press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdathmizan140815

الحدث


 قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه وفد الائتلاف الوطني السوري برئاسة خالد خوجة إن موسكو تدعو الغرب والمعارضة السورية إلى التركيز على مكافحة الإرهاب.

وأردف قائلا: "للجميع مصلحة مشتركة في وضع حاجز أمام الإرهاب، واهتمام مشترك بتسوية الأزمة في سوريا بالوسائل السياسية في أقرب وقت".
وأضاف لافروف: "الشيء الأهم هو ترجمة هذه المصلحة المشتركة إلى خطوات عملية منسقة. وإنني آمل في أن يساعد لقاؤنا في إحراز تقدم على هذا الطريق وذلك على أساس بيان جنيف وعبر الحوار السوري-السوري والتعاون في مكافحة الإرهاب
من جانبه قال رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة أثناء اللقاء "نقدر الدور الذي تلعبه روسيا كصديقة للشعب السوري على مدى التاريخ، مشيرا إلى أن "ما تشهده سوريا الآن هي حقبة تختلف عن الحقب السابقة." وأضاف "نحن كممثلين للثورة السورية والشعب السوري وكذلك المعارضة أتينا لكي نوضح موقف الائتلاف الوطني لقوى الثورة تجاه عملية الانتقال السياسي في سوريا"
وأضاف قائلا :اللقاء الذي جمعنا بفريق من وزارة الخارجية كان مثمرا ونحن متفقون على أهمية الحفاظ على الدولة السورية وكافة مؤسساتها." وأضاف أن عملية التغيير يجب أن تكون وفق اتفاق جنيف وهي اتفاق الأطراف على تشكيل هيئة حكم انتقالي بكافة الصلاحيات.
وأكد خوجة أن "الائتلاف الوطني هو أول من حارب الإرهاب

الميزان :


أبدأ من كلام رئيس الائتلاف حول وصفه للعلاقة بين روسيا وشعب سوريا بالصداقة ..فيبدو أن معايير الصداقة عند الخوجة لا تتطلب من الدول إلا التلويح لائتلافه بدور سياسي بديل عن أشخاص النظام الحاليين...حتى ولو كان هذا التلويح وتلك الآمال المرجوة هي من دولة كان شرابها على مدار أربع سنوات مضت دماء أهل سوريا ...وهي كما يعلم الخوجة أبرز داعمي الأسد سياسيا واقتصاديا وعسكريا ..لا مانع عنده ان تحسب على أصدقائنا فليست مختلفة كثيرا عن أمريكا وتحالفها الذين يضربون أهل الشام ويسمون أنفسهم أيضا "أصدقاء الشعب السوري"
أما استقبال لافروف لهؤلاء العبيد وكلامه عن التسوية السياسية و التعاون مع "المعارضة" في سبيل مكافحة الإرهاب ..فهو غير مفاجئ في ظرف سياسي وميداني مخيب دفع الأسد إلى الاعتراف بعدم قدرة قواته على احتلال كامل أرض سوريا واضطرارها للانسحاب في كثير من المساحات لتأمين مساحات أخرى أكثر أهمية استراتيجية ..

مكافحة الإرهاب والحفاظ على مؤسسات الدولة (ومنها الامن والجيش) والانتقال السياسي على أساس جنيف ..كلها مفردات لمدلول واحد هو إعادة إنتاج النظام الحالي مع عملية تجميلية شكلية خداعة بأحسن الأحوال قال بها لافروف وقبله بأيام الجبير .. يبذلون في سبيل تحقيق ذلك من وسائل وأدوات ومؤتمرات وتحالفات وتدخلات جوية وتحركات مخابراتية للتأثير ميدانيا ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ... ويتحرك المخلصون من أبناء الأمة في الاتجاه المضاد باذلين وسعهم لدفع مكر الأشرار وكيد الكفار ...متوكلين على الله وحده. .سائلين إياه وعده .

 

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
حسن نور الدين
الجمعة 14 آب 2015 م
28 شوال 1436 هـ

ahdathmizan090715

الحدث:


أقر وزير الدفاع الأميركي بأن تدريب واشنطن لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للتصدي لتنظيم الدولة انطلق ببطء شديد بحيث لم يشمل التدريب سوى 60 شخصا.
وقال آشتون كاتر أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، عارضاً الاستراتيجية الأميركية ضد المقاتلين "إنه أقل بكثير مما كنا نأمل به في هذه المرحلة".
وأوضح أن سبعة آلاف متطوع تقدموا لبرنامج التدريب، لكن التصفية الدقيقة للمرشحين أدت إلى إبطاء وتيرته.
وتوقع كارتر أن تتسارع وتيرة هذا البرنامج "الأساسي" بعد هذه الانطلاقة البطيئة، وقال "بات لدينا معلومات أكثر عن مجموعات المعارضة السورية" و"نحن في صدد إقامة علاقات مهمة" معها.
وذكر بأن واشنطن تريد قيادة تحرك هؤلاء المقاتلين ضد تنظيم الدولة وليس ضد نظام الأسد.
وأضاف "نريد رحيل الأسد" لكن هذا الامر يرتبط "بجهد دبلوماسي".
وتابع "على الأسد أن يرحل، لكن بنية الحكم في سوريا يجب أن تبقى، نعلم ماذا يحصل في الشرق الاوسط حين لا تكون هناك بنية حكومة".


الميزان:


لن نشير إلى عنجهية أمريكا ووقاحتها والتي طلبت من المشاركين التعهد بأن يكونوا بعد إنجازهم التدريبات جندا مطيعين لهافي محاربة تنظيم الدولة فقط وعدم توجيه السلاح نحو الأسد ...بل سنشير حمدا وفرحا إلى الطرف الثاني طرف المقاتلين وهم من قادهم إدراكهم لسياسة أمريكا والتي تتذرع بالذرائع وتختلق المبررات لإشغال الثوار عن إسقاط نظام الأسد قادهم إدراكهم هذا ولو كان متأخرا الى الانفضاض من حول هذا البرنامج الخبيث ,إلا ان الاقتتال بعيدا عن الأسد وإن كانت من غاياته لكنها ليست الغاية الأولى من برنامج التدريب ذاك فكثير من الفصائل الغائبة عن هذه المعسكرات والتي تشكل غالبية تفوق أضعاف من أقبلوا عليها عددا وعدة من الفصائل الكبرى وقعت في الفخ وانشغلت بهذا الاقتتال المستنزف للقوى والموارد ..المشتت للجهود
لكن تعويل أمريكا بشكل رئيسي على برنامج التدريب وفق تصريحات سابقة لأوباما هو في الاعتماد على خريجي هذه المعسكرات "كنواة قوة عميلة "يمدونها بأسباب القوة والحياة والفاعلية حتى تنال من بقية الفصائل المخلصة وتحجمها تمهيدا لاعتماد تلك القوة كأداة تفرض الحل الأمريكي الذي يبقي النظام على حاله دون تغيير حقيقي في بنيته وهذا ما أكد عليه كاتر تحت مسمى الحل السياسي

وعليه فإن فشل أمريكا المريع في هذا البرنامج هو فشل لأهم ركائز الحل السياسي الذي يريدون ولأجله يعملون ..ولهذا كان ختام التصريح التلويح بأحد احتمالين الأول هو بقاء بنية النظام وهذا أملهم ولأجله تسخر خططهم ..والثاني ما أسموه الفراغ ولايخيفهم حال حدوثه الفوضى التي تؤذي المسلمين فهم زارعو بذورها, بل مايخيفهم هو عدم السيطرة من قبلهم على المشهد وتفصيلاته .. وبالتالي فك الأغلال من أيدي المسلمين وتمكينهم من التعبير عن هويتهم وتجسيد ثقافتهم وتنظيم علاقاتهم في نظام إسلامي يضعهم على درب النهضة وريادة البشرية وتحريرها من الاستعباد الرأسمالي

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
حسن نور الدين
الخميس 22 رمضان 1436 هـ
9 تموز 2015 م

ahdathmizan221014

الحدث:


أصدر عدد من الوجهاء في عدة قرى في شمال سوريا في ريفي حلب وإدلب بيانات رفضوا من خلالها التحالف الدولي بقيادة أمريكا ضد ثورة الشام وأهلها ووجهوا أيضا بعض الرسائل إلى الثوار وبخاصة الكتائب المقاتلة طالبوهم من خلالها بوقف الاقتتال الداخلي فيما بينهم وعدم مد اليد إلى الدول الإقليمية ومن وراءهم وطالبوهم أيضا بالتوحد على مشروع إسلامي واضح ودعوا جميع وجهاء المدن والقرى في سوريا إلى حذو حذوهم في ذلك.

الميزان:


في بداية الثورة كان الرأي العام الشعبي بفعالياته المختلفة هو شرارة الثورة ووقودها وصاحب الكلمة الفصل فيها ...فكان الوعي وكانت بذور الاسلام المتجذرة في أفكار المجتمع رغم عمومها وعدم تبلورها بشكل عملي هي الدرع الذي صد مكر الغرب لوأد الثورة في مهده.

ومع الأيام واشتداد الخناق بالقمع والاستهداف الدموي للناس, كانت ردة الفعل الطبيعية في حمل السلاح من قبل البعض لدفع شيء من هذا الأذى ..ومع مرور الوقت وقساوة الظروف تضاءلت عددا الشريحة المعبرة عن رأي الشارع وأفكاره لتتركز بشكل أكبر من خلال الألوية والكتائب المقاتلة والتي هي من صميم هذا الحراك الثوري وهي أحد أساليبه وأدواته.

فكانت تلك الكتائب والألوية إلى أمد قريب أشبه بأهل الحل والعقد من حيث تعبيرهم عن مكنونات الأمة في الشام وإرادتها. طبعا هذا لم يحيد بقية شرائح المجتمع عن الحراك الثوري وتحديدا التفاعل الفكري مع ما يطرح من أفكار سياسية وما يتكشف من حقائق مرتبطة بأحداث سياسية من الداخل والخارج.

في هذه الأيام وبعد عدم قدرة من تصدر في شق طريق موصل إلى مخرج من هذه المرحلة الشديدة آلاما و صعوبات....تعود الأمة من جديد لتأخذ زمام المبادرة لتجسد ما زاد في رصيدها من وعي سياسي وارتقاء فكري إلى رأي مؤثر ضاغط على مفاتيح المشهد الحالي للثورة لترشيدها وتصويب مسارها وحمايتها مما يكاد لها حتى ينتهي بها المطاف بإذن الله بتمكين الإسلام وعز المسلمين في خلافة كخلافة الراشدين.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير-ولاية سوريا
حسن نور الدين
الأربعاء 27 ذي الحجة 1435هـ الموافق 22-10-2014م 

ahdathmizan200415

الحدث:


عقد المجلس العسكري في دمشق وريفها مؤتمره الصحفي الأول في الغوطة الشرقية، برئاسة العقيد الطيار “عمار النمر” رئيس المجلس، وبحضور أربعةٍ من كبار ضباط المجلس، الذين التقوا الصحفيين والإعلاميين من الجهات الإعلامية المختلفة التي تغطي أخبار الثورة السورية.

وأكد “النمر” على أن النظام انتهى بمؤسساته العسكرية والمدنية، علاوةً على انتهائه دولياً، وأن المجتمع الدولي يبحث عن طريقةٍ للخلاص منه، وما يلزم فقط هو توحيد كلمة الثورة ضدّه لإعلان نهايته. مؤكداً تأييده لعملية “عاصفة الحزم” التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، وتمنى على القائمين عليها أن تتمدد إلى سوريا “لتجتث نظام الأسد” على حدّ تعبيره

الميزان:


إن مما فرضه الشرع على الجيوش المسلمة أن تتحرك لتحمي من يقتل من المسلمين في عموم الأرض وخاصة سوريا...ومن واجبها أيضا أن توجه سلاحها إلى من يعتدي على أبناء المسلمين ويقتل شبابهم ويفرض الجوع حصارا على الآلاف ممن يدينون بالاسلام دينا
لكن الاصوات التي سمعت تنادي اليوم بتدخل هذه الجيوش لم تستفق صدفة بعد أربع سنوات من المجزرة اليومية في سوريا ...لم تستفق فجأة على هذا الحكم الشرعي فجهرت تنادي به وهي التي سكتت عنه سنينا
بل هي تعلمه علم اليقين لكنها سكتت عنه رغبة في عدم احراج دول تتسول على اعتابها هذه القيادات طمعا بقليل من سلاح ومال مشروط يظنونه خيرا من لاشيء
لكن اليوم ومع التوظيف الجديد من قبل أمريكا لجيوش المنطقة في ما أطلق عليه "عاصفة الحزم" سارعت أصوات مسلوبة الإرادة سياسيا إلى المطالبة بأن تتوسع عاصفة الحزم لتشمل سوريا ...عاصفة ظاهرها نصرة المسلمين وحقيقتها تثبيت للعملاء بأدوات جديدة بعد أن فنيت أو تكاد أدوات سبقتها فلم تفلح آخرها خطة دي مستورا التي فشلت في فرض واقع ميداني جديد يهيئ لإخماد الثورة وإعادة إنتاج النظام الحالي وتطعيمه بشخصيات من جنسه تلبس لباس "المعارضة"
إن من واجب الجيوش المسلمة التحرك نصرة لقضايا المسلمين وحقنا لدمائهم بعيدا عن سياسات حكامهم العملاء وقراراتهم التي تخطها أقلام لاتكتب إلا بحبر العمالة والخضوع ....بعيدا عن مخططات سياسية غربية ترسم وتسعى لتثبيت نفوذها وإحكام قبضتها المتراخية ضعفا وفرض سياستها المتهاوية فعلا في أرض الشام فتستعين بمن يشرعن لها هذا التدخل ويعفيها من السؤال الفاضح ...لماذا الآن؟

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا – حسن نور الدين 

السبت 20 نيسان 2015 م
2 رجب 1436 هـ

ahdathmizan040914

الحدث:


قال روبرت فورد (السفير الأمريكي السابق في سوريا)، في مقال له نشر في26/8/2014م على موقع السي ان ان:
"من الحماقة أن نعتقد أننا يُمكن أن نساعد المقاتلين المعتدلين لإسقاط الأسد. لكن إسقاطه لم يكن هدفنا من قبل ولا ينبغي له أن يكون الآن. ينبغي علينا أن نهدف إلى مساعدة المعارضة السورية لإلحاق قدر كاف من الألم ضد النظام بحيث يقبل – بالرغم من الأسد – التفاوض على حكومة جديدة"!!

الميزان:


إن كانت هذه تصريحات الأمريكان بعظمة لسانهم، فما بال أقوام من بني جلدتنا لا يعقلونها؟! بل والأدهى من ذلك وأمرّ أن أمثال هؤلاء لا يرون الحل لمآسي المسلمين في الشام وغيرها بأيدي المسلمين المخلصة، وإنما بيد أمريكا والغرب، ممن لا يألون جهداً في الكيد للمسلمين ومحاربة دينهم وعودتهم خير أمة أخرجت للناس في ظلال دولة؟!

فهل نروي ظمأنا بماءٍ مالح يزيد جراحنا، أم صرنا نرتجي من الشوك العنب؟!

وهل نرضخ لضغط الواقع فنلوي أعناق الأحكام الشرعية لتلائم هذا الواقع الفاسد، أم نواجه هذا الواقع بجرأة لنحوله إلى واقع يرضي الله ورسوله وأهل البطولات والتضحيات من أهل الشام الثائرين؟!

قال تعالى: {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ}.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير-ولاية سوريا
ناصر شيخ عبد الحي
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير - ولاية سوريا
الخميس 11 شوال 1435هـ الموافق 07-08-2014م