سقوط المجتمع الدولي وسفالة أممه المتحدة الذين ادعوا الانسانية وهي منهم براء.

لقد أوجدت الأمة بعملها الجماعي المفهوم الصحيح للاعتصام بحبل الله الذي ما تعلق به أحد إلا نصره وما تخلى عنه أحد إلا خذله.

وعلى الرغم من ضعف التنظيم بالعمل الجماعي لدى الناس إلا أنهم استطاعوا أن يتجاوزوا الكارثة بفضل الله وبفضل روح المبادرة لديهم وفق الظروف والإمكانات البسيطة المتاحة. وهنا العبرة وبيت القصيد، فهذا ما يجب علينا أن نتجهز به لقادم الأيام، بأن نكون مبادرين بثورتنا، متجهزين لأي مكر أو اجتياح للنظام لا قدر الله، كل بلدة وكل منطقة بثوارها وأحرارها، وألا نتعامل بردات الأفعال التي لا توصلنا إلى مبتغانا بإسقاط النظام المجرم وتحكيم شرع الله، لاسيما وأن ردات الأفعال لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تعتبر جزءا من الحل، وأنصاف الحلول هي قاتلة ومقبرة للشعوب.

اذاً، فالعمل الجماعي المنظم هو طوق النجاة والخلاص الوحيد.

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبدالباسط أبو الفاروق

 

#العمل_الجماعي_طوق_نجاتنا