- التفاصيل
أحداث في الميزان: كيف استطاعت روسيا أن تهدد بالسيطرة على محيط دمشق؟
الحدث:
قال الجنرال فاليري غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة بالجيش الروسي "إن تحرير ريف العاصمة السورية"، دمشق ممن وصفهم بـ"الإرهابيين" هو في مراحلة الأخيرة على حد تعبيره.
الميزان:
إن التصريح الروسي ليس بالمفاجئ فإن ما يسمى الضامن الروسي مستمر في عمليات القتل جنباً إلى جنب مع طاغية الشام الذي لم يتوقف يوماً عن قتل المسلمين وتهديم البيوت فوق رؤوس ساكنيها. فإن الهدنة التي تم إعلانها نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر 2016 كانت منذ البدء بتنفيذها من طرف واحد وهو طرف قادة الفصائل المهرولين إلى أنقرة، هؤلاء القادة الذين أصبحوا يُصفعون على خدهم الأيمن فيعطون صافعهم الخد الأيسر ليصفعهم من جديد إمعاناً في إذلالهم وإهانتهم!
فهل استمرأ هؤلاء الذل والهوان وهل حملوا السلاح لينتهي بهم المطاف في أحضان الغرب الكافر وعملائه المجرمين؟! لم يتجرأ أحد من هؤلاء القادة الذي يتبعه الآلاف من المقاتلين الذين خرجوا لإعلاء كلمة الله في أرض الشام، لم يتجرأ أي منهم أن يعلن صراحة انتهاء الهدنة المشؤومة رغم وصول عدد القتلى من المدنيين على أيدي الروس والنظام زهاء الـ 300 مدني قتلوا بدم بارد دون أن يرف لهؤلاء القادة جفن!
إن صمت الذل هذا هو الذي طمأن روسيا بأن ليس يقف أمام ماتطلبه من خضوع وركوع لها ولعميلها كثير من القادة وإن كان الثمن لهذا سابقا في المسار العسكري مكلفا جدا، لكنه اليوم بمسار الهدن المفاوضات رخيص بخس بل وفي كثير من الأحيان كمانرى الأمر مجاني!
إن الله سبحانه لن يخذل الصادقين من أهل الشام وسيمحق كل من سار في درب الخيانة فخان الله ورسوله وأهل الشام الذين ذاقوا الويلات من ظلم النظام المجرم وبطشه وإن نصر الله لآت لا محالة. قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُور) الحج 38
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد الصوراني
- التفاصيل
أحداث في الميزان: لقاءات تشاورية؟ أم خضوع لمؤامرات تنازلية؟
الحدث:
بدأت يوم الأربعاء في العاصمة التركية "أنقرة" جولة جديدة من اللقاءات التشاورية بين شخصيات ثورية سورية ووفد من الجانب التركي من أجل بحث ملفات عديدة أهمها اتفاق وقف إطلاق النار والموقف من مؤتمر الأستانة المزمع عقده في الثالث والعشرين من الشهر الجاري بحسب ما أكده وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" في وقت سابق. وذكر موقع الدرر الشامية أن الحضور يشمل قيادات عسكرية من الفصائل الثورية، وشخصيات سياسية تنتمي للائتلاف السوري المُعارِض والهيئة العليا للمفاوضات، بالإضافة إلى رجال دين ومشايخ ومثقفين وإعلاميين.
الميزان:
قبول للهدن وتنسيق مع تركيا وتفاوض مع النظام ويستمر تمرير المؤامرة على أهل الشام من خلال من سموا أنفسهم قادة ولكنهم للأسف باتوا أتباعا لتركيا يأتمرون بأمرها ويحققون مصالحها مقابل دولارات تافهة قيدت حركتهم ومنعتهم من نصرة إخوانهم.
فعلى ماذا يتشاور قادة تلك الفصائل مع تركيا؟! هل يتشاورون على كيفية تحرير دمشق وهي من ألهتهم عن ذلك بمعارك جانبية لاتقدم ولا تأخر!! أم يتشاورون على كيفية إنقاذ أهلهم وإخوانهم المحاصرين في وادي بردى؟؟ وهي التي شغلتهم عن فك الحصار عن حلب بمعركتها في جرابلس!! أم يتشاورون حول كيفية ردع طائرات التحالف من إغتيال إخوانهم في فصائل أخرى؟؟ وهي التي صرحت بأنهم إرهابيون يجب محاربتهم وأمرتهم أن يقدموا لها مواقع تواجد الفصائل لتقدمها لروسيا على طبق من ذهب!! أم يتشاورون على كيفية تحكيم الإسلام في الشام في ظل النظام العلماني الذي تعهد الاتراك أمام الجميع بالحفاظ عليه؟! أم أن الحقيقة أنهم ذهبوا ليساوموا على دماء أهل الشام وليبيعوها بثمن بخس بعدما فشل الإئتلاف العلماني أن ينجز هذه المهمة بمفرده هو وهيئة مفاوضاته الذين يفاوضوا على مناصبهم وكراسيهم في سوريا المستقبل!!! فكيف لمن خرج جهادا في سبيل الله أن يتساوى مع كل خائن خوار همه دنياه؟.
إن هؤلاء المسمون زورا بالقادة قد كسبوا وزر خرق مركب الثورة وعلى المخلصين من عناصرهم وإخوانهم أن يأخذوا على أيديهم قبل أن يتسع الخرق ويصعب إلإصلاح وأن يعطوا قيادتهم لمن هو أهل لها فيسير بهم نحو طريق النجاة ويحقق لهم أهداف ثورتهم ويعيد لهم عزهم ومجدهم من خلال الإسلام.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أنس أبو مالك
- التفاصيل
أحداث في الميزان: هدنة العار تمكن الكفار من الاستفراد بالمجاهدين المخلصين في الشام
الحدث:
استهدف طيران التحالف الدولي مقرا لجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) في ريف إدلب، ما أدى إلى مقتل جميع من فيه، ويقدر عددهم بـ25 شخصا. (الجزيرة)
الميزان:
إن توقيع كبرى فصائل الثوار لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا واستثناء جبهة فتح الشام وفصائل إسلامية أخرى ممن تصنفهم أمريكا كفصائل إرهابية كونها لم تقبل بالحل السياسي الغربي، هذا التوقيع والرضوخ لهدنة العار مكن القوى العظمى من استهداف المخلصين من الذين كانوا في خندق واحد مع الفصائل الموقعة وبغطاء شرعي.
وإنه من العار على تلك الفصائل أن تقف متفرجة وطائرات الحقد الصليبي تسحق إخوانهم المجاهدين لا لذنب ارتكبوه إلا أنهم يجاهدون في سبيل الله دفاعا عن إخوانهم ولتكون كلمة الله هي العليا من بعد ذلك
إنه من الواجب الشرعي نصرة المسلم لأخيه المسلم ومن الواجب الشرعي نبذ تلك الإتفاقيات المخزية التي تعني بالضرورة الاستسلام لنظام الإجرام الأسدي ومن ورائه النظام الدولي بقيادة رأس الكفر أمريكا، فأين الذين طالما أعلنوا أنهم يجاهدون لإسقاط طاغية الشام وأنهم لن يحاوروا ولن يفاوضوا ثم هم ينكثون على أعقابهم ليصبحوا على أعتاب الأستانة متذللين خانعين لقوى الكفر العالمي!!
فالذين وقعوا على الهدنة يجلسون اليوم متفرجين على النظام وهو يقصف ، وهمهم إحصاء خروقاته فقط وأقصى ما عندهم أنهم يهددون بنقض الهدنة ويهددون بعدم المضي بالمفاوضات مجرد كلمات ينثرونها هنا وهناك !!.
فإلى متى يا قادة الفصائل هذا الخنوع والخذلان فإن استمر الحال على ما هو عليه فلن تسكت عن أفعالكم الأمة في الدنيا ولن يكون طريقكم هو الذي خطه لكم ربكم الذي سترجعون إليه يوم الحساب. قال تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [ النور : 31 ]
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد الصوراني
- التفاصيل
أحداث في الميزان: أوغلو يخاطب نظام الطاغية خوفا من فشل الهدنة
الحدث:
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن سعي النظام السوري للسيطرة على مدينة إدلب والخاضعة لسيطرة المعارضة يؤدي إلى انهيار هدنة وقف إطلاق النار في البلاد، وانتشار الفوضى من جديد بها. وأضاف الوزير التركي مخاطبًا أسد وقواته هل تريدون حلاً سياسيًا أم عسكريًا؟ يجب أن تقرروا ماذا تريدون، وشدد على ضرورة التزام الأطراف المعنية باتفاق وقف إطلاق النار، فالحل السياسي، هو الأفضل للأزمة. (الأناضول)
الميزان:
يثبت حكام تركيا نذالتهم وعمالتهم يوماً بعد يوم، فبعد ما قدموه للنظام من خدمات في تسليم حلب وغيرها، ها هم يعاودون الكرة ويضربون ألحانهم على وتر تسليم إدلب وأكثر من ذلك يقدمون نصائحهم لقوات أسد ويسألونهم إن كانوا يريدون حلاً سياسياً أم العودة إلى الأعمال العسكرية في صورة تعكس حرصهم على عصابات أسد ويذكرونهم بأن ما هو حاصل من هدوء للجبهات ما كان ليجري لولا جهود تركيا ولجمها لبعض الفصائل بالمال القذر كل هذا يُظهر للقاصي والداني مدى الإجرام الذي ألحقه حكام تركيا بثورة الشام المباركة، بعدما ادعوا زوراً وبهتاناً أنهم مع مطالب الثورة ليتمكنوا من الولوج إلى أروقتها واختراقها بشكل يتيح لهم توجيهها وفق الرؤية الأمريكية للحل المتمثل بالقضاء عليها، وهذا ما حصل فعلاً وخير دليل على ذلك ما حصل في حلب ومن قبلها في حمص وغيرها، إن بقاء ارتباط فصائل الثورة في تركيا بهذا الشكل مؤذنٌ بدمار الثورة والقضاء عليها نهائياً، وإلا فعلى العقلاء والمخلصين وعلى الحاضنة الشعبية أن يأخذوا المبادرة باستعادة الثورة إلى أهلها من جديد، ولن يكون ذلك إلا إن علم الجميع وأيقن أن ما ينقص الثورة وينقذها هو تبنيها مشروعاً سياسياً واضحاً مستنبطاً من كتاب الله وسنة رسوله، والابتعاد عن أساليب المواربة والتخفي والتزلف والمصالح والمفاسد العقلية التي يجعلونها فوق شرع الله الحنيف، قال تعالى : (خذوا ما آتيناكم بقوة).
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز أبو علي
- التفاصيل
أحداث في الميزان: مدافع النظام تتكلم في حضرة الهدنة
الحدث:
جددت قوات الأسد الجمعة استهداف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالمدفعية وقذائف الدبابات في خرق للاتفاق التركي الروسي والذي ينص على وقف إطلاق نار يشمل جميع المناطق السورية ابتداء من منتصف ليلة الخميس.
وقال مراسل أورينت، إن قوات الأسد استهدفت مدينة دوما بقذائف الدبابات ما أوقع جرحى، لتقوم بعدها قناصة النظام باستهداف المدنيين ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخرين. وأضاف مراسلنا، أن الحملة العسكرية على قرى وادي بردى تواصلت اليوم عبر شن عدة غارات جوية وإلقاء براميل متفجرة على الأحياء السكنية في قرية بسيمة، كما استشهد طفل جراء استهداف النظام قرية دير قانون بالرشاشات الثقيلة. (أورينت نت).
الميزان:
لقد تمكنت أمريكا بمساعدة وكلائها من روس وإيرانيين وتابعها في تركيا ومن أعانهم من قادة الفصائل الذين أتخموا بالمال السياسي القذر تمكن هؤلاء من إقرار هدنة شاملة تضمنت وقفا لإطلاق النار في كامل الأراضي السورية على حد زعمهم يليها بعد فترة - في حال صمد وقف إطلاق النار - مفاوضات سياسية تفضي إلى حكومة مشتركة بين نظام عميل أمريكا بشار وعملائها في ما يسمى بالمعارضة السياسية مع الحفاظ على ما يسمونه بمؤسسات الدولة أي بقاء الجيش والأمن وبمعنى أدق بقاء النظام ودولته العميقة بغض النظر عن بقاء بشار أو رحيله وهو- أي رحيل بشار - السهم الأخير تقريبا الذي ستطلقه أمريكا من كنانتها محاولة إصابة الثورة في مقتل ومع أن هؤلاء القادة - الذين قد يصبحون قريبا خارج حسابات الثورة - لدغوا من جحر الهدن والمفاوضات مرات ومرات إلا أنهم لم يتعظوا ولم يرعووا وساروا في ركاب عملاء أمريكا من حكام الضرار الذين لا يريدون بثورة الشام خيرا ولا يهمهم إلا عروشهم وكراسيهم ورضا أمريكا والغرب عنهم فهاهي الأخبار تشير إلى أن النظام يستمر في جرائمه وأن هذه الهدنة المزعومة من طرف واحد.
فهل يستيقظ هؤلاء القادة الذين تحولوا الى أدوات في يد أعداء الأمة أم أنهم سيتابعون تسليم الثورة لأعدائها فتنحيهم الثورة عن مسارها ويصبحوا من الماضي الأسود غير مأسوف عليهم؟؟
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
محمد صالح