press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2912023kill

 

 

ظن النظام التركي الذي أحكم سيطرته على قيادات المنظومة الفصائلية أن الطريق أصبح أمامه مفتوحاً لإكمال الدور الذي أوكلت أمريكا له القيام به وهو سلب قرار ثورة الشام والقضاء عليها و تسليمها من جديدة لنظام الإجرام. فأطلق بقوة فكرة المصالحة عبر التصريحات و اللقاءات ، و لكن حاضنة الثورة التي تجذرت الثورة في نفوسها وهم أولياء الدم و أصحاب كلمة الفصل قالوا كلمتهم عبر مظاهرات جماهيرية عارمة رفضا للتصريحات والأعمال التركية بل أيضاً رفضاً لقيادتها السياسية لثورة الشام
التي استلمتها بالمكر و الخداع و الدعم المسموم.
و رغم محاولات بعض القيادات السياسية المصنعة و قادة المنظومة الفصائلية المرتبطة بالنظام التركي، لاحتواء الناس وركوب الموجة للسيطرة على الحراك الشعبي ومن ثم حرفه عن مطالبه الحقيقة باستعادة القرار و إسقاط القيادات السياسية و العسكرية الحالية و اتخاذ قيادة سياسية جديدة واعية و صادقة من أبنائهم و إخوانهم إلا أنهم لم ينجحوا فقد انكشف دورهم المتاجر المتخاذل، و طرد رئيس الائتلاف سلم المسلط من بعض المظاهرات ومنع بعض القادة العسكريين من إلقاء كلمات في مظاهرات أخرى خير دليل على سقوط هذه القيادات في نظر الحاضنة الشعبية.
لقد سلب قادة المنظومة الفصائلية سلاح الثورة و سلموا قرارها للنظام التركي و يعملون على التضييق على الناس لترويضهم لقبول المصالحة و الحل السياسي.
من أجل ذلك كله، لابد أن يتأكد أهل الشام أن الحل بأيديهم.
و أن أولى مطالبهم يجب أن تكون استعادة قرارهم المغتصَب. فهم أهل التضحيات وأولياء الدم، وهم أصحاب القرار لا سواهم، مع ضرورة قطع العلاقة مع الدول الداعمة التي سلبت القرار وكبلت الفصائل عبر غرف العمليات المظلمة ومنعت كل تجمع يهدف لتحقيق أهداف الثورة، والعمل على تبني رؤية واضحة وقيادة سياسية مخلصة تسير بأهل الشام لتحقيق أهداف ثورتهم بعد كل هذه التضحيات،
و عند ذلك تتعافى ثورة الشام و تواصل السير على هدى وبصيرة حتى إسقاط نظام الإجرام و إقامة حكم الإسلام.

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد الحمصي