press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2022 12 24 17 02 52

 

أحداث_في_الميزان:
قمة العار ومكر الفجّار لإنقاذ الطاغية الجزار

الحدث:
بيان قمة جدة الختامي:
"القادة أكدوا ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا".
وقمة طهران بين الرؤساء الثلاث بوتين و أردوغان و رئيسي أكدت على ضرورة المحافظة على وحدة الأراضي السورية و أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسياً.

الميزان:
حلقة جديدة تضاف إلى سلسلة المؤامرات التي تسعى لمنع ثورة الشام من تحقيق هدفها وذلك بإسقاط النظام الجزار الذي أجرم بحق شعبه واستخدم كافة الاسلحة "المحرمة" بل المفضلة دولياً لكسر إرادة أهل ثورة الشام، وقد ارتكب المجازر تلو المجازر بغطاء دولي وأممي من أجل ذلك، و ما مجزرة حي التضامن وكيماوي الغوطة وغيرها عنا ببعيدة، وكذلك المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي اليوم في (الجديدة) و راح ضحيتها عدد من الشيوخ و الأطفال، و قبلها الكثير من المجازر و لن تكون مجزرة ( الجديدة) الأخيرة.
هذه المجازر شاهدة على إجرام النظام ومن يقف وراءه ويسانده و يخدع أهل الثورة لإعادتهم الى حظيرته.
وما نتائج المؤامرات والمؤتمرات، من جنيف إلى فينا مروراً بالرياض والدوحة وأستانا وسوتشي وطهران، إلا شاهد ودليل، وليس آخرها قمتا جدة وطهران اللتان كان فيهما الفجور سافراً بإعلان المؤتمرين المتآمرين وقوفهم الى جانب الجزار، يجففون آثار دمائنا من جبينه و يديه و يمسحون جرائمه و يسعون الى إعادة شرعيته و تجميل صورته، ويدعون للحل السياسي الذي تسعى أمريكا لفرضه لحماية عميلها أسد الذي سخرت كل أدواتها لحمايته ومنع سقوطه.

هذا المشهد لم يعد غريباً على أهل الشام، فقد جعلت السنوات الطوال ووعي أهل الشام المشهد شديد الوضوح.
فلم يعد مكر أعدائنا الشديد لإعادتنا صاغرين لحضن نظام الإجرام خافياً على أحد.
إن ذلك يجب ان يتبعه ضرورة تبلور ووضوح طريق الخلاص وتتويج التضحيات عند أهل الشام الثائرين الذين يجب أن يدركوا أن خلاصهم بأيديهم لا بأيدي الدول المتآمرة عليهم، وأنه لا عزة لهم ولا كرامة إلا بإعادة سلطانهم المسلوب، وذلك بتمسكهم بثوابت ثورتهم التي تبدأ أولاً بإسقاط النظام بدستوره و كافة أركانه ورموزه، وقطع العلاقة مع الدول الداعمة المتآمرة وإنهاء نفوذها، وعدم القبول إلا بالإسلام نظاماً يحفظ التضحيات ويصون الأعراض ويحقن الدماء ويحقق العزة والكرامة وتطبيق شرع الله كاملاً، وما ذلك على الله بعزيز

====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد الحمصي