- التفاصيل
أحداث في الميزان: مناهج تخون دين الله برعاية السيد
الحدث:
قال وزير الأوقاف في حكومة النظام، محمد عبد الستار السيد أن “الخطاب الديني في سوريا تطور بشكل كبير”
وقال الوزير إن وزارته دَرَست المناهج الشرعية الجديدة المطوّرة في سوريا، ورأت أنها “أفضل سبيل لمواجهة التكفير”. (موقع كلنا شركاء).
الميزان:
إن وزارة الأوقاف وكوادرها من مشايخ النظام لا يكلون ولا يملون في عملهم لترسيخ نظام طاغية الشام وهم قد اختاروا أن يدعموا المجرم في إجرامه ضد المسلمين، فبعد 6 سنوات من الثورة ما زال علماء السلطان هؤلاء في صف عدو الأمة وما زالوا مع كل خطوة تساهم في مساندة نظام الكفر في دمشق لمحاربة الإسلام وتحريف تعاليمه وأحكامه.
فوزير الأوقاف السوري أثبت بامتياز أنه بوق للنظام وعبد مطيع لسيده بشار فهو يؤيد كل قرار يجعل من الإسلام ديناً كهنوتياً شبيهاً بدين النصارى بعيداً كل البعد عن حقيقة الإسلام الذي هو دين ومنه دولة، بينما حرفت الأديان الأخرى ثم أبعدت عن الحياة السياسة فتبنى الناس في الغرب العلمانية كنظام للحكم وفصلوا الدين عن السياسة.
إنه من أكبر الكبائر وأعظمها عند الله أن يقوم من يزعم أنه يمثل الدين ويتصدر للفتوى، فيعمل على محاربة الإسلام من خلال المناهج التعليمية بهدف تنقيتها مما يعتبره تكفيراً أي التعرض لطوائف الكفر والعمالة من الطائفة الحاكمة من النصيريين أو الاسماعيليين أو الدروز، فهل يا عبد الستار أصبحت عبداً لبشار وأصبحت كل الطوائف التي لا تعتقد عقيدة المسلمين وتحارب الأمة وتقتل أبناءها، أصبح هؤلاء على الحق وأصبح من يقاوم اجرامهم تكفيرياً.
إن أول من تسعر به النار أمثال هؤلاء من مفتين وعلماء سلطان الذين باعوا دينهم بدنياهم فخسروا الدنيا والآخرة ولن تنسى الأمة موقفهم المخزي ولن ترحمهم عندما يمن الله عليها بالنصر المبين ولعذاب الآخرة أشد وأبقى.
ثبت في الحديث الصحيح عن وصف أول ثلاثة أصناف من الناس تسعر بهم النار فذكر منهم: ورجل تعلم العلم وعلَّمه، وقرأ القرآن، فأُتي به فعرَّفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم، وقرأت القرآن ليقال هو قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. (رواه مسلم)
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد الصوراني
- التفاصيل
أحداث في الميزان: الذين استجابوا لواشنطن وحلولها
الحدث:
كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الثلاثاء، عن إمكانية إرسال بلاده ودول خليجية وحدات خاصة إلى سوريا بالتنسيق مع واشنطن، بجانب مشاركتها في الضربات الجوية التي يشنها التحالف على مواقع تنظيم الدولة في سوريا.
وقال الجبير في تصريحات خاصة لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية، إن "المملكة العربية السعودية ودولا أخرى بالخليج أعلنت عن الاستعداد للمشاركة بقوات خاصة بجانب الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك بعض الدول من التحالف الإسلامي ضد الإرهاب والتطرف مستعدة أيضا لإرسال قوات".
وأضاف الجبير: "سوف ننسق مع الولايات المتحدة من أجل معرفة ما هي الخطة وما هو ضروري لتنفيذها".
الميزان:
من المؤكد أن هذه الجاهزية للاستجابة التي أعلن عنها الجبير لم تكن لله تأسيا بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم) فلم تكن هذه الإستجابة خضوعا لأمر الله عز وجل (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) فنصرة المؤمنين في وجه المجرمين لا يقوم بها من هو ركن وأداة بارزة في حرب الإسلام كما هو حال آل سعود.
هذه القوات التي يعرضون دخولها على السيد الأمريكي لابد وأن تراعي مايرضيه، وأهم ذلك عدم المساس بقوات الطاغية ومن هم في صفه بمافيها ميليشيات إيران التي ترفع دولة آل سعود الصوت جعجعة بأنها العدو الأول للمسلمين صارفة الأنظار عن كون الدولتين موظفين مخلصين عند ذات السيد الأمريكي.
ومحاربة الإرهاب والتطرف التي يجهرون بإعلانها غاية، يمكن التعرف على أهدافها بنظرة خاطفة على أهداف التحالف الدولي الجوي الذي لم يوفر دماء الأهالي من غير المقاتلين ولم يوفر دماء المقاتلين والقادة من الفصائل التي هي لليوم على قوائم "الاعتدال".
لا بارك الله بتدخل يرمي للسيطرة على المناطق التي عجزت عن إخضاعها ميليشيات المجرمين وهدن المهادنين فتأتي قوات العملاء لتلحقها برؤية الحل السياسي وثوابته حماية إجهزة الإجرام في دولة تحارب دين الله.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
حسن نور الدين
- التفاصيل
أحداث في الميزان: من تدمير المشافي إلى حقن الدماء
الحدث:
دحض مركز أبحاث المجلس الأطلسي بواشنطن رواية موسكو، التي تنفي باستمرار قصفها مستشفيات حلب والذي اعتمد على صور الأقمار الصناعية وكاميرات المراقبة، إضافةً إلى لقطات مصورة نقلها التلفزيون الروسي نفسه.
وحسب التقرير، فإن مستشفى عمر بن عبدالعزيز الذي كان المستشفى الوحيد الذي يعالج الأطفال في حلب تعرض للقصف 14 مرة ما بين شهري يونيو/حزيران وديسمبر/كانون الأول 2016. وكان عام 2016 هو الأسوأ على عمال الإغاثة في سوريا.
وفنّد التقرير أيضا تصريحات رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية، فالجنرال سيرغي رودسكوي أكد في أكتوبر/تشرين الأول أن الغارات الروسية لم تستهدف مستشفى الصاخور بحلب. ولدعم حجته عرض صورا للأقمار الصناعية قال إنها التقطت بين 24 سبتمبر/أيلول و11 أكتوبر/تشرين الأول.
الميزان:
قال المتنبي:
وليس يصح في الأفهام شيء******* إذا احتاج النهار إلى دليل
وعلى قوله نعقد الميزان، فلا يناقش عاقل في إجرام روسيا في أرض الشام تشكيكا فهذا هو الدور الأساسي الذي دخلت به روسيا مدفوعة ثورة الشام.
روسيا قصفت الأسواق، وروسيا هدمت البيوت على رؤوس ساكنيها، بل وأشعلت طائراتها النيران محرقة للبشر لاتحميهم جدران، ولاتقيهم متفجرات قنابلها أسقف ولو كانت لمشافي ومراكز علاج.
وإن كانت الإحصائيات أشارت إلى مايقارب 100 ألف إنسان قتلتهم روسيا في الشيشان في عام واحد، فإن الإحصائيات عاجزة حتى الآن عن الوقوف عند رقم ثابت لفاتورة التغيير في الشام.
روسيا مجرمة تاريخا وحاضرا ولانقاش في ذلك، بل الحماقة أو التضليل في التغطية على هذه الحقيقة واعتبارها ضامنا وراعيا للسلام.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
حسن نور الدين
- التفاصيل
أحداث في الميزان: في عنق المشرعنين وزر كل من ركب قطار التهجير
الحدث:
وقعت لجنة المفاوضات في مدينة سرغايا، اتفاقاً مع قوات النظام، لخروج الثوار والمدنيين من المدينة باتجاه محافظة إدلب، على غرار الاتفاقات الماضية بين الثوار وقوات النظام في الفترة الأخيرة بريف دمشق.
ويقضي الاتفاق بخروج حوالي 350 شخصاً من المقاتلين والمدنيين، بأسلحتهم الفردية، مع تسليم كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لقوات النظام.
الميزان:
قال عليه الصلاة والسلام: من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة.
فمن سن سنة المفاوضات مع النظام ففي عنقه وزر كل من سار على سنته واقتدى به؛ وكل من شرعن للمتخاذلين تنازلاتهم في هدنة (الفوعة والزبداني) ففي عنقه وزر كل من سار على هذه السنة السيئة وفي رقبته إثم كل من ركب قطار التهجير ؛ فمنذ أن تم توقيع هدنة الخزي والعار (الزبداني والفوعة ) التي خدمت النظام ولم تفعل لأهالي الزبداني شيئا بل كانت وبالا عليهم ؛ منذ ذلك الحين بدأ سلم التنازلات والهدن والمفاوضات وإفراغ المناطق من أهلها خدمة للنظام وإنقاذا له من السقوط ؛
فقد باع المشرعنون دينهم من أجل حفنة من الدولارات؛ وباعوا آخرتهم بدنيا غيرهم (وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا) [النساء: 119، 120]
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
معاوية عبدالوهاب
- التفاصيل
أحداث في الميزان: تنسيق بين القرود على ضرب ثورة الشام
الحدث:
رصدت المراصد في درعا عددا كبيرا من المكالمات والرسائل المتبادلة بين الطائرات الحربية السورية وبين المطارات العسكرية في كيان يهود، لتنسيق جميع الطلعات الجوية في ما بينها ، وسط تبادل رسائل وإشارات ورموز مشفرة، لم يتمكن الراصدون من فكها, ووسط قصف هستيري يستهدف أحياء مدينة درعا بعدد كبير من غارات الطائرات الحربية,و أكد ناشطون ان طيران الأسد يحلق في اجواء يهود.
الميزان:
تتصارع القرود أحيانا فيما بينها؛ ولكنها إن رأت إنسانا عاقلا تجتمع عليه كلها ؛ وهذا بالضبط ما حدث بين نظام الأسد القرداحي وأحفاد القردة في كيان يهود.
فقد مضت عقود وكيان يهود يقصف بعض المواقع للنظام السوري الذي كان دائما وأبدا يحتفظ بحق الرد فلا يجرؤ حتى على إعلان حالة الاستنفار في صفوف قواته البائسة ؛ ثم رأينا نظام الأسد كيف يرد ؛ فإنه وبالتنسيق مع كيان يهود قام بضرب الثوار في ثورة الشام المباركة ؛ حتى إن طائراته التي لم تجرؤ يوما على الطيران قرب القنيطرة صارت تحلق في أجواء كيان يهود.
وهذا التنسيق ليس وليد اللحظة فمنذ بدايات الثورة تكلم عدد كبير من النشطاء أن كيان يهود قصف مواقع للثوار في القنيطرة خدمة للأسد؛ ثم يتكلم النظام المجرم عن الممانعة والمقاومة وغيرها من الكذبات التي يصدقها الأغبياء والحمقى والمغفلون.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
معاوية عبدالوهاب