- التفاصيل
أحداث في الميزان: في سبيل الله... تضحيات جسام من نفوس عظام
الحدث:
أكد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 2.8 مليون سوري يعانون من إعاقة جسدية دائمة بسبب الاشتباكات, وأظهر التقرير تعرض 30 ألفا في سوريا شهريا لصدمة نفسية جراء الصراع، وأضاف أن 2.9 مليون طفل سوري تحت سن الخامسة وعوا الحياة مع الصراع الدائر بالبلاد، إضافة إلى سبعة ملايين طفل يعانون الفقر، ومليون و75 ألف طفل حرموا من التعليم. (وكالة الأناضول)
الميزان:
سنوات من الحرب الضروس التي تشن على الشعب الذي لم يترك نظام الإجرام بدمشق سلاحاً إلا واستعمله في وجهه، ولم تملّ القوى الاستعمارية وعلى رأسهم أمريكا من استعمال كل امبراطورياتها الإعلامية وتسخيرها في المكر والدهاء السياسي إلا واستعملته في سبيل ثني وكسر إرادة ثورة الشام، المطالبة بتحكيم شرع الله في ظل دولة إسلامية على منهاج النبوة، أعداد هائلة من الشهداء والجرحى والمعاقين خلفتها آلة القتل والإجرام العالمي بحق هذا الشعب الصابر المحتسب، الذي يتأمل من الله أن يمنً عليه بالنصر والتمكين. وكل هذا لم يدفع حكام المسلمين للتحرك نصرة لأهل الشام المنكوبين لا لشيء إلا لأنهم موظفون لصالح أعداء الإسلام ووظيفتهم هي الإبقاء على هذه الأمة أسيرة بشتى الوسائل والأساليب متسترين بالمنطلق الوطني والقومي بدل النظرة الإسلامية وزاوية عقيدتها التي تأمرهم بنصرة إخوانهم، قال تعالى: (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) أما أهل الشام فقد علموا أن إقامة حكم الله في أرضه يتطلب تضحيات جسام، فكانوا عنواناً للتضحية والفداء، فداءاً لهذا الدين وإعادة تحكيمه ولن يضرهم من خذلهم، وإن تضحيات بهذا الحجم لا يجب أن تكون إلا في سبيل إعزاز دين الله ولن يكون ذلك إلا بالالتفاف حول مشروع الإسلام العظيم المتمثل بمشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وإنه لكائنٌ قريباً بإذن الله.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز أبو علي
- التفاصيل
أحداث في الميزان: الدنمارك تلوح بالانسحاب من التحالف الدولي بعد استهداف قوات تابعة للأسد
الحدث:
وكالة سمارت: أعلنت الحكومة الدنماركية، يوم الجمعة، أنها ستسحب مقاتلاتهامن عمليات التحالف الدولي في سوريا والعراق، بعد أن كشف تحقيق للبنتاغون أن طائرات دنماركية شاركت في الغارة على مواقع لقوات النظام بدير الزور في أيلول الماضي.
الميزان:
تتوالى يوميا الأحداث والوقائع التي تثبت تكالب أمم الارض على ثورة الشام ودعمهم لنظام الإجرام في دمشق، فهاهي الدانيمارك تعلن سحب طائراتها لأنها أصابت بالخطأ موقعا لجنود المجرم أسد عميل أمريكا وخادمها المطيع، أما عشرات الشهداء من أبناء المسلمين الذين يسقطون بشكل شبه يومي على أيدي طيران التحالف الصليبي الدولي - وقد صدرت اعترافات أمريكية ببعض هذه الجرائم ضد المدنيين بحجة الخطأ - فإنها لا تستدعي من أي دولة شاركت في قتل هؤلاء أي سحب لطائراتها ولا حتى مجرد اعتذار لأن هذه الدماء رخيصة عند الكفار طالما أنها دماء مسلمين. أما دماء جنود طاغية الشام فهي غالية عندهم لأنهم ينكلون بالمسلمين في الشام ويقفون في طريق تحرر الأمة من قيدها واستعادة حياتها إسلامية كما كانت.
فهل بعد هذا العار يحق لأي شرعي في أي فصيل يبرر ويجيز القتال بتنسيق مع طائرات هذا التحالف الصليبي الذي يعتبر المجرم أسد حاكما شرعيا ويعتذر عن قتل جنوده؟؟!!
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
محمد صالح
- التفاصيل
أحداث في الميزان: مظاهرات في المناطق المحررة لتصحيح المسار
الحدث:
وكالات: خرجت العديد من المظاهرات في كثير من المناطق المحررة في سوريا وقد طالبت الفصائل بالتحرك لفك الحصار عن حلب، كما طالبت الفصائل بالوحدة ونادى بعضها بإسقاط قادة الفصائل.
الميزان:
تدل هذه المظاهرات الغاضبة التي خرجت يوم الجمعة على أن الحس الثوري ما زال حيا نابضا وأن المسلمين في الشام لم ولن يتخلوا عن ثورتهم رغم كل ما اعتراها من أمراض وهفوات وكبوات وأنهم بدأوا يشعرون بفداحة الخطب وبدأوا يدركون أن الثورة ثورتهم وأنهم عمودها الفقري وأن الفصائل الأصل فيهم أن يكونوا حماة للثورة وخدما لها.
نعم لقد بدأ اهل الشام يدركون إلى حد ما الواقع المؤسف الذي وصلت إليه الثورة أي أعراض المرض من سكون للجبهات وحصار للكثير من المناطق وتهجير أهلها وثوارها منها والأ وضاع الأمنية السيئة وكثرة الاغتيالات والهدن المخزية والخطوط الحمراء التي لا تجرؤ الفصائل على تجاوزها وغيرها وغيرها الكثير من الأمراض ولكن المرض الأشد فتكا والذي يعتبره المسلمون ثالثة الأثافي هو تفرق الفصائل وعدم توحدها ملقين باللائمة على قادة الفصائل الذين طالتهم مظاهرات اليوم وطالبت بإسقاطهم.
يبدو أن المسلمين في الشام قد شخصوا المرض ولكن هل وصلوا إلى العلاج الناجع والحقيقي أم أنها هبة مشاعرية لا تلبث أن تخبوا بشيء من التخويف أو التحايل بتغيير قائد هنا وقائد هناك أو نصر وهمي هنا أو هناك ينفث عن تلك المشاعر الغاضبة؟؟
إن الناظر المتفحص في أحوال ثورة الشام وما آلت اليه يدرك أن المرض قد استفحل ولابد من علاج جذري أذ لم تعد تجد الحلول الترقيعية تجدي نفعا وعندما ننظر بعمق إلى الأسباب التي أدت إلى وصول الثورة إلى هذه الحال نجد ما يلي:
1- المال السياسي القذر الذي جعل بعض الفصائل تنفذ ما يملى عليها من داعميها دون تردد حتى وإن كان ذلك يفضب الله عز وجل ويضر بالثورة وحسن ظن البعض بالانظمة الإقليمية العميلة التي لا تختلف كثيرا عن نظام أسد.
2- سكوت الأمة والشعب الذين هم أصحاب الثورة ووقودها عن كثير من المخالفات التي وقعت فيها بعض الفصائل وعدم قيامهم بواجبهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
3-سكوت عناصر الفصائل عن كثير من الأخطاء التي يرونها وعدم محاسبتهم لقادتهم.
4- وجود الشرعيين أصحاب الفتاوى حسب الطلب ليبرروا كل عمل يقوم به بعض الجهلاء أو العملاء ويلبسونه لبوس الإسلام.
5- عدم وجود قيادة سياسية واعية مخلصة تقود الثورة إلى بر الأمان وتجنبها المكائد والفخاخ التي يحاول أعداء الأمة إيقاعها فيها.
وختاما ما هو العلاج الجذري الناجع لكل هذه الأعراض والأسباب التي أوصلت ثورة الشام إلى حيث وصلت؟
هل يكفي إسقاط القادة فقط؟ إم هل يكفي التوحد لمجرد التوحد ؟
إن العلاج الحقيقي يكون بعد فهم واقع المرض وتحديده تحديدا دقيقا ليأتي بعد ذلك اختيار الدواء المناسب.
ونحن بوصفنا مسلمين فإن كل معالجاتنا وحلولنا يجب أن تكون مستنبطة من شريعتنا المنثقة عقيدتنا.
فيجب علينا أولا قطع كل الحبال مع أعداء الإسلام أو عملائهم ومحاسبة وعزل كل قائد تمتد يده إلى أعداء الأمة بحجة الدعم القذر الذي يقدمونه ليجعلوا قرارات الفصائل مرهونة بأيديهم والاعتماد على الله والتمسك بحبله فقط.
كما يجب علينا أن نتوحد على مشروع واحد مفصل مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله وهو مشروع الخلافة على منهاج النبوة والابتعاد عن المشاريع الجزئية أو العامة الغامضة أو تلك التي تغضب الله عز وجل كالعلمانية والوطنية والديمقراطية.
علينا إيجاد قيادة سياسية واعية مخلصة من أبناء الأمة الذين أثبتت الثورة عمق نظرتهم ودقة تحليلاتهم وصواب معالجاتهم ألا وهم شباب حزب التحرير الذين كانوا ومازالوا يحاولون جاهدين ترشيد الثورة وحمايتها وكشف كل المخططات الخبيثة التي تحاك لها. وأن يكون المسلمون من أهل الشام على وعي دائم ومراقبة مستمرة لمحاسبة كل من يحاول اختطاف ثورتهم وحرف بوصلتها، وأن تبدأ الاعمال العسكرية الجادة التي تسقط النظام في عقر داره في دمشق وتؤلمه وتشغله في منطقة خزانه البشري في الساحل.
بهذا تكون تحركات المخلصين مثمرة مفيدة لا تكون عبارة عن هبة مشاعرية سرعان ما يخبو أوارها بخديعة أو حل جزئي مؤقت لا يسمن ولا يغني من جوع.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
محمد صالح
- التفاصيل
أحداث في الميزان: مظاهرات في المناطق المحررة لتصحيح المسار
الحدث:
وكالات: خرجت العديد من المظاهرات في كثير من المناطق المحررة في سوريا وقد طالبت الفصائل بالتحرك لفك الحصار عن حلب، كما طالبت الفصائل بالوحدة ونادى بعضها بإسقاط قادة الفصائل.
الميزان:
تدل هذه المظاهرات الغاضبة التي خرجت يوم الجمعة على أن الحس الثوري ما زال حيا نابضا وأن المسلمين في الشام لم ولن يتخلوا عن ثورتهم رغم كل ما اعتراها من أمراض وهفوات وكبوات وأنهم بدأوا يشعرون بفداحة الخطب وبدأوا يدركون أن الثورة ثورتهم وأنهم عمودها الفقري وأن الفصائل الأصل فيهم أن يكونوا حماة للثورة وخدما لها.
نعم لقد بدأ أهل الشام يدركون إلى حد ما الواقع المؤسف الذي وصلت إليه الثورة أي أعراض المرض من سكون للجبهات وحصار للكثير من المناطق وتهجير أهلها وثوارها منها والأ وضاع الأمنية السيئة وكثرة الاغتيالات والهدن المخزية والخطوط الحمراء التي لا تجرؤ الفصائل على تجاوزها وغيرها وغيرها الكثير من الأمراض ولكن المرض الأشد فتكا والذي يعتبره المسلمون ثالثة الأثافي هو تفرق الفصائل وعدم توحدها ملقين باللائمة على قادة الفصائل الذين طالتهم مظاهرات اليوم وطالبت بإسقاطهم.
يبدو أن المسلمين في الشام قد شخصوا المرض ولكن هل وصلوا إلى العلاج الناجع والحقيقي أم أنها هبة مشاعرية لا تلبث أن تخبوا بشيء من التخويف أو التحايل بتغيير قائد هنا وقائد هناك أو نصر وهمي هنا أو هناك ينفس عن تلك المشاعر الغاضبة؟؟
إن الناظر المتفحص في أحوال ثورة الشام وما آلت اليه يدرك أن المرض قد استفحل ولابد من علاج جذري إذ لم تعد الحلول الترقيعية تجدي نفعا وعندما ننظر بعمق إلى الأسباب التي أدت إلى وصول الثورة إلى هذه الحال نجد ما يلي:
1- المال السياسي القذر الذي جعل بعض الفصائل تنفذ ما يملى عليها من داعميها دون تردد حتى وإن كان ذلك يفضب الله عز وجل ويضر بالثورة وحسن ظن البعض بالانظمة الإقليمية العميلة التي لا تختلف كثيرا عن نظام أسد.
2- سكوت الأمة والشعب الذين هم أصحاب الثورة ووقودها عن كثير من المخالفات التي وقعت فيها بعض الفصائل وعدم قيامهم بواجبهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
3-سكوت عناصر الفصائل عن كثير من الأخطاء التي يرونها وعدم محاسبتهم لقادتهم.
4- وجود الشرعيين أصحاب الفتاوى حسب الطلب ليبرروا كل عمل يقوم به بعض الجهلاء أو العملاء ويلبسونه لبوس الإسلام.
5- عدم وجود قيادة سياسية واعية مخلصة تقود الثورة إلى بر الأمان وتجنبها المكائد والفخاخ التي يحاول أعداء الأمة إيقاعها فيها.
وختاما ما هو العلاج الجذري الناجع لكل هذه الأعراض والأسباب التي أوصلت ثورة الشام إلى حيث وصلت؟
هل يكفي إسقاط القادة فقط؟ إم هل يكفي التوحد لمجرد التوحد؟
إن العلاج الحقيقي يكون بعد فهم واقع المرض وتحديده تحديدا دقيقا ليأتي بعد ذلك اختيار الدواء المناسب.
ونحن بوصفنا مسلمين فإن كل معالجاتنا وحلولنا يجب أن تكون مستنبطة من شريعتنا المنبثقة عن عقيدتنا.
فيجب علينا أولا قطع كل الحبال مع أعداء الإسلام أو عملائهم ومحاسبة وعزل كل قائد تمتد يده إلى أعداء الأمة بحجة الدعم القذر الذي يقدمونه ليجعلوا قرارات الفصائل مرهونة بأيديهم والاعتماد على الله والتمسك بحبله فقط.
كما يجب علينا أن نتوحد على مشروع واحد مفصل مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله وهو مشروع الخلافة على منهاج النبوة والابتعاد عن المشاريع الجزئية أو العامة الغامضة أو تلك التي تغضب الله عز وجل كالعلمانية والوطنية والديمقراطية.
علينا إيجاد قيادة سياسية واعية مخلصة من أبناء الأمة الذين أثبتت الثورة عمق نظرتهم ودقة تحليلاتهم وصواب معالجاتهم ألا وهم شباب حزب التحرير الذين كانوا ومازالوا يحاولون جاهدين ترشيد الثورة وحمايتها وكشف كل المخططات الخبيثة التي تحاك لها. وأن يكون المسلمون من أهل الشام على وعي دائم ومراقبة مستمرة لمحاسبة كل من يحاول اختطاف ثورتهم وحرف بوصلتها، وأن تبدأ الاعمال العسكرية الجادة التي تسقط النظام في عقر داره في دمشق وتؤلمه وتشغله في منطقة خزانه البشري في الساحل.
بهذا تكون تحركات المخلصين مثمرة مفيدة لا تكون عبارة عن هبة مشاعرية سرعان ما يخبو أوارها بخديعة أو حل جزئي مؤقت لا يسمن ولا يغني من جوع.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
محمد صالح
- التفاصيل
أحداث في الميزان: مظاهرات في المناطق المحررة لتصحيح المسار
الحدث:
وكالات: خرجت العديد من المظاهرات في كثير من المناطق المحررة في سوريا وقد طالبت الفصائل بالتحرك لفك الحصار عن حلب، كما طالبت الفصائل بالوحدة ونادى بعضها بإسقاط قادة الفصائل.
الميزان:
تدل هذه المظاهرات الغاضبة التي خرجت يوم الجمعة على أن الحس الثوري ما زال حيا نابضا وأن المسلمين في الشام لم ولن يتخلوا عن ثورتهم رغم كل ما اعتراها من أمراض وهفوات وكبوات وأنهم بدأوا يشعرون بفداحة الخطب وبدأوا يدركون أن الثورة ثورتهم وأنهم عمودها الفقري وأن الفصائل الأصل فيهم أن يكونوا حماة للثورة وخدما لها.
نعم لقد بدأ اهل الشام يدركون إلى حد ما الواقع المؤسف الذي وصلت إليه الثورة أي أعراض المرض من سكون للجبهات وحصار للكثير من المناطق وتهجير أهلها وثوارها منها والأ وضاع الأمنية السيئة وكثرة الاغتيالات والهدن المخزية والخطوط الحمراء التي لا تجرؤ الفصائل على تجاوزها وغيرها وغيرها الكثير من الأمراض ولكن المرض الأشد فتكا والذي يعتبره المسلمون ثالثة الأثافي هو تفرق الفصائل وعدم توحدها ملقين باللائمة على قادة الفصائل الذين طالتهم مظاهرات اليوم وطالبت بإسقاطهم.
يبدو أن المسلمين في الشام قد شخصوا المرض ولكن هل وصلوا إلى العلاج الناجع والحقيقي أم أنها هبة مشاعرية لا تلبث أن تخبوا بشيء من التخويف أو التحايل بتغيير قائد هنا وقائد هناك أو نصر وهمي هنا أو هناك ينفث عن تلك المشاعر الغاضبة؟؟
إن الناظر المتفحص في أحوال ثورة الشام وما آلت اليه يدرك أن المرض قد استفحل ولابد من علاج جذري أذ لم تعد تجد الحلول الترقيعية تجدي نفعا وعندما ننظر بعمق إلى الأسباب التي أدت إلى وصول الثورة إلى هذه الحال نجد ما يلي:
1- المال السياسي القذر الذي جعل بعض الفصائل تنفذ ما يملى عليها من داعميها دون تردد حتى وإن كان ذلك يفضب الله عز وجل ويضر بالثورة وحسن ظن البعض بالانظمة الإقليمية العميلة التي لا تختلف كثيرا عن نظام أسد.
2- سكوت الأمة والشعب الذين هم أصحاب الثورة ووقودها عن كثير من المخالفات التي وقعت فيها بعض الفصائل وعدم قيامهم بواجبهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
3-سكوت عناصر الفصائل عن كثير من الأخطاء التي يرونها وعدم محاسبتهم لقادتهم.
4- وجود الشرعيين أصحاب الفتاوى حسب الطلب ليبرروا كل عمل يقوم به بعض الجهلاء أو العملاء ويلبسونه لبوس الإسلام.
5- عدم وجود قيادة سياسية واعية مخلصة تقود الثورة إلى بر الأمان وتجنبها المكائد والفخاخ التي يحاول أعداء الأمة إيقاعها فيها.
وختاما ما هو العلاج الجذري الناجع لكل هذه الأعراض والأسباب التي أوصلت ثورة الشام إلى حيث وصلت؟
هل يكفي إسقاط القادة فقط؟ إم هل يكفي التوحد لمجرد التوحد ؟
إن العلاج الحقيقي يكون بعد فهم واقع المرض وتحديده تحديدا دقيقا ليأتي بعد ذلك اختيار الدواء المناسب.
ونحن بوصفنا مسلمين فإن كل معالجاتنا وحلولنا يجب أن تكون مستنبطة من شريعتنا المنثقة عقيدتنا.
فيجب علينا أولا قطع كل الحبال مع أعداء الإسلام أو عملائهم ومحاسبة وعزل كل قائد تمتد يده إلى أعداء الأمة بحجة الدعم القذر الذي يقدمونه ليجعلوا قرارات الفصائل مرهونة بأيديهم والاعتماد على الله والتمسك بحبله فقط.
كما يجب علينا أن نتوحد على مشروع واحد مفصل مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله وهو مشروع الخلافة على منهاج النبوة والابتعاد عن المشاريع الجزئية أو العامة الغامضة أو تلك التي تغضب الله عز وجل كالعلمانية والوطنية والديمقراطية.
علينا إيجاد قيادة سياسية واعية مخلصة من أبناء الأمة الذين أثبتت الثورة عمق نظرتهم ودقة تحليلاتهم وصواب معالجاتهم ألا وهم شباب حزب التحرير الذين كانوا ومازالوا يحاولون جاهدين ترشيد الثورة وحمايتها وكشف كل المخططات الخبيثة التي تحاك لها. وأن يكون المسلمون من أهل الشام على وعي دائم ومراقبة مستمرة لمحاسبة كل من يحاول اختطاف ثورتهم وحرف بوصلتها، وأن تبدأ الاعمال العسكرية الجادة التي تسقط النظام في عقر داره في دمشق وتؤلمه وتشغله في منطقة خزانه البشري في الساحل.
بهذا تكون تحركات المخلصين مثمرة مفيدة لا تكون عبارة عن هبة مشاعرية سرعان ما يخبو أوارها بخديعة أو حل جزئي مؤقت لا يسمن ولا يغني من جوع.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
محمد صالح