press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2022 12 24 17 14 21

#أحداث_في_الميزان:
اجتماعات اللجنة الدستورية لإعادة تدوير نظام الإجرام
تسير من فشل إلى فشل


#الحدث:
اعتبر رئيس هيئة التفاوض المعارضة الدكتور بدر جاموس، تعليق وفد النظام مشاركته باجتماعات اللجنة الدستورية "تفضيلاً لمصلحة روسيا السياسية على حساب معاناة السوريين".
وقال "جاموس" في تصريح لموقع "المدن": "يمكن إنهاء معاناة الشعب السوري عبر العملية الدستورية والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤".
وأكد أن "هيئة التفاوض ملتزمة بالخيار السياسي كحل للقضية السورية، وتسعى للضغط بكل السُبل السياسية لتنفيذ القرار 2254"، ملوحاً بالرجوع إلى مجلس الأمن لتطبيق القرار تحت البند السابع، في حال استمر النظام بتعطيل الحلول السياسية.

#الميزان:
تتوالى اجتماعات اللجنة الدستورية بين النظام المجرم في دمشق مع المسماة المعارضة السورية برئاسة عراب أمريكا والناطق بسياستها بيدرسون، وتتوالى معها أسباب الفشل والذرائع التي يتناوبون عليها لكسب الوقت بلعبة ممجوجة مفضوحة ريثما تتمكن أمريكا من تثبيت نظام الإجرام والقضاء على ثورة الشام التي أرقتها وأرهقتها وشيبت رؤوس قادتها.

ولا عجب في تلك التصريحات التي أدلى بها رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس بأنه يمكن إنهاء معاناة الشعب السوري عبر العملية السياسية والدستورية والتطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن، فجاموس قد جعل جل اهتمامه وسعيه وهدفه هو تطبيق القرار 2254 والذي هو في حقيقته المحافظة على النظام بمؤسساته الأمنية والعسكرية ممثلاً بذلك وجهة نظر سيدة النظام وراعيته وولية أمره ونعمته أمريكا.
أما الإعلان عن الالتزام بالخيار السياسي كحل للقضية السورية فهو أيضاً عين ما يريده أعداء ثورتنا الذين يدركون هشاشة النظام وضعفه وأن أي تحرك صادق من الثائرين حين يستعيدوا سلطانهم وقرارهم من المنظومة الفصائلية وقادتها المرتبطين سيشكل خطراً داهماً يزلزل أركان هذا النظام البائد الذي يشكل رأس حربة أعدائنا في حرب الإسلام وثورة الشام وأهل الشام.

وإن هذه المعارضة المزعومة لم ترتق يوماً لأبسط متطلبات وأهداف وتطلعات أهل الشام وثورتهم ولن تستطيع إنهاء معاناتهم، لأنها في واقعها جزء من المشكلة ولن تكون يوماً جزء من الحل والعلاج؛ مادامت تسير خانعة ذليلة بتوجيه من الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا. وإن الحلول السياسية المقدمة من الغرب و التي تمشي بها تلك المعارضة المسيسة من الخارج والتي ترضى أن تساوي بين الجلاد والضحية هي وجه آخر للنظام المجرم قد كشفتها ثورة الشام وأسقطتها منذ زمن بعيد.

إن ثورة الشام تحتاج لقيادة سياسية واعية ومخلصة تحمل مشروع الإسلام العظيم، قيادة سياسية تلفظ كل الحلول السياسية المستوردة من الخارج فتدوسها تحت الأقدام، وتسير بحل واحد يرضي ربنا عز وجل ويحقق أهداف ثورة الشام المتمثلة في إسقاط النظام بدستوره العلماني الحاقد على الإسلام وبكل أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه عبر دولة الخلافة. وهذه القيادة ليست بعيدة عن الناس وتطلعاتهم، فها هو حزب التحرير يسير مع ثورة الشام رائداً لا يكذب أهله، منذ يومها الأول ينصح أهلها و يحذرهم من المطبات والمؤامرات والمؤتمرات، ويرسم لهم الطريق الصحيح المفضي لمرضاة الله وتحقيق الهدف بإذن الله، خلافة راشدة على منهاج النبوة على أنقاض هذا النظام البائد. وندعو الثائرين الصادقين لأن يضعوا أيديهم بيديه نحو مرضاة ربنا ونصرة ثورتنا وتتويج تضحيات شهدائنا بحكم الإسلام، ففي ذلك عز الدنيا ونعيم الآخرة بإذن الله.
قال تعالى: (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز).

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
شادي العبود