- التفاصيل
أحداث في الميزان: مضادات الطيران... الجحر اللادغ
الحدث:
عربي 21: علقت الخارجية الأمريكية على الجدل الحاصل مؤخرا بعد مطالبات من داخل الكونجرس الأمريكي بتزويد المعارضة السورية بأسلحة نوعية، مثل صواريخ مضادة للطيران.
وذكرت الخارجية أن الولايات المتحدة لا تنوي توريد صواريخ مضادة للطيران تطلق من على الكتف للمعارضة السورية، "حتى في حال تبني الكونغرس قانونا بهذا الشأن".
وقال نائب المتحدث باسم الوزارة، مارك تونر، إنه "بغض النظر عما إذا تم تبني هذا القانون أم لا، فقد أعلنا بوضوح عدم نيتنا توريد أسلحة قاتلة للمعارضة في سوريا".
الميزان:
يظهر هذا الخبر بصورة واضحة جهلا مطبقا عند كل من يرجوا الخلاص والنصر على يد أمريكا العدو الأول للإسلام والمسلمين ورأس الحربة في كل كيد أو مكر يحاك لهذه الأمة فها هي تكشف القناع الذي كان يخدع البسطاء من المسلمين...
فكيف لأمريكا التي لولاها لما بقي نظام الطاغية ومن قبله والده الهالك كيف لها أن تزود من يقاتله بالسلاح الحقيقي الذي يمكن ان يسقطه أو يضعفه أو يؤثر عليه وهو وريث العمالة لأمريكا عن والده المقبور؟؟
نعم إن أمريكا زودت بعض الفصائل - التي تخطت كل اختبارات الولاء التي أجرتها لها بنجاح- ببعض الأسلحة التي لا تسمن ولا تغني من جوع وذلك خوفا من أن تعتمد الفصائل على نفسها وتمتلك قرارها فتضرب النظام حيث يجب ان يضرب وهذا ما لا تريده أمريكا على الاطلاق ولكن الله عز وجل شاء أن تسفر أمريكا عن وجهها الحقيقي لأنها ظنت واهمة بأن الثورة والفصائل وصلت الى مرحلة من الضعف والوهن بحيث أنها لم تعد قادرة على نبذ أمريكا ومشاريعها القذرة التي تؤز الفصائل المرتبطة بها إليها أزاً....
ولكن ما تجهله أمريكا أن هذه الأمة المباركة قد نفضت عنها غبار الذل وصممت على العودة الى حيث يجب أن تكون في مركز السيادة والقيادة لهذا العالم بتحكيم شريعة ربها وإقامة دولتها التي فيها عزها وسؤددها ولن يثنيها عن ذلك لا كيد الكفار المستعمرين ولا تآمر العملاء الخونة فالمارد الذي استفاق وخرج من قمقمه لن يعود إليه ثانية وما على الأمة إلا أن تحقق شروط النصر وتحتضن العاملين المخلصين لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة التي وعد بها الله عز وجل وبشر بها رسوله الكريم عيه الصلاة والسلام قال تعالى (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) سورة النور الآية (55)
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
محمد صالح
- التفاصيل
أحداث في الميزان: حكام تركيا في كل واد يهيمون
الحدث:
جى بي سي نيوز - أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم، اليوم (الأربعاء)، في حديث مع وكالة الأنباء الروسية «إنترفاكس» أن التدخل التركي في سوريا غير مرتبط بالوضع في حلب ولا يهدف إلى «تغيير النظام» في دمشق.
وقال يلديريم الذي التقى أمس في موسكو نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف، واستقبله الرئيس فلاديمير بوتين إن «عملية (درع الفرات) غير مرتبطة بتاتًا بما يحصل في حلب ولا (الرغبة) في تغيير النظام في سوريا». وأوضح أنّ هذه العملية «لها هدف واحد: القضاء على كل العناصر الإرهابية الموجودة في المنطقة وفي مقدمها تنظيم داعش.
الميزان:
إن أكثر ما يميز سياسة الساسة الأتراك الحالية .. هي مياعة الهدف ..
فلم يعد المتابع العامي يستطيع تقييم تصريحاتهم على أي أساس يطلقونها وتصرفاتهم على أي أساس يفعلونها ..
فلا هم وقفوا مع أمتهم .. فدافعوا عن دمائها ولا احترموا خطوطها الحمراء فحفظوا ماء وجههم ولا هم حتى تبنوا مصالحهم الذاتية ولا شعاراتهم القومية والوطنية والتاريخية فعملوا لها ..
لكنهم تائهون لا يعرفون في أي واد يهيمون .. وكما يقال: إن لم تكن لك أجندة خاصة .. فأنت جزء من أجندة الآخرين ..
لكن المتابع الواعي يعلم أنهم فعلاً في أجندة عمالتهم لأمريكا .. وسياستهم منعكس لتخلخل وتذذب عمالتهم لأمريكا وإن كانوا يحاولون أسلمة أفعالهم في تحقيق مصالح أمريكا ..
حتى اتسع الفتق على الراقع .. فلم يعد يقبل منهم إلا الحرب الصريحة على المسلمين في الشام .. وموالات أعدائهم جهاراً .. كل ذلك لتركيع ثورة الشام
فهل بقي لكل ذا بصيرة من قادات الفصائل وأصحاب القرار الميداني حجة بقبول هيمنة الساسة الأتراك على قراره ؟
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أيمن الياني
- التفاصيل
أحداث في الميزان: لا حل لثورة الشام إلا بالاعتصام على نهج الله
الحدث:
أوروبا والأمم المتحدة: لا حل عسكري في سوريا - (الدرر الشامية)
دعا كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لإجراء مفاوضات تكفل مستقبلًا آمِنًا لسوريا، محذّرين روسيا ونظام اﻷسد من "وَهْم تحقيق انتصار عسكري" في حلب.
من جهته، قال موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا خلال المؤتمر نفسه: "حان الوقت الآن للبدء بمفاوضات فعلية"، ووجَّه حديثه إلى الأسد قائلًا: "اتصل بالأمم المتحدة لتقول: أنا مستعد لحكم انتقالي، لمفاوضات فعلية".
وأكد المبعوث الأممي أن هذه المفاوضات ينبغي أن تشمل "تقاسمًا للسلطة"، محذرًا من أي تقسيم لسوريا.
وكان دي ميستورا قد أكّد أن الروس يبحثون عن حل سياسي في سوريا يجنبهم الوقوعَ في "أفغانستان جديدة"، إلا أنهم يريدون فرض حلول تناسبهم عبر القوة العسكرية.
الميزان:
بعد أن تحولت حلب لمقياس نجاح أو فشل الحل السياسي الأمريكي تحدد على ضوئه التصريحات السياسية الدولية، وبعد كل محاولات المجتمع الدولي حتى الآن من مؤتمرات وهدن ومفاوضات ودعم مشروط في إيقاف ثورة الشام أو حرف بوصلتها عن الاتجاه الصحيح، وبالرغم من إشتراك المتسلقين على الثورة من علمانيين وحاقدين على الإسلام في خطة المجتمع الدولي، وبالرغم من رضوخ بعض قادة الفصائل إلى المطالب الغربية، وبالرغم من كل مكرهم العظيم... إلا أن ذلك لم يكسر من إرادة وعزيمة أهل الشام ولم يضعف من نفوسهم ولم يخفض صوتهم في المطالبة بتحكيم شرع ربهم بل زادهم ثقة وإيمانا بتحقيق وعد الله لهم وإنه من يتوكل على الله فهو حسبه ومن ينصر الله فإن الله ناصره...
لكننا حتى نستحق ذلك النصر وتلك المعية من الله تعالى لابد أن نسير في الطريق الذي رسمه الإسلام لنا وأن نلتزم أمر الله حين قال لنا سبحانه (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا) فحين ندير ظهرنا للداعمين وللدول العميلة الذين كبلوا أيدينا بخطوطهم الحمراء وزرعوا الخلاف زرعا فيما بيننا ونتوجه بقلوبنا بإخلاص إلى وجه ربنا ثم نلتزم بقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) فنجتمع على مشروع إسلامي واضح ونكون لبعضا البعض كالجسد الواحد إذا حوصر قسم منه هبت لأجله بقية المناطق وإذا هوجم جزء منه لبت نداءه باقي الأجزاء حينها سنفشل بذلك مؤامراتهم وسنضعف كيدهم وننهي أملهم في إيقاف الثورة وسيكون النصر قاب قوسين أو أدنى فالله قد وعدنا نصره والرسول قد بشرنا بعودة الخلافة الراشدة... وصدق الله ورسوله.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أنس أبو مالك
- التفاصيل
أحداث في الميزان: حكام إيران... لعب في الوقت الضائع
الحدث:
نقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن خامنئي قوله خلال استقباله «عدداً من ذوي العسكريين الإيرانيين الذين قتلوا في سورية» الاثنين: «من يفتقر للبصيرة يسأل أين إيران من سورية وحلب؟ وهذا التساؤل يعود إلى غياب البصيرة. ينبغي ألا ننتظر حتى يأتي العدو إلى داخل بيتنا لنفكر بالدفاع عن حياضنا. بل يتعين قمع العدو عند حدوده». المصدر: الحياة اللندنية
الميزان:
لا شك أن ما صرح به ما يسمى المرشد الأعلى للثورة في إيران قد سبقه إليه كثيرٌ من القادة العرب والغربيين والذين يرون في ثورة الأمة في الشام بداية انعتاق من هيمنة الكفر العالمي وأذنابه وعملائه في المنطقة وأن هذا الحراك الواسع قد يتمخض عنه ولادة جديدة لشمس الإسلام ودولته ألا وهي الخلافة الراشدة والتي يخشى أعداء الإسلام أن يبزغ فجرها من أرض الشام من جديد.
خامنئي يدرك بأن القادم بلا شك هي جيوش دولة الخلافة الراشدة وقوة الإسلام الجارفة والتي كما دكت مملكة فارس منذ قرون ستدك أشباهها من عملاء الكفر والتي تلبست زوراً وبهتاناً بلبوس الإسلام وادعت أنها قادت ثورة إسلامية فخادعت الأمة لسنوات بشعاراتها البراقة "الموت لأمريكا" و"أمريكا هي الشيطان الأكبر"!!
إن إيران أقحمت نفسها في سوريا في حرب خاسرة بمواجهة أبناء الأمة الإسلامية وجمعت لتنفيذ تلك المهمة المرتزقة من أقاصي الأرض وغذت فيهم الحقد الطائفي واستثمرتهم في محرقة .. وأوجدت في صدور أبناء المسلمين غلا على بعضهم فوسعت الشرخ المانع من وحدة المسلمين تنفيذاً لأوامر من سيدتها أمريكا كل ذلك للمحافظة على هيمنة الغرب على بلاد المسلمين ولمحاربة كل دعوة صادقة لتحكيم الإسلام والانعتاق من الهيمنة الاستعمارية ، فهي أوغلت بدماء أهل الشام من غير هوادة مذكرة أبناء المسلمين بجرائم مؤسس الدولة الصفوية اسماعيل الصفوي الذي قتل خلال سنوات قرابة مليون من المسلمين في إيران والعراق ..
لكن لا محال سيزول كل مكرهم كما زال ملك أجدادهم من قبل، وذلك بعد أن تدك جيوش الخلافة أسوار طهران لتعيدها إلى حظيرة حكم الإسلام من جديد.
قال تعالى: (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ - فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ) المائدة (52)
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد الصوراني
- التفاصيل
أحداث في الميزان: حلب .. مسودات قرارات أممية
الحدث:
أصدرت تركيا والسعودية وقطر والإمارات بيانًا مشتركًا، فجر الأحد رحبت فيه بمشروع قرار كانت كندا وزعته الخميس الفائت، و ينص على "الوقف الفوري والكامل للهجمات العشوائية وغير المتناسبة على المدنيين في سوريا"، وبطالب "جميع الأطراف في النزاع السوري، الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والتنفيذ الكامل والفوري لجميع قرارات مجلس الأمن"، ويدعو إلى انتقال سياسي شامل بقيادة سورية، وفقًا لبيان جنيف، وقرار مجلس الأمن 2254 . (شبكة شام)
الميزان:
ذراً للرماد في عيون الشعوب العربية والإسلامية التي تشاهد ما يجري في حلب وتقف مسلوبة الإرادة مكبلة اليدين من قبل حكام رويبضات أكبر همهم تنفيذ إملاءات سيدتهم أمريكا لحماية نظام أسد، وحتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه فالجمر تحت الرماد يزداد أواره، ولمزيد من التدليس على الشعوب رحب حكام الخيانة بمشروع قرار دولة كندا الأخير الذي يساوى فيه يين الجلاد والضحية، وتحت سقف الحل السياسي الأمريكي في جنيف وأخواتها، والذي لن يكون مشروع قرار مختلفاً عن سابقيه بتبني مصالح ومشاريع الدول الاستعمارية...
إن من ينتظر من المنظمات الدولية شيئاً فعليه مراجعة تاريخها، وكيف أنها أنشأت لتنفيذ أجندة الدول الاستعمارية وهي أبعد ما تكون عن مطالب الشعوب، وما فلسطين عنا ببعيد، فمنذ أكثر من سبعين سنة والقرارات تصدر بما ينهي قضية فلسطين كقضية للمسلمين وهاهي هذه المنظمات الدولية في ثورة الشام قد بان عوارها، حتى غدا شبيحها دي مستورا مكان تندر لدى المسلمين في الشام وغيرها من بلاد المسلمين.
لا حل أمام المسلمين إلا الإطاحة بهذه الأنظمة الحاكمة التي تمنعهم من نصرة أشقائهم، وقطع أيدي الغرب ومنظماته لمنعها من مزيد من العبث، وتبني مشروع نظام الإسلام بدولته الخلافة الراشدة التي ستعلن الجهاد لإنقاذ أهل الشام من طاغيتهم ووإنقاذ البشرية من نير الإستغلال الاستعماري، حتى تعود أمة الإسلام خير أمة أخرجت للناس.
المكتب الاعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز أبو علي