- التفاصيل
أحداث في الميزان: الشبيح الأممي ديمستورا يطل علينا بهدنة فأبشروا بالقصف والتدمير!!!
الحدث:
دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إلى وقف كافة الهجمات التي تستهدف مدينة حلب شمالي سوريا. وأضاف دي ميستورا "نسعى مع الأمانة العامة للأمم المتحدة إلى تطهير حلب من المجموعات المقاتلة وتحقيق الأمن فيها".
وأعرب عن إدانتهم لـ"كافة أشكال القتل التي تقع في المناطق الشرقية والغربية لحلب"، وبيّن أنهم يبحثون اقتراحًا يهدف لإجلاء المدنيين من المدينة، دون مزيد من التفاصيل حول المقترح، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
الميزان:
يعود إلينا ديمستورا من جديد ليطالب بهدنة تحافظ على النقاط الأخيرة التي سيطر عليها نظام الأسد في خطة مفضوحة ، وهنا نسأل : لماذا لم نسمع دعواته عندما وصل المجاهدون لقلب حلب الجديدة ومناطق النظام الأخرى في حلب؟
لماذا لم نسمع بهدنته عندما حرقت داريا وحمص وكما تحرق إدلب وحماه؟
هل لأنه يدرك أن حلب هي معركة كسر عظام؟
وهل إخراج المدنيين من حلب هو الحل أم إيقاف آلة التدمير الأسدية؟
ثم ؛أليس المقاتلون الذين لم يحددهم هم موجودون لحماية هؤلاء المدنيين؟
فما هذا التناقض المفضوح في هذه التصريحات؟
هل هو استخفاف بوعي الأمة التي كشفت الكثير من أذناب الغرب أم أنه اللعب في الوقت بدل الضائع وبكنانة ليس فيها سوى عيدان بدون نصال؟
ثورة الشام كانت وما زالت كاشفة فاضحة وقد كشفت تآمر المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته التي تسعى جاهدة لتثبيت هذا النظام .
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - سوريا
مصطفى سليمان
- التفاصيل
أحداث في الميزان: حكام لبنان يحاربون ثورة الشام من بوابة اللاجئين
الحدث:
طالبت السلطات اللبنانية، لاجئين سوريين في محافظة عكار (شمالا) يوم الجمعة، بإخلاء مخيمهم الذي يضم 350 عائلة، ضمن خطة لإعادة تنظيم وتوزيع المخيمات في كافة الأراضي اللبنانية.
بينما دعا اللاجئون إلى إيجاد بديل، متسائلين في قلق عن الوجهة التي سينتقلون إليها بعد ذلك.
الميزان:
ما يعانيه اللاجئيون السوريون في لبنان من سوء معاملة يتحمل مسؤوليته في الدرجة الأولى الطغمة الحاكمة وما يحصل هو أمر متعمد لزيادة الضغط على أهل الشام ولكسر معنوياتهم في الخارج كما في الداخل لفرض الحل السياسي الأمريكي لاحقا ،بالإضافة إلى اظهار تجربة ثورة الشام بأنها تجربة مأساوية حتى لا تنتقل حرارتها إلى الدول الأخرى التي لا يقل طغيان أنظمتها عن طغيان نظام الأسد. فهم والغرب الكافر جميعهم شركاء في حربهم على الإسلام وأهله.
أما أرض لبنان فهي ليست ملكاً لهم وهي أرض إسلامية سرقها طواغيت الغرب عندما قاموا بتقسيم هذا الميراث فيما بينهم. فالأرض أرضنا والديار ديارنا، والميراث قسمه أعداؤنا على نواطير لا يخشون الله فينا، فأصبحنا كالأيتام على موائد اللئام عندما ضاعت دولتنا وغاب الإمام.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - سوريا
مصطفى سليمان
- التفاصيل
أحداث في الميزان: هل تدفع المجازر البشعة بالمخلصين إلى كسر خطوط الداعمين المرسومة؟
الحدث:
ارتكب طيران الأسد مجزرة جديدة في درعا طالت معبر نصيب الحدودي سقطت على إثرها عائلة كاملة من الشهداء بالإضافة إلى عدد من الجرحى
الميزان:
مجزرة بعد مجزرة يرتكبها نظام أسد فمن حادثة الكتيبة المهجورة والتي رحل على إثرها عشرات الشهداء للقاء ربهم وليشكوا له حال من خلفهم وما أصاب قومهم من ذلة ومهانة وتبعية.
يتجرأ طيران أسد مرة أخرى ليرتكب مجزرة بحق عائلة كاملة بمعبر نصيب الحدودي ولتزداد الشكوى إلى الله من ما حل بحوران وفصائلها من خنوع وذلة ومهانة.
فأسد وضباعه يصولون ويجولون في سماء وأرض حوران والفصائل لا حياة لمن تنادي.
هذا حال المرتهنيين للمال السياسي القذر يصمتون حين يطغى السفاح بسلاحه وضباعه وهذا حال من ألزم قرار فصيله لغرف العمليات فأصبح لا يستطيع الإنتصار لمظلوم إلا بإذنه ولا ينصر منطقة تستغيث إلا بضوء أخضر منه فإلى متى هذا...؟!
إن غرف العمليات أخر همها أنتم وما يصيبكم فهم ينفقون عليكم الأموال ليسوقوكم للذبح في سبيل تحقيق مصالح الدول القائمة عليها وقد أدركتم ذلك بآخر دورة كانت فلولا بعض من تمنع وتعنت لكانت مجزرة أخرى تضاف لقائمة طويلة من المجازر بحق شباب ثورة الأمة.
فانفضوا عنكم غبار الذل والعار واقطعوا تبعيتكم للغرب الكافر واعيدوا صلتكم بالله فما النصر إلا من عنده مهما فعلتم لقوله سبحانه: (وما النصر إلا من عند الله)
فانصروا الله سبحانه ينصركم ويثبت أقدامكم وعودوا لحضن أمتكم فدماء أبنائها أولى أن تراق في سبيل مجابهة العدو وعلى الجبهات الحقيقية.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
- التفاصيل
أحداث في الميزان: روسيا تلوح بسلاح الهدنة من جديد
الحدث:
قالت موسكو إنها "مستعدة للبحث في إمكانية تطبيق هدنة إنسانية جديدة في حلب"، حالما يؤكد مبعوثو الأمم المتحدة جاهزيتهم لتقديم المساعدات الإغاثية وإجلاء المدنيين الجرحى والمرضى.
وجاء التصريح على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع "إيجور كوناشنكوف"، الذي أضاف: "الشرط الرئيس لطرح هدنة إنسانية أخرى في حلب هو جاهزية الأمم المتحدة لتنظيم إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الشرقية وإجلاء الجرحى والمرضى من هناك".
الميزان:
إن استعداد روسيا لطرح هدنة جديدة في حلب هو دليل على أن أمريكا تريد أن تكسر إرادة ثورة الشام عبر إبقاء حلب محاصرة، ومن ثم تعقد مع أهلها هدنة على غرار الهدن التي سبقتها في داريا والزبداني وغيرها، وذلك لأنه لم يعد ينطلي على أحد أن هناك صراع بين روسيا وأمريكا في سوريا، بل بات من المعلوم لكل صغير وكبير أن روسيا ما تدخلت في سوريا إلا بأمر من أمريكا.
لذلك فما على أهل الشام إلا أن يثبتوا على ثورتهم وأن يرفضوا الحل السياسي الأمريكي ومقدماته من الهدن سواء جاءت بها روسيا وسواء قدمتها منظمة الأمم المتحدة، فكلهم أعداء لثورة الشام، يعملون على وأدها والقضاء عليها، فيستخدمون أساليب البطش والقتل تارة، والهدن والمفاوضات تارة أخرى، وكل هذه الأساليب ترمي لهدف واحد، وهو فرض الحل السياسي الأمريكي.
هذا مكرهم، وهذه سياستهم، لا يرقبون في مسلم إلاً ولا ذمة، هم العدو فاحذروهم، واستمسكوا بحبل ربكم واعتصموا به، فهو طوق النجاة، ومهما عظم مكر الأعداء فإن مكر الله أكبر، قال تعالى (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
- التفاصيل
أحداث في الميزان: التعاون الروسي الأمريكي في سوريا ليس محل خلاف حقيقي
الحدث:
أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ما زالت غير جاهزة لاستئناف المحادثات مع روسيا حول الوضع في سوريا ، وبحسب المتحدث باسم الخارجية الامريكية جون كيربي، فإن الأحداث الأخيرة تدل على جدية الجهود الأمريكية لبناء التعاون مع روسيا حول تسوية النزاع في سوريا "لكن الروس لم يفوا بتعهداتهم". وتابع قائلا إن واشنطن تسعى حاليا إلى فعل ما يقل عما كانت تعمله في إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا، "والمناقشات مستمرة وسنرى نتيجة ذلك فيما بعد".
الميزان:
إن ما يشاع حول صراع دولي في سوريا ما هو إلا كذبة، وما يحصل مؤخرا من مناكفات وتصريحات سياسية حادة لايعبر عن خلاف جوهري في رؤيتهم للحل، وما هو إلا تعبير عن مسرحية لم يتم ضبط كل تفاصيلها.
فالعالم يحكمه الآن مبدأ واحد بقيادة قطب واحد هو الولايات المتحدة الأمريكية وباقي الدول لا تعدو كونها أذناب أو تدور في فلك السياسات الأمريكية أو لا تخرج عن الخط العام المرسوم من قبلها.
فروسيا ما دخلت إلى سوريا إلا لتنفيذ السياسة الأمريكية في سوريا، والتنسيق واضح في ضربات الطيران والعمل على المحافظة على نظام الأسد ريثما تصبح الأجواء مناسبة للحل السياسي الذي سيطيح بعميل ويضع مكانه عميلا آخر بحيث يكون تحكيم الشريعة بعيداً عن أرض الشام كما يهدفون.
أما ما نشهده من خلافات معلنة فليس مستغربا في توقيته، فما كان له أن يظهر لو أن طريقهم نحو تثبيت النظام سالك، مع الأخذ بعين الاعتبار السعي الروسي إلى إبراز التفاهمات السابقة مع إدارة أوباما إلى العلن قبل رحيله عن البيت الأبيض بعد أيام معدودة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا