press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

عملاء أمريكا وأدواتها

 

الحدث:
رويترز: "سوريا والسعودية اتفقتا على إعادة فتح سفارتيهما".

 

الميزان:
بعد اثنتي عشرة سنة من التآمر، لا تزال ثورة الشام شاهدةً على تخاذل القريب والبعيد، واليوم تمر مرحلة جديدة وهي إعادة تأهيل وتعويم نظام بشار المجرم والعمل على إخفاء حقيقته التي كشفتها وفضحتها ثورة الشام وصمودها لعامها الثاني عشر، بعد تنفيذ هذه الدول الوظيفية في المنطقة لمخرجات المؤتمرات التي أقرتها الأمم المتحدة تحت إرشادات رأس الإجرام الأمريكي الذي كان دوره مكشوفا وعمل جاهدا لمنع سقوط عميله في دمشق.


وبعد انكشاف وفضح الوجوه التنكرية التي كانت تدعي زورا وبهتانا أنها صديقة للشعب السوري، فصنعت أهدافا وهمية في ليبيا وأذربيجان وغيرها، وعملت على تقسيم المناطق وتشكيل الفصائل المرتبطة كي تنفذ تلك القرارات وتكون حرابا في صدور و أعناق الثوار الصادقين المستقلين الذين رفضوا الارتهان لهذه الدول المجرمة التي صادرت القرار والإرادة عن طريق المال السياسي القذر الذي وضعته بالدسم، من وعود كاذبة وحرصها على مساعدة الثوار لإسقاط النظام، فكان دور السعودية الأبرز في خلق فتنة الاقتتال في الغوطة الشرقية التي كانت تبعد أمتار عن القصر الجمهوري فكان دورها خبيثا قذرا.


واليوم لاتزال عزيمة أهل الشام ثابتة متينة، واثقة بنصر الله، رغم التخاذل والخذلان بعد تكشف الوجوه القبيحة وفضح الأدوار الخبيثة التي كانت تلعبها هذه الدول المتآمرة.


والحقيقة التي اتفقت الدول عليها هي إخفاء هشاشة النظام المجرم وضعفه وذلك بعد تقديم كل الامتيازات لأجهزته المجرمة وإعادة المناطق بدءا من حلب مرورا بحمص والغوطة ودرعا وليس آخرها ريف المعرة تنفيذا لمقررات جنيف وأستانا و سوتشي.
وعلى أهل الشام، العمل لمنع هذه المخططات، بقطع كل الحبال و الاعتصام حبل الله المتين و

حده، وتوحيد الجهود خلف قيادة سياسية واعية تحمل مشروعا مستنبطا من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ترصّ الصفوف بعمل جماعي منظم يقودنا لإسقاط نظام الإجرام وتحكيم الإسلام على أنقاضه عبر دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة، واثقون أنها قادمة لأنها وعد الله و بشرى رسوله صلى الله عليه و سلم عندما قال: ( .. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ..).

 

 

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
محمد الحمصي