press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath3012161

أحداث في الميزان: نهب وسرقة قبل سقوط حلب وبعدها


الحدث:
أحياء حلب الشرقية تتعرض لعمليات نهب وسرقة شاملة بكل معنى الكلمة من قبل شبيحة النظام ومرتزقته.


الميزان:
أصبح ليس غريبا أن نسمع عن عمليات نهب وسرقة للشام وأهلها ولكن تختلف أحيانا اليد الفاعلة ونوعية السرقة،فهاهم علماء البلاط والدولار ينهبون من الدين مايشاؤون ليبيعوه على هيئة فتاوي تفيد وتخدم اسيادهم فقط ،وهاهم زعماء الخليج ينهبون صور الأشلاء والأطفال والقصف والدمار فيعرضونها في معرض الإنسانية ليحصلوا على أعلى سعر لها من أموال شعوبهم ، وهاهم قادة الثورة ينهبون مايشاؤون منها لبيعها في سوق المفاوضات والهدن بثمن بخس، وهاهو اردوغان ينهب مايشاء من ثورة الشام ويبيعها فيشتري بها ما يحقق مصالحه وغاياته المأمور بتنفيذها ليبقى مخلصا لاسياده
فتعدد الناهبون والمنهوب واحد.
فو الله ليس الحزن على بعض أثاث المنازل الذي لم يكن لينهب وليسرق وليحرق إلا بالتشارك مع كل هؤلاء الناهبين،ولكن الحزن على مدن بأكملها بيعت وعلى عقول ضحك عليها وعلى فتاوي اخذ بها.
أما آن الاوان لاهل الشام ان يقولوا لهؤلاء كفاكم سرقة ونهبا على حساب دماء اهل الشام؟؟ أولسنا على مفترق طريق؟؟ فإما أن ننبذهم أو يبيعونا ومشروعنا وثورتنا في مؤتمرات ومفاوضات شكلية.


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
رامي الحمصي

ahdath301216

أحداث في الميزان: دعوات وقف إطلاق النار في الشام، دعوات ماكرة


الحدث:
نقلت صحيفة الحياة عن مساعي تركية روسية لوقف شامل لإطلاق النار يستثني تنظيمي «داعش» و «جبهة النصرة»، والإقرار بأن لا حل عسكرياً في سورية، ووضع مسودة مبادئ لتنفيذ القرار ٢٢٥٤، وأن روسيا «ضامن الحل السياسي»، ثلاثة أهداف للحوار السوري- السوري في عاصمة كازاخستان نهاية الشهر المقبل، استناداً إلى وثيقة يسعى الجيش الروسي إلى ضمان توقيع الحكومة السورية في دمشق وفصائل إسلامية مقاتلة في أنقرة عليها تمهيداً لـ «حوار أستانة» بمشاركة قادة عسكريين وسياسيين من فصائل المعارضة والجيش النظامي السوري.

 

الميزان:
إن دعوات وقف إطلاق النار الشاملة تقدم اليوم خاصة بعد تهجير أهالي مدينة حلب، تُقدم على أنها الحل والخلاص لأهل الشام، رغم أن الجميع يعلم أن ثورة الشام خرجت لإسقاط النظام المجرم، فكيف يتوافق إسقاط النظام مع وقف الأعمال العسكرية ضده؟ بل كيف سيفسر أهل الشام ذهاب تضحياتهم سدىً؟ ثم هل يسقط النظام عبر الهدن والمفاوضات؟ أم أن أصحاب هذه الدعوات قد أعمى بصيرتهم المال السياسي؟ فأصبحوا لا يرون حلاً إلا من خلال إملاءات الداعمين، ولا يعرفون طريقاً لإسقاط النظام إلا من عن طريق توجيهات الممولين.
ليعلم أهل الشام أن كل ما لاقوه خلال مسيرة هذه الثورة كان الهدف منه هو إخضاعهم ودفعهم نحو الاستسلام والرضى بالذل والهوان، فلا تلتفتوا إلى هذه الدعوات المشبوهة التي ما خرجت إلا من اجتماعات المجرمين الروس مع المتآمرين من أبناء جلدتنا، ولتكملوا ثورتكم خالصة لله، ولتعدوا العدة فإن النصر صبر ساعة وإن أشد ساعات الليل حلكة وظلاماً تلك التي تسبق بزوغ الفجر.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
منير ناصر

ahdath281216

أحداث في الميزان: الخميس القادم موعد لإجهاض الثورة

 

الحدث:

نقلت قناة الجزيرة عن مراسلها عن لقاء روسي تركي مع المعارضة الخميس القادم تمهيدا لوقف إطلاق نار شامل بسوريا.

 

الميزان:

إن اللقاء يوم الخميس القادم لإقرار اتفاق بين دول الإجرام تركيا و روسيا بقيادة أمريكا من وراء ستار مع صبيانهم من القادة العسكرين في صفوف الثورة ليعلنوا عن وقف لإطلاق النار في سورية من طرف القادة التابعين لهم.
فقد وضح رئيس وزراء تركيا استبعاد فتح الشام وتنظيم الدولة من وقف القتال بحجة الحرب على الإرهاب، وبذلك تستثنى من الاتفاق تحت عنوان الحرب على الإرهاب الفصائل التي قد ترفض الحل السياسي مهما كان اسمها ليستمر النظام وأعوانه بالقتال للفصائل الغير موافقة على الحل السياسي بحجة الحرب على الإرهاب وبذلك يتم الاستفراد بكل منطقة أو فصيل على حدى وتحصر الخيارات بالتسليم للنطام المجرم أو الإبادة وسط تخاذل وشلل من قادة الفصائل الأخرى.
طريق التنازلات الذي يسلكه كثير من قادة الفصائل منتهاه تثبيت للنظام الحالي وربما اندماج معه.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
مصطفى عيد

ahdath291216

أحداث في الميزان: الأسد ورقة مساومة لتمرير خطة تثبيت النظام


الحدث: 
قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، إن أي عملية انتقال سياسي في سوريا تضم رئيس النظام، بشار الأسد، ستكون "مستحيلة".
وأضاف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن "المعارضة" لن تقبل بحل سياسي يضم "الأسد"، لافتاً أن بلاده أعدت اتفاق بهدف وقف إطلاق النار في سوريا، وفق وكالة "رويترز".


الميزان:
إن ما صرح به وزير الخارجية التركي ما هو إلا محاولة منه لحصر مشكلة أهل الشام مع النظام العلماني المجرم بشخص رأس النظام بشار فقط، وكأن الثورة ما قامت إلا لإسقاطه دون نظامه وأجهزته الأمنية القمعية التي سامت الناس سوء العذاب.
إن حديث جاويش أوغلو عن انتقال سياسي ما هو إلا سير في الخطة الأمريكية للقضاء على ثورة الشام واستبدال نظام علماني بآخر، مع تبديل وجه النظام المتمثل بالرئيس وهذا ما لن يقبله أهل الشام الثائرين الذي أعلنوها صراحة الشعب يريد إسقاط النظام وقائدنا للأبد سيدنا محمد موضحين مطلبهم وهو قيادة شرع الله لهم كنظام شامل للحياة فيتخلصون من هيمنة الغرب الكافر ويعودون أعزاء كرماء بدينهم ودولتهم العريقة.
إن تركيا التي طالما ادعت زوراً وبهتاناً وقوفها إلى جانب ثورة الشعب السوري، تنكشف الآن للجميع وينكشف دورها الخبيث في احتواء ثورة الشام وربط قادة الفصائل بمال سياسي قذر ظهرت نتائجه الآن، فاتفاق وقف إطلاق النار سيفرض من قبل الحكومة التركية على الفصائل كما فرضت عليهم قبل ذلك تسليم حلب، فمسلسل الخيانات مستمر، مالم يتم تدارك الموقف واتخاذ موقف شجاع من المجاهدين المخلصين في الفصائل بعزل قادتهم والاجتماع على قيادة عسكرية مخلصة وتبني مشروع سياسي إسلامي واضح يتم التوحد على أساسه والسير بخطى حثيثة لإسقاط النظام في عقر داره بدمشق العاصمة وإعلانها خلافة راشدة على منهاج النبوة. قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون) الأنفال:24.


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد الصوراني

ahdath2412167

أحداث في الميزان: مجزرة الباب شاهد جديد على خيانة أردوغان للمسلمين

 

الحدث:
أشارت إحصائيات أولية إلى قتل مايقارب 50 مدنيا في مدينة الباب بينهم اطفال ونساء نتيجة قصف الطيران التركي للمدينة ضمن عملية درع الفرات التي تشارك فيها فصائل سورية بهدف محاربة تنظيم الدولة.

 

الميزان:

تكشف الأيام بتتابعها وما تحمله من أحداث عورة النظام التركي الشريك في مؤامرة إجهاض ثورة الشام، فنظام أردوغان لم يقف عند حدود القتل غير المباشر للمسلمين، بما انتهجه من احتواء للكتائب ورسم الخطوط الحمر أمام تحركاتها، وما قام به من مكر في معركة جرابلس أولا والتي سهلت للنظام إحكام الحصار على حلب، ومن ثم معركة الباب التي جند لها فصائل (ثورية) والتي تزامنت مع سقوط حلب.

لم يقف عند هذا الحد بل ومن الباب أيضا خط اسمه في سجل المجرمين والقتلة الذين شربوا من دماء أهل الشام، فمضى دون اعتبار لحرمة دماء طالما ذرف عليها دموع التماسيح، مضى طيرانه يدك الباب دون رحمة ولا رأفة بمن يسكنها في استباحة للدماء لم يسبقه إليها سوى صديقه الحالي بوتين وصديقه السابق بشار أسد.

وهنا وقفة مقارنة لابد منها، بين من أطاع أردوغان من الجنود في الجيش التركي وكانوا له شركاء في جريمته، وبين التنطاش ذاك الذي شق طريقه نحو نصرة إخوته من أهل الشام بما امتلك من إمكانات بسيطة، لعل جنود الجيش التركي وضباطه تكون لهم وقفة مع كتاب الله وآياته فيحاسبوا انفسهم ويستقيموا قبل أن يحاسبوا، وأن يدركوا سبيل الضلال الذي سلكوه فيتوبوا قبل فوات الأوان.

((..يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68) .. ..)) الأحزاب

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أبو بكر محمد