2222

 



وصل وفد رسمي من وزارة الدفاع السورية، برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة اللواء علي النعسان، إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث كان في استقباله نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكيروف. وتندرج هذه الزيارة ضمن جهود تطوير آليات التنسيق بين وزارتي الدفاع في البلدين وتعزيز التعاون العسكري المشترك.

الراية: بتاريخ 30/9/2015، بدأ تدخل روسيا العسكري المباشر في سوريا بطلب من رئيس أمريكا الأسبق لحماية النظام وإنهاء الثورة المباركة. فقتلت الآلاف من أهل سوريا، ودمّرت الكثير من مرافقها. وارتكبت المجازر من مثل مجزرة بداما في ريف إدلب الغربي، ومجزرة الحمامة في ريف جسر الشغور، ومجزرة عين شيب...

هذه هي روسيا، التي تدخلت بعدما عجزت إيران القاتلة وحزبها في لبنان عن إجهاض الثورة، فجاءت لتضع قدميها من حديد حتى لا يسقط عميل أمريكا في المنطقة.

فهل بعد كل مجازر روسيا هذه ومكائدها، يقال: "عفا الله عما سلف"؟! هل ما جرى بينكم وبينها كان مجرد مشكلة في حارة؟! لقد كانت دماء وأشلاء وتاريخاً مكتوباً بالدم. كان تاريخاً أسود سطّرته روسيا ضد سوريا وثورتها. فلا تجاوز عنه، ولا قيمة لأي فكرة تتحدث عن علاقة معها.