press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

أحداث في الميزان1 copy 3

 

أحداث في الميزان:
أدوات الحل السياسي الأمريكي تسير نحو المصالحة بكل وقاحة

الحدث:
بدر جاموس رئيس هيئة التفاوض السورية: اجتماع #جنيف جاء بعد التطورات في الملف السوري
جاموس: أكدنا جاهزيتنا لأي مفاوضات مباشرة لإيجاد حل سياسي وفق القرار 2254
جاموس: لا يمكن عودة #اللاجئين قبل التوصل إلى حل سياسي شامل
جاموس: طلبنا من المشاركين في اجتماع جنيف توحيد جهودهم ودفع العملية السياسية والمفاوضات المباشرة مع النظام تكون عبر القرار 2254
جاموس: في حال وجود إمكانية لمفاوضات مباشرة مع النظام بسوريا فيمكن أن نعقدها في #اعزاز

الميزان:
تعتبر هذه التصريحات خطوة خطيرة تسعى فيها المعارضة العلمانية في سوريا لتنفيذ جريمة المصالحة الكبرى التي تسمى خداعا "الحل السياسي".
حيث أن إظهار الاستعداد للتفاوض المباشر مع نظام القتل والإجرام هو بداية النهاية للثورة في الشام، ما لم يسارع الصادقون فيها باتخاذ إجراءات مضادة تمنع وقوع الجريمة، وذلك يكون أولاً بالتبرؤ من أدوات الجريمة والمتمثلة بالمعارضة العلمانية التي صنعت في أروقة مخابرات الأنظمة، ويتبعهم قادة المنظومة الفصائلية الذين ارتضوا أن تكون قيادتهم السياسية تنتقل بين العواصم لتؤكد تمسكها بالحل السياسي وترجمته هو المصالحة.

أيها الأهل في الشام: آن الأوان لاستعادة القرار، حان الوقت لتصحيح المسار، فإن الثورة في خطر، وإن التضحيات الجسيمة التي قُدمت خلال مسيرة اثني عشر عاما ما زالت في رقاب من تبقى من المخلصين الصادقين الذين لا يبتغون سوى مرضاة الله، فما من خيار أمامهم سوى استئناف الثورة ورسم مسارها بعيدا عن المرتبطين والمتسلطين، والاعتصام بحبل الله المتين، فهو سبيل النجاة، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) (119) التوبة.

 


====
منير ناصر