- التفاصيل
أحداث في الميزان: تركيا تمد يد المصافحة نحو نظام الطاغية
الحدث:
في تصريحات بثها التلفزيون التركي أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن بلاده تأمل في علاقات جيدة مع سوريا والعراق مضيفاً أن البلدين بحاجة إلى الاستقرار حتى تنجح جهود مكافحة الإرهاب، وذلك بعد يوم من تأكيده أن ليس هناك مبرر لتدهور العلاقات معهما،
وأضاف يلدرم " سنوسع صداقاتنا في الداخل والخارج، ولقد بدأنا في فعل ذلك خارجياً، حيث أعدنا علاقاتنا مع إسرائيل وروسيا إلى طبيعتها، وأنا متأكد من أننا سنعود إلى العلاقات الطبيعية مع سوريا أيضاً."
الميزان:
إن تركيا اليوم هي امتداد للدولة التي أسسها مصطفى كمال على أنقاض دولة الخلافة والتي هي دولة علمانية ، تنطلق في سياستها من منظور المصلحة الوطنية ، فلاتقيم اعتبارا لمبدأ ولا وزنا لأخلاق ، بل المصلحة هي مقياسهم ودافعهم حتى وإن دفعتهم إلى التنكر لشعارات سابقة أطلقوها ومواقف معلنة كانوا قد جاهروا بها أمام الناس .
وهاهم بعد أن داس نظام بشار بإذن أمريكا كل خطوطهم الحمر التي رسموها ، وبعد أن سدت جميع الأبواب أمام تركيا من قبل أمريكا في الاستمرار في لعب دور البطل المخادع في مسرحية التآمر على أهل الشام ،هاهم يمدون الأيدي مصافحين نحو نظام الطاغية الذي صبغت يداه بدماء المسلمين، دافعهم نحو ذلك إيمانهم العميق بعدم وجود حل لدى أمريكا إلا الحل السياسي الداعم لمؤسسات وأجهزة الإجرام في سوريا ،لكن إيمان أهل الشام وتصديقهم بوعد لله بالتمكين لعموم المسلمين وكفالته خصوصا لأهل الشام الصابرين لابد أن يثمر عملا وجهدا نحو وحدة على رابطة الإسلام ومشروعه دولة الخلافة بعد تكشف أدوار العملاء ممن كانوا يلبسون لباس الأصدقاء من الدول والحكام ، مثل هذه الوحدة تغني عن أموال الدول العميلة وأسلحتها فهي اجتماع يباركه الله تعالى ويربي إمكانياته ويكلل بالنصر أعماله إن شاء الله.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
- التفاصيل
أحداث في الميزان: السعودية تمنع جمع التبرعات لأهل الشام دون ترخيص
الحدث:
أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن السلطات الأمنية في المملكة ستقوم بالقبض على أي شخص يقوم بجمع التبرعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وقال اللواء منصور التركي ، في بيان له إنه” سيتم ضبط كل من يدعو أو يقوم بجمع التبرعات بدون ترخيص للأشقاء السوريين” ، مشيرا إلى أنه سيتم “إخضاعهم للأنظمة المرعية بالمملكة وإيقاع الحجز التحفظي على حساباتهم البنكية المعلنة لجمع الأموال”.
الميزان:
لقد عجزت أميركا عن إجهاض الثورة السورية وفشلت فشلا ذريعا بإسقاطها وهذا مايدل على أنها باتت عاجزة عن تحقيق مصالحها في سوريا وكل مرة تستخدم إحدى أدواتها للضغط على الشعب السوري وفي هذا السياق تتحرك السعودية إمعانا في الضغط ولجعل كل مايدفع متبوعا بأوامر وشروط ، حيث منعت التبرع بالمساعدات الإنسانية للسوريين من وراء ظهرها وأجبرت من يريد التبرع أن يتبرع في الأماكن التي حددتها فقط .
وهنا نقول بأن من يرزق الشعب السوري ويطعمه ليست مملكة آل سعود ولاغيرها من الدول بل الله هو الذي يرزق عباده ويتكفل بهم.
هيهات هيهات يا أعداء الإسلام فهذه الشام صامدة في وجوهكم، أبية لأنها أرادت حكم ربها وتحكيم شرعه في الأرض، فكان الله معها وهو وليها، ومن والاه الله لاخاذل له .
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
- التفاصيل
أحداث في الميزان: أمريكا تعيد تسويق هدنتها بنبرة التهديد المبطن
الحدث:
أصدر المبعوث الأمريكي إلى سوريا مايكل راتيني بيانا وجهه إلى "فصائل المعارضة المسلحة" يرد بموجبه على بيان سابق أصدرته تلك الفصائل بخصوص الهدنة ، وطلب راتيني في بيانه من الفصائل الالتزام بالهدنة رغم الخروقات التي تشوبها ،واصفا الهدنة بغير المثالية لكنها وعلى حالها أفضل من غيابها لأن ذلك سيوفر غطاءا للأسد لضرب كل الفصائل المعارضة دون استثناء .كما طلب راتيني من فصائل المعارضة الاستمرار بتقديم تقارير الانتهاكات إلى الأمم المتحدة والاستمرار في مسار الانتقال السياسي السلمي .
الميزان:
تسوّق أمريكا الهدنة كطريق لحقن دماء أهل الشام وحماية فصائلهم المسلحة في استمرارها في لعب دور صديق الثورة ، لكن هذا الدور بات مفضوحا بعد سكوت أمريكا عن مجازر وحشية متعددة الأشكال والأساليب ارتكبتها قوات الطاغية وحلفاؤه بل وتوفير سبل الاستمرار في هذه المجازر للنظام وحلفائه .
إن تسويق أمريكا للهدنة وحرصها على إنجاحها هو تسويق لمشروعها في سوريا وحرص على حماية نفوذها المتمثل بالنظام الحالي وأجهزته القمعية المجرمة ، لذلك هي تعمل على تجميد العمل العسكري لإدخال الفصائل بشكل كامل في دهاليز الانتقال السياسي كمرحلة أخيرة من مراحل القضاء على هذه الثورة ،وعليه كان لزاما على المخلصين من ثوار الشام بذل الوسع في إفشال هذه الخطة الماكرة وتوجيه الإمكانات مجتمعة بحبل الله معتصمة إلى تحرير دمشق عاصمة النظام ومركز ثقله العسكري والسياسي كطريق وحيد لحقن دماء أهل الشام وإنهاء معناتهم وتمكينهم من العيش كما أمرهم الله مسلمين بشرع ربهم حاكمين.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
- التفاصيل
أحداث في الميزان: مجزرة في ادلب بعد يوم واحد من إعلان استمرار الهدنة إلى أجل غير مسمّى
الحدث:
عشرات الشهداء في مجزرة ارتكبها طيران الأسد والطيران الروسي في مدينة إدلب ، تزامن ذلك مع تمديد اتفاق هدنة الزبداني- الفوعة إلى أجل غير مسمى بعد اتفاق بخصوص ذلك بين جيش الفتح وإيران .
الميزان:
عن أيِّ هدنة تتحدثون؟ على أيِّ هدنة تُوقّعون؟ ما الذي أصابكم يا قادة الفصائل المهادنة؟ هل أصابكم داء الطغاة الظالمين؟ هل انطفأ نور العقيدة في قلوبكم؟ ألا تُبصرون هذه المجازر التي يرتكبها النظام المجرم وحلفاؤه سواء بوجود هُدنكم المّذلة أو بغيابها؟ أم أن على أعينكم غشاوة؟ يقصف النظام فتقومون بالرد الشكلي للحفاظ على ماء وجهكم أمام أهل الشام المكلومين. هاقد أفرغتم المدن من المقرات ومازال النظام يقصف، فماذا أنتم فاعلون؟ أصدّقتم أن النظام يقصف المدنيين؟ أم أنكم تحتاجون لإثبات أكثر من ذلك؟ أم تنتظرون أن يقرّ الغرب الكافر بأن النظام يقصف المدنين؟.
ألم تدركوا بعد أن أمريكا ودول العالم هي من يقف وراء هذا النظام المجرم؟ ألم تدركوا أن السير في ركاب أمريكا وهُدنها وحلّها السياسي هو خرقٌ لسفينة الثورة، وقتل لأهلها جميعاً؟
يا قادة الفصائل إن لم ترعووا بكلام الله القائل لكم "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار" فما الذي يخيفكم؟ بطش أمريكا! "إن بطش ربك لشديد".
احذروا غضب الله وكونوا أتباع محمد القائل "اللهم إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي".
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
- التفاصيل
أحداث في الميزان: جنرال أمريكي في سوريا تحضيرا لعمل عسكري محتمل
الحدث:
أعلن مصدر عسكري أميركي، أن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال جوي فوتيل، قام بزيارة قصيرة لسورية، حيث التقى قوات أميركية خاصة وقادة من ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية.
وقال بريت ماكغورك، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، باراك أوباما، لدى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، إن فوتيل زار سورية "للتحضير للهجوم على الرقة"، معقل التنظيم في شمال شرق البلاد.
الميزان:
هاهي أمريكا الخبيثة و تلك خطتها الماكرة في تحويل مسار الثورة عن إسقاط النظام، فلطالما صرحت ولاتزال بأن الحل سياسي وليس عسكري عندما يتعلق الأمر بإزالة نظام الأسد ، أما خلاف ذلك من المعارك التي تستنزف الثائرين فهي لها راعية بل وإلى مثلها داعية .
حيث أنها وبعد عدة محاولات فاشلة وجدت على الأرض قوات عميلة خاضعة مسلوبة الإرادة توجه بنادقها حيث يطلب منها ، يقاتلون تنظيم الدولة تحت شعار الديمقراطية وحقيقة المعركة تنفيذ مخططات استعمارية خارجية لا أكثر .
هذا هو الحال الذي يرضي أمريكا والذي لن تكل وهي تحاول توجيه بقية الفصائل إليه بداية بتثبيت الهدنة مع النظام وصولا الى قتال الفصائل بعضها بعضا تمهيدا لإفنائها بحجة عرقلة بعض الفصائل للحل السياسي الذي يريدون .
إن غياب الوعي السياسي عند المقاتلين يجعلهم مهددين بالوقوع في حبائل أميركا ومكائدها التي نصبتها لهم وجعلتهم يعتقدون بأن تنظيمات معينة هي العدو الأول وليس نظام بشار ومن وراءه من الدول المجرمة التي تعينه على قتل المسلمين وقصفهم وتعذيبهم دون أن يهتموا أو يحسبوا حسابا ً بأن يوقفهم أحد!!
طريق التصر هو في الرجوع إلى كتاب الله وسنة نبيه والتمسك بمضمونه والوحدة على أساسه نزولا عند قوله فالله تعالى : ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا﴾. وقال تعالى : ﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا