lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar0101161

الخبر:


 نقلت وسائل الإعلام الرسمية أول تصريح للبويضاني القائد الجديد لجيش الإسلام وجّه فيه نداء إلى الدول "الشقيقة والصديقة" لمزيد من الدعم للحق، ودعا الفصائل المقاتلة على أرض الشام إلى وحدة الصف كما يحب الله ويرضى، وأشار إلى أن النصر قريب إذا اقتربنا من الدين والمنهاج الذي ارتضاه الله، وأن النصر بعيد إذا حُدنا على هذا المنهاج.

التعليق:


 العالم كله لا يريد أن تقوم قائمة لدولة تجمع المسلمين. ولا يريد أن تخرج أية دولة من الدول التي يستعمرها عن السيطرة وتَتَحرّر. والدول القائمة في العالم الإسلامي هي من صنعه كحدود وأنظمة. وهذه الدول تلتقي مصالحها مع مصالح الاستعمار في منع ظهور نظام جديد في المنطقة يكون خارجا عن السيطرة، وبالتحديد منع إقامة الخلافة على منهاج النبوة في الشام الآن بعدما أصبح لها رأي عام لدى المسلمين وأصبح لها أنصار ومؤيدون، بل أصبحت هي مشروع أغلب الفصائل المقاتلة في الشام.

نظام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة بُعَيد قيامه بإذن الله سيقضي على استعمار الغرب والشرق لبلاد المسلمين وسيقضي على الرأسمالية في كل العالم وستزول هذه الدويلات. وبالتالي من الطبيعي أن تقف هذه الأنظمة في صف الغرب والشرق ضد ثورة الشام وضد مشروعها مشروع الخلافة. فهي في الظاهر تعلن بأنها مع قضية فلسطين مع أنها هي التي تحرس أمن المحتل. وتصرح بأنها مع الثورة السورية وأنها صديقة وشقيقة. وتقدم الدعم المالي والسلاح لبعض الفصائل بشروط وإملاءات، وقد رأينا أن الفصائل التي تلقت الدعم من الدول "الشقيقة والصديقة" لم تتقدم نحو دمشق وبالتالي أطالت في عمر النظام المتهاوي.

وِحدة الصف مطلوبة والنصر لا يأتي بتلقي المعونة من الدول "الشقيقة والصديقة" ولا بالاجتماع معها. ومن أراد أن يُرضي اللهَ عليه قطع كل العلاقات مع الغرب والشرق والأنظمة والتمسك بحبل الله لا غير.

أما رفع الظلم ونشر العدل الذي أشار إليه البويضاني فهو شعار براق لا يمكن تحقيقه إلا بنظام الإسلام في خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد بوعزيزي

21 ربيع الأول 1437هـ
01

lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar0101161

الخبر:


 نقلت وسائل الإعلام الرسمية أول تصريح للبويضاني القائد الجديد لجيش الإسلام وجّه فيه نداء إلى الدول "الشقيقة والصديقة" لمزيد من الدعم للحق، ودعا الفصائل المقاتلة على أرض الشام إلى وحدة الصف كما يحب الله ويرضى، وأشار إلى أن النصر قريب إذا اقتربنا من الدين والمنهاج الذي ارتضاه الله، وأن النصر بعيد إذا حُدنا على هذا المنهاج.

التعليق:


 العالم كله لا يريد أن تقوم قائمة لدولة تجمع المسلمين. ولا يريد أن تخرج أية دولة من الدول التي يستعمرها عن السيطرة وتَتَحرّر. والدول القائمة في العالم الإسلامي هي من صنعه كحدود وأنظمة. وهذه الدول تلتقي مصالحها مع مصالح الاستعمار في منع ظهور نظام جديد في المنطقة يكون خارجا عن السيطرة، وبالتحديد منع إقامة الخلافة على منهاج النبوة في الشام الآن بعدما أصبح لها رأي عام لدى المسلمين وأصبح لها أنصار ومؤيدون، بل أصبحت هي مشروع أغلب الفصائل المقاتلة في الشام.

نظام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة بُعَيد قيامه بإذن الله سيقضي على استعمار الغرب والشرق لبلاد المسلمين وسيقضي على الرأسمالية في كل العالم وستزول هذه الدويلات. وبالتالي من الطبيعي أن تقف هذه الأنظمة في صف الغرب والشرق ضد ثورة الشام وضد مشروعها مشروع الخلافة. فهي في الظاهر تعلن بأنها مع قضية فلسطين مع أنها هي التي تحرس أمن المحتل. وتصرح بأنها مع الثورة السورية وأنها صديقة وشقيقة. وتقدم الدعم المالي والسلاح لبعض الفصائل بشروط وإملاءات، وقد رأينا أن الفصائل التي تلقت الدعم من الدول "الشقيقة والصديقة" لم تتقدم نحو دمشق وبالتالي أطالت في عمر النظام المتهاوي.

وِحدة الصف مطلوبة والنصر لا يأتي بتلقي المعونة من الدول "الشقيقة والصديقة" ولا بالاجتماع معها. ومن أراد أن يُرضي اللهَ عليه قطع كل العلاقات مع الغرب والشرق والأنظمة والتمسك بحبل الله لا غير.

أما رفع الظلم ونشر العدل الذي أشار إليه البويضاني فهو شعار براق لا يمكن تحقيقه إلا بنظام الإسلام في خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد بوعزيزي

21 ربيع الأول 1437هـ
01\01\2016م

16م