▪️سعت أمريكا من وراء ستار لدعم عميلها ومدّه بأسباب الحياة
عبر عملائها وأدواتها في المنطقة لكبح جماح الثورة والالتفاف على مطالب أهلها.
وراحت تمده بالمهل الدموية واحدة تلو الأخرى، وراحت تتلطّى خلف الأمم المتحدة ومجلس الأمن،
تظهر نفاقاً استياءها من الفيتو الروسي والصيني ضد أي قرار يدين عميلها أسد،
بينما تضحك في الخفاء ملء فيها.
مقتطف من مقال في جريدة الراية بعنوان:
"سعارٌ أمريكي لتعويم النظام السوري تمهيدا للحل السياسي وتثبيتاً لمؤسسات الإجرام"
✍️بقلم: أ. ناصر شيخ عبدالحي
https://bit.ly/3jDAgJi
عمدت أمريكا إلى توزيع أقذر الأدوار على أعدائنا لإجهاض ثورتنا
فأوكلت إلى إيران وحزبها وميليشياتها مهمة إنقاذ النظام
والبطش بمسلمي الشام، ليخضعوا ويقلعوا عن ثورتهم.
ولما عجزوا عن ذلك كان الضوء الأخضر الأمريكي لروسيا بالتدخل عام 2015م.
فيما كان دور المكر والالتفاف والاحتواء من نصيب النظام التركي،
ومعه كل من قطر والسعودية والأردن وكل من زعم نفاقاً "صداقة الشعب السوري"
كان الضخ الرهيب للمال السياسي القذر
لشراء الذمم، وتجميد الجبهات، وحرف المسار
والدفع نحو جريمة الاقتتال بين الفصائل لقتل روح الثورة
وتنفير الناس منها ولاستنزاف قوة الثورة
والانشغال بالاقتتال عن إسقاط النظام
منذ سنوات الثورة الأولى
أطلق أوباما تصريحات مسرحية أن نظام الإجرام قد فقد شرعيته
وأنه يجب أن يخضع للمساءلة، فكان أن استخدم النظام كل الأسلحة المحرّمة،
بل المفضلة دولياً لوأد الثورة، كالكيماوي وغيره، فما كان من أوباما
إلا أن سعى لتنفيس مشاعر الغضب والاحتقان بأساليب شيطانية شتى،
مع إعطاء الطاغية مهلاً دموية متكررة، وفرصة تلو الفرصة، للقضاء على الثورة