- التفاصيل
الحدث:
القبس – وكالات: حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من الآثار المأساوية للحرب في سوريا على حياة ملايين الأطفال السوريين. وناشدت المجتمع الدولي التحرك سريعا وتوفير الموارد الكافية حتى لا يضيع جيل بأكمله، مشيرة إلى أن حياة 5.5 ملايين طفل سوري تعرضت للدمار. وحذر رئيس «يونيسف ايطاليا» جاكومو غوريرا من أن «أطفال سوريا مهددون بأن يصبحوا جيلاً ضائعاً، حيث يدفعون الثمن الأكبر»، فيما أسماها «حرباً على الأطفال»، أجبرت كثيرا منهم على هجران بيوتهم، وترك المدارس والأصدقاء والأقارب، بينما تفتقر مساكنهم البديلة الى ابسط المستلزمات، مما يعرضهم للأمراض وغيرها من المخاطر.
الميزان:
البرميل , ليس برميلاً عادياً , كما يظهر الوهلة الأولى، بل هو قنبلة مهمتها القتل والتدمير فيها حوالي 250 كغ من مادة - ت ان ت - مزودة بمروحة دفع وصاعق يولد التفجير، هذه القنبلة تبلغ سعتها 500 لتر ال ت ان ت هي المادة الاساسية يضاف اليها مواد نفطية لتقوم ليس فقط بالقتل ولكن الحرق واندلاع الحرائق على مساحات واسعة، ويضاف الى هذه القنبلة مواد اخرى مثل القصاصات المعدنية لكي تكون شظايا تقتل اكبر عدد من البشر.
وتقوم امريكا وعلى صعيد متصل بالضغط على دول الجوار رويبضات هذا الزمان لمنع وصول اي نوع من انواع مضادات الطيران ليتم الاحكام بالقتل والتدمير والتهجير.
هذا ما تقوم به امريكا بواسطة عملائها المخلصين لها بدلا من الاخلاص لله تعالى، والساكت عن هذا الاجرام هو مشترك في القتل والتدمير مثل حكومات وجيوش البلاد المحيطة – الاردن – السعودية – تركيا – هذا السكوت المريب سكوت القاتل من خلف الستار يظن ان احدا لم يره ولكن ثورة بلاد الشام فاضحة لهم اسقطت كل الاقنعة.
يظن حكام هذه الدول ان هذا المجرم سيقضي في النهاية على ثورة ارادت رفع كلمة الله الذي سيقفون بين ايديه يوم لا ظل الا ظله، ولكنهم ليس لديهم لا فكر ولا تفكير فان لم تحاسبهم الامة سيحاسبهم الله تعالى. وهل هناك صراخ مظلوم يعادل صراخ طفل ثكل امه.
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا )) (النساء، 144)
اوكلنا امرنا لله تعالى ان يرنا بهؤلاء القتلة عجائب قدرته
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
ابو فارس الشامي
الجمعة 21 ربيع الثاني 1435 هـ الموافق 21-2-2014م
- التفاصيل
الحدث:
وزير دفاع حكومة الائتلاف أسعد مصطفى للشرق الأوسط : "متفائلون بالوعود الأميركية حول تسليح الثوار! و يقول :نحن مرتاحون للتصريحات الأميركية التي رافقت انعقاد مؤتمر جنيف2، وخصوصا تصريحات وزيري الخارجية (جون كيري) والدفاع (تشاك هيغل) الأميركيين. كل التصريحات تصب في خدمة الشعب السوري الذي قدم كل شيء والتزم بما هو مطلوب منه، بينما النظام السوري لم يلتزم بشيء، واستمر بممارسة الجريمة. طبعا هناك كلام معلن سواء من الولايات المتحدة أو الدول الغربية والدول العربية الشقيقة، وهناك وعود بأنهم سيمكنوننا من الدفاع عن أنفسنا، وهناك وعود جدية نحن نثق بها ونأمل أن تكون سريعة".
الميزان:
ان هذا الرجل يعلم انه يكذب ويعلم هو وكل جماعة الائتلاف ان امريكا هي من تعمل على إجهاض الثورة، وهي التي منعت وتمنع حتى غيرها من تسليح الثوار وهي التي أعطت المهل للطاغية بشار، وهي التي رفضت ان تعطي مجرد ضمانات قبل ذهاب الائتلاف المخزي الى جنيف ومع ذلك ارغمتهم "وبالحذاء" وهددتهم ان لم يذهبوا للحوار مع النظام لإعادة إنتاجه وتأهيله، ان اسعد مصطفى وائتلافه يعلمون وربما اكثر من غيرهم عداوة امريكا ومن اليوم الاول لهذه الثورة وأهلها ، ناهيك عن تصريحات المسؤولين الأمريكيين المعلنة وباستمرار "انه لا حل سوى الحل السياسي والتفاوض مع نظام الطاغية "رغم كل البراميل و الإجرام الأسدي و....
ابعد كل هذا هو مرتاح و متفائل و واثق بأمريكا وأنها تخدم مصلحة الشعب السوري، ويصر على تسويق امريكا وسياساتها على أهل الشام بدون ادنى حياء .
صدق رسولنا صلى الله عليه وسلم القائل :"اذا لم تستح فاصنع ما شئت "
د. يوسف حاج يوسف
نائب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير-ولاية سوريا
الأربعاء 19 ربيع الثاني 1435 هـ الموافق 19-2-2014م
- التفاصيل
الحدث:
(يو بي أي) - وكالات - 15.2.14 - أعلن مسؤول أميركي رفيع عن عزم الرئيس الأميركي، باراك أوباما، التعهد بتقديم مليار دولار كضمانات قروض للأردن، إلى جانب تجديد مذكرة تفاهم مدتها خمس سنوات تقضي بتقديم مساعدات للحكومة الأردنية. وتحدث مسؤول أميركي رفيع بالإدارة الأميركية عن مضمون اللقاء الذي يجمع أوباما بالعاهل الأردني عبد الله الثاني، في منتجع "ساني لاندز" بكاليفورنيا، فأشار إلى ان الرئيس الأميركي سيعلن عن تعهد الولايات المتحدة بمليار دولار كضمانات قروض للأردن، الذي يواجه ضغوطاً مالية كبيرة في التعاطي مع ازمة اللاجئين السوريين إلى جانب خسارة الغاز الطبيعي من مصر.
الميزان:
الوضع في سوريا اصبح بالنسبة لأمريكا ليست قضية داعش ولا جبهة النصرة ولا التطرف ولا الإرهاب كما تقول ويردد خلفها رويبضات الامة .
الوضع في سوريا بدأ يأخذ ومن فترة كبيرة منحى اخر، وها هي الادارة الامريكية بكل فكرها غير المستنير تجتمع لتغيير الخطط واتخاذ إجراءات في غير المسار الذي فشل حتى اليوم وهذا ما يردده اعلامها (كيري : اوباما طلب خيارات جديدة بشأن سوريا).
لقد ادركت امريكا ان قيام دولة عظمى في بلاد الشام اصبح يلوح بالأفق لذلك لا تفكر الادارة الامريكية باي وقف لإطلاق النار فهذا ما يكبح حاليا انتصار الثوار.
وها هو اوباما يقدم مليار دولار للحكومة الاردنية ثمن انتهاك الاعراض وقتل الاطفال وحرق الشجر والبشر وتشريد الناس في بلاد الشام فقد تم لجم الجيش والضباط ووضعهم تحت احذية امريكا، وقبلها افرجت عن ملايين الدولارات للإدارة الايرانية مكافأة على قتل النساء والاطفال وهدم البيوت وتشريد الناس .
ناهيك عن الضغوط التي تمارسها على دول الخليج وتركيا الذين آثروا الركوع لإرادة الادارة الامريكية عن الركوع لله تعالى، فماذا هم فاعلون يوم لا ظل إلا ظل رب السموات والارض وما بينهما.
الشارع في سوريا يشكو مره الى الله، ومهما حاول الاعلام الذي تقوده امريكا ان يضع يده على افواه الناس التي تنطق كلام الله العلي القدير لن تفلح في قلب الحقائق، هنا في ارض الشام ستولد دولة عظمى اسمها دولة الخلافة الاسلامية.
فلا يوجد خيارات جديدة لأمريكا امام فكر انزله رب العباد على عبده المصطفى صلى الله عليه ، انما خياراتها قتل وتدمير وشراء الذمم وربما الخيارات الجديدة هي فتح المال على الخونة واغراقهم بالملايين. وان تحدثنا عن خيارات فكرية كما تكرره السياسة الامريكية من ديمقراطية ودولة مدنية فقد فشلت بتسويقه فشلا ذريعا.
((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ)) ( النساء 10)
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
ابو فارس الشامي
الأحد 16 ربيع الثاني 1435 هـ الموافق 16-2-2014م
- التفاصيل
الحدث:
الجزيرة – وكالات : قالت المعارضة السورية الأحد إن مقاتليها صدوا هجوما للقوات النظامية على مدينة يبرود بريف دمشق وقتلوا عددا كبيرا من عناصرها
الميزان:
الوضع في سوريا سياسيا بالدرجة الاولى :قتال النظام لن يستطيع كسر الثورة وعقارب الساعة لن تعود للوراء، والثوار لا انتصار لهم الا بتوحيد الكلمة وانشاء قيادة مشتركة.
والسؤال المطروح : لماذا لا يتحد الثوار او الكتائب مع ان هدفهم واحد هو اسقاط من قتل أبنائهم واغتصب نسائهم وهدم بيوتهم ؟
القضية هي سياسية بامتياز، فهناك كتائب عاهدت الله على الاخلاص الى ما يرضاه وهي الكتائب المخلصة والفاعلة على الارض، ولكن مشكلتها لا يجمعها ربط قيادي قوي (كأن يأتي الامر من قيادتها فيكون الالتزام حتمي). وكتائب علمانية تنادي بالديمقراطية والمدنية ولا تدري فكرياً ماذا تقول، وقياداتها عرضة للبيع والشراء و للرضوخ للضغوط الدولية، ولا تختلف عن النظام او الدول المحيطة به فهي تارة تنسحب وتارة تقاتل واذا لم يبقى ذخيرة تنتظر. اما النوع الثالث فهي الكتائب التي تلبس لباس الاسلام ولكنها علمانية في كل تحركاتها لا تحمل اي رؤية سياسية واضحة تهادن ثم تنفض تقاتل ثم تنسحب.
الان كيف ستجتمع هذه القيادات في قيادة واحدة ؟ ما هي القاعدة الفكرية التي يمكن ان تجمعها ؟ سؤال كبير هل هي المصلحة والمال هل هي الديمقراطية هل هي الولاء للغرب ؟
والجواب هو اسهل مما يتخيله المرء، لا يمكن جمع هذه القوى الا على اساس الاسلام فكرا مستنيرا واعطاء القيادة السياسية لمن يؤمن بالله واليوم الاخر وان يكون اقامة الخلافة على منهاج النبوة هو غايتهم .
اما النظام وحزب ايران وخونة الامة من حكام و ضباط جيوش تنظر الى ما يجري ولا يهتز لها طرفة عين، فما يجمعهم هو المصلحة والعبودية التامة للقيادة التي تهيمن عليهم وللدول الفاعلة في السياسة الدولية يخضعون للضغوط خوفا على ما هم فيه من عظمة الحكم والتحكم بالمال والعباد يسيرون تابعين لما يفرض عليهم من الادارة الامريكية مسلوبين السيادة والارادة.
السياسة الامريكية فشلت في السيطرة على الثورة ( ادارة الازمة السورية حسب تعبيرها ) وما تقوم به حاليا هي الاوراق الاخير وها هي قد اعادت الملف السوري الى مجلس الامن. تعطي السلاح والمال والذخير ليتحرك عملاء من هنا وهناك لقتل العباد وهي مدركة ان كل هذا لن يأتي لها بما تريده من الهيمنة على ما افلت من يدها. وها هي وقد اعادت الملف السوري الى مجلس الامن تدور سياستها في حلقة مفرغة.
ندعوا الله العلي القدير ان يهدي الله عباده في ما يرضى به و ان يسدد الله ليس رمي الثوار فحسب، بل صواب الراي وجمع الكلمة.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
ابو فارس الشامي
الأربعاء 19 ربيع الثاني 1435 هـ الموافق 19-2-2014م
- التفاصيل
الحدث:
الوطن - وكالات - الابراهيمي اعرب اليوم عن اسفه لبقاء سوريا في نفق مظلم وعدم تمكن المفاوضات من العثور على مخرج الى الآن مضيفا "ان الفشل وان كان يحدق بعينيه ويطل برأسه على مسار المفاوضات الا انها ستتواصل".
(رويترز) - قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري اليوم الجمعة ان الرئيس باراك أوباما طلب خيارات سياسية جديدة محتملة في سوريا نظرا لتدهور الوضع الانساني هناك. وقال كيري للصحفيين خلال زيارة لبكين "طلب منا جميعا ان نفكر في خيارات عدة قد توجد وقد لا توجد. الرد على السؤال: هل هي قدمت. لا لم تقدم. لكن عملية التقييم بالضرورة ونظرا للظروف جارية في الوقت الراهن. "وحين تتضح هذه الخيارات وحين يطلبها الرئيس ستجري بالقطع مناقشات حولها."
القبس – وكالات - ففي حين تطالب المعارضة بالتركيز على مسألة هيئة الحكم الانتقالي التي تكون لها الصلاحيات التنفيذية الكاملة، وتعمل على قيادة البلاد نحو الاستقرار والديموقراطية، يتمسك النظام بأن المطلوب أولا التوصل إلى توافق على «مكافحة الإرهاب» الذي يتهم به مجموعات المعارضة المسلحة، مؤكداً أن الحوار حول مستقبل سوريا يكون على الأرض السورية، وأن مصير الرئيس الأسد يقرره الشعب السوري من خلال صناديق الاقتراع
كلام من الداخل : تسود حالة من التململ بين مؤيدي النظام بعد أن ازداد تحكم الميليشيات الشيعية في سير المعارك وازداد تسلطهم وجبروتهم وغرورهم، يبقى السؤال معلقا أمام الكثيرين اليوم عن مدى قابلية استمرار هذا التحالف الهش بين النظام والميليشيات الشيعية في ظل المعطيات السابقة خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار الاختلاف العقائدي بين الشيعة والعلوية.
الميزان:
ما يجمع هذه الفئات المجرمة من فرق النظام وحزب ايران وفرق ايرانية واخرى من العراق وغيره هو المصلحة المادية لا غير، حيث تسود ضحالة التفكير بين القتلة فهم ليسوا مقاتلين لانهم لا يقاتلوا جهة محددة بل ما يقومون به هو نوع من انواع فرض السيطرة والهيمنة وهو يظهر عند الانسان الوضيع في تفكيره.
اما الادارة او الضباط الذين يديرون هؤلاء المرتزقة فهم يسيرون بمخطط اسيادهم، تأتيهم الاوامر تباعا فهم لا يدركون الابعاد السياسية او الفكرية لتحركهم وان كانوا أكثر ثقافة من الجموع التي تنفذ القتل المباشر فهم يمثلون الانحطاط الفكري بكل ما للكلمة من معنى.
اما امريكا وهي التي تدير القتل، فهي تقف الان امام طريق مسدود وهذا ما اعترف به وزير خارجيتها. اما كلام الائتلاف ووفد النظام فهو مثل مسرح العرائس تديره امريكا للاستهلاك واعطاء الوقت الكافي لها لإدارة المعضلة السورية حسب تعبير السياسة الامريكية.
السؤال المطروح هل يمكن لحل سياسي ان يأخذ طريقه في بلاد الشام امام هذه التناقضات ؟!
عندما يقول رب العباد على لسان نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام:
(( عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلا إِنَّ عُقْرَ دَارِ الإِسْلامِ بِالشَّامِ ، وَرَدَّدَهَا ثَلاثًا ، يَسُوقُ اللَّهُ إِلَيْهَا صَفْوَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ ، لا يَنْزِعُ إِلَيْهَا رَاغِبًا فِيهَا إِلا مَرْحُومٌ ، وَلا يَنْزِعُ عَنْهَا رَاغِبًا عَنْهَا إِلا مَفْتُونٌ ، وَعَلَيْهَا عَيْنُ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الدَّهْرِ إِلَى آخِرِ يَوْمٍ مِنَ الدَّهْرِ ، بِالظِّلِّ وَالْمَطَرِ ، وَإِنْ أَعْجَزَ أَهْلَهَا الْمَالُ لَمْ يُعْجِزْهُمُ الْخُبْزُ وَالْمَاءُ ")).
هذا هو الفكر المستنير وهذا السد امام امريكا وعملائها، لقد ظن النظام العلماني المجرم في سوريا انه قد قضى على الفكر الاسلامي الى الابد وكانت امريكا من ورائه قد غطت عن كل الجرائم التي ارتكبها الاب لقمع اهل سوريا، ولكن صفوة عباده قامت لتقول هي لله هي لله، نعم هؤلاء الذي حملوا اكفانهم وخرجوا ليموتوا في سبيل الله، هؤلاء الذين تركوا مالهم واهلهم وحملوا السلاح للدفاع عن اعراض امة الاسلام، هؤلاء الذين قدموا ارواحهم ومالهم وبيوتهم رخيصة في سبيل الله وقد عاهدوا رب العباد ان قائدهم الى الابد سيدنا محمد، هؤلاء الذين يخرجون اطفالهم من تحت الركام يحملوهم بأيديهم ينادون رب السموات والارض بحسبنا الله ونعم الوكيل، نعم هؤلاء صفوة الله من عباده وكل هذه المرتزقة التي اتوا بها بقوة المال لن تأتي على امريكا الا الخزي والعار.
فكونوا مع الله، يا أهل الشام لقد اعجزتم امريكا بكل قوتها وفضحتم عملائها اصبروا وصابروا فانتم صفوة الله من عباده ان شاء الله . فأي حل سياسي تريده الادارة الامريكية مع من توكل على الله وجعل منال رضوانه هو المبتغى؟!!
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
ابو فارس الشامي
السبت 15 ربيع الثاني 1435 هـ الموافق 15-2-2014م