- التفاصيل
أحداث في الميزان: فستذكرون ما أقول لكم
الحدث:
فرضت غرفة العمليات العسكرية التي تديرها وكالة الاستخبارات المركزية سي آي أي الأمريكية على جميع الفصائل (المعتدلة) الاندماج في كيان واحد في خطوة يعتقد أنها ترمي إلى قتال هيئة تحرير الشام التي تضم عدة تنظيمات منها فتح الشام (جبهة النصرة) سابقا
الميزان:
لقد سبق لحزب التحرير أن وجه تحذيرا للفصائل في الساحة وبين لهم خطورة الوضع المرتقب، وبين لها أن عدم وضوح المشروع ستكون نتيجته الطبيعية انقساما كارثيا ربما يجهز على ثورة الشام إن حدث اقتتال بين الطرفين المنقسمين، فقد جاء في بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا 31
(إن توحد الفصائل واندماجها ضمن كيان عسكري واحد لهو مطلب شرعي وشعبي، وقد كنا طلبنا منكم التوحد سابقاً قبل هذه الظروف المؤلمة.
• لكن ما يحصل اليوم يكاد يقسم الساحة إلى قسمين، وهو انقسام فيه كثير من المخاطر والمحاذير، يجعل أي اقتتال مقبل ـ لا قدر الله ـ بين الفريقين كارثياً، من شأنه أن يجهز على ثورة الشام.
• وهذا الانقسام الكارثي نِتَاج طبيعي لعدم اتخاذ قيادة سياسية صحيحة من قبل القائمين على شؤون الثورة مدنيين وعسكريين، قيادةٍ سياسية قادرة على جمع الكلمة على المشروع السياسي الواضح المستنبط من الكتاب والسنة وعلى ثوابت الثورة التي ترضي الله، بما يرسم مستقبل الأمة في الشام ومن الشام، ويجنّب الساحة الغموض في الأهداف والغايات، الأمر الذي كان سبباً رئيساً في التنازع والاختلاف....) انتهى
فمتى يدرك أهلنا في الشام صدق نصح حزب التحرير لهم ؟ ومتى يعطوه قيادتهم السياسية ليسير بثورتهم إلى بر الأمان
ومتى ترتقي الكيانات العسكرية الجديدة إلى مستوى الوعي الذي وصلت إليه الأمة، وتسير في الطريق الصحيح، فتندمج جميعاً تحت قيادة حزب التحرير السياسية، التي ستوجه الطاقات وجهتها الصحيحة، وتقيم دولة الأمة، دولة الخلافة، بإذن الله العزيز الحكيم؟
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
معاوية عبدالوهاب
- التفاصيل
أحداث في الميزان: أمريكا تؤكد حقيقة موقفها من نظام أسد
الحدث:
أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الخميس، أن الولايات المتحدة وتركيا سوف تعملان معا لهزيمة تنظيم الدولة، وأضاف تيلرسون أعتقد أن وضع الأسد ومصيره على المدى الطويل سوف يحدده الشعب السوري .(CNN) .. كما قالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة الخميس إن سياسة الولايات المتحدة في سوريا لم تعد تركز على إزاحة الرئيس بشار الأسد, أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على طرد الأسد, أولويتنا هي كيفية انجاز الأمور ومن نحتاج للعمل معه لإحداث تغيير حقيقي للناس في سوريا. (رويترز)
الميزان:
تأتي هذه التصريحات المتناسقة والمتتالية من مسؤولي الإدارة الأمريكية الجديدة لتؤكد أن نظام أسد سليل العمالة والتبعية لأمريكا التي تجهد في التمثيل والتضليل لإخفاء الحقيقة المتمثلة بالحفاظ عليه, وأن ما ارتكبه ويرتكبه هذا النظام من جرائم كان بضوء أخضر منها, وأن مليشيات إيران وأحزابها وروسيا وغيرها لم يتحركوا باتجاه سوريا للحفاظ على النظام إلا بتوجيهات أمريكية.
ولكن هذه التصريحات وهذا الترابط والتتالي له دلالات: أبرزها أن الثورة مستمرة وبقوة, رغم كل ما تعرضت لها من انتكاسات كان عنوانها الارتباط الخارجي الذي كان سبب كل فاجعة وانكسار, وأن أمريكا تسرّع وتوسع عملية القضاء على ثورة الشام المباركة عن طريق استعمال كلمة السِّر التي يفهمها أتباعها, ألا وهو (هزيمة تنظيم الدولة) .
ويجعل الثائرين في الشام أمام تحديات تتطلب منهم خوض المعركة بطريقة مغايرة عما سبق, فيجب تحديد الهدف بدقة, فالمعركة لا تحتمل تأويلات مبهمة وتصرفات غامضة, بل تحتاج إلى وضوح بالرؤية وثبات على المبدأ وطريقة تنفيذه, فالمعركة بين إسلام وكفر, فضعوا أيديكم بأيدي إخوانكم شباب حزب التحرير, صاحب الرؤية والبصيرة فالمعركة لا تخاض بالسلاح فقط بل على كل المستويات وخصوصاً على المستوى السياسي, والله ناصر دينه إن تمسكنا بإقامة شرعه في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريباً بإذن الله.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز
- التفاصيل
أحداث في الميزان: وما يعدهم الشيطان إلا غرورا
الحدث:
أعلن "بن علي يلدرم" رئيس الوزراء التركي اليوم انتهاء عملية درع الفرات التي بدأتها القوات المسلحة التركية في سوريا في تاريخ 24 أغسطس / آب.
الميزان:
المعلوم أن قرار عملية درع الفرات من بدايتها الى نهايتها ليس بيد حكومة أردوغان بل بيد سيدتها أمريكا، ولكن المحزن أن بعض الناس لايزال مخدوعا بهذه الحكومة ويدافع عنها حتى لو ذبحت أولاده أمام عينيه.
فقد تم الترويج لعملية درع الفرات أنها في صالح أهل الشام وأن أحد أهدافها هو استعادة منبج وتل رفعت وغيرها من الأراضي التي تم ترحيل أهلها منها، ثم هاهي حكومة أردوغان تخيب ظن المخدوعين بها؛ فمتى يدرك المسلمون أنه لا حل لمشاكلهم إلا بتطبيق شرع الله عن طريق إقامة الخلافة الاسلامية، وليس عن طريق علمانية ملتحية؟ ومتى يعلم اهل الثورة أن كل الدول عدوة لهم وفك الارتباط بتلك الدول ضرورة وليس خيارا؟
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
معاوية عبدالوهاب
- التفاصيل
أحداث في الميزان: تصبحون على درع جديد يحمي الظالمين ويقتل المظلومين..نخشى ذلك!!
الحدث:
أعلن "بن علي يلدرم" رئيس الوزراء التركي اليوم انتهاء عملية درع الفرات التي بدأتها القوات المسلحة التركية في سوريا في تاريخ 24 أغسطس / آب.
الميزان:
بعد أن تمكن النظام التركي من حرف بوصلة الثورة من الزحف باتجاه دمشق إلى الهرولة لجرابلس والباب، وبعد أن حولت المقاتلين من مجاهدين إلى جندرما لحماية الأمن القومي التركي بعد أن كان هدفهم حماية أهل الشام وإسقاط النظام وتحكيم الإسلام، وبعد أن استطاع النظام التركي مساعدة روسيا في اسقاط مدينة حلب، وبعد قتل آلاف المسلمين في الرقة وريف حلب بطيران التحالف الصليبي المنطلق من قاعدة أنجرليك التركية والتي كانت تغطي تقدم مرتزقة الدولار،
بعد كل هذا التآمر ينهي النظام التركي هذه الحلقة ويستعد لحلقة جديدة باسم جديد لتسليم مناطق أخرى ولحرف مسار الثورة من جديد في استهتار واضح بمؤيدي ومطبلي هذا النظام والذين لم يترك لهم أردوغان وحكومته أي ورقة توت ليستروا بها سوأته.
فهل سيكون الدرع الجديد هو درع لحماية دمشق فيسمى درع بردى أم درعاً لحماية الساحل فيسمى درع المتوسط أم درعاً لإيقاف معارك حماه ليكون درع العاصي؟؟
ألم يأن للذين آمنوا أن يدركوا أن هذه الأنظمة هي نواطير تعمل لصالح أسيادها لمنع إقامة شرع الله في الأرض ولتأخير إقامة شوكة للمسلمين بإقامة دولة الخلافة الراشدة؟
ألم يأن لمشايخ التبرير من المجلس اللإسلامي السوري وغيره من شرعيي فصائل الدعم التركي أن يرجعوا إلى الله ويعودوا عن خطئهم فالرجوع إلى الحق فضيلة؟
ألم يأن لم عادى وآذى حملة الدعوة في حزب التحرير ردا على تبيانه لحقيقة الدور التركي أن يقروا بأنه كان لهم ناصحاً أميناً مشفقاً واعياً لما يحاك لهم؟
ألم يأن لهذه الثورة أن تسلم قيادتها لمشروع سياسي منبثق من العقيدة الإسلامية ليخرجهم من كونهم مشاريع لغيرهم وليخرجهم من مستنقع الدعم المذل الذي كبلوا أنفسهم به؟
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله؟
دعوناكم وندعوكم لعز الدنيا والآخرة فتذكروا قوله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم).
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
مصطفى سليمان
- التفاصيل
أحداث في الميزان: وفد التفاوض يذر الرماد في العيون
الحدث:
أكد "نصر الحريري"، رئيس وفد المعارضة السورية في مؤتمر "جنيف 5" خلال مؤتمر صحافي مساء اليوم الاثنين، أنه لا يمكن القبول بأيّ دور للأسد ورموز نظامه اعتبارًا من بداية المرحلة الانتقالية، وأن تنحيه وزمرته ومحاكمتهم مقدمة للانتقال السياسي في سوريا. (المصدر: وكالات)
الميزان:
هذا ما تعودنا عليه منكم أيها المفاوضون وهو ذر الرماد في العيون، تضعون شروط لكم لتبرروا هرولتكم إذا ما نادى عليكم أسيادكم لدهاليزهم السياسية ومطابخهم القذرة، وسرعان ماتقدمون التنازلات وشهادات حسن السلوك والطاعة.
ولكنه لا يخفى على كل ذي عقل أنكم أدوات لتنفيذ المشروع الأمريكي والحل السياسي الذي قدمه الغرب لبلادنا، ولكن خاب وخسر كل من ظن بأن بلاد الشام وثورة الشام لن تتوج بما يرضي ربها خلافة راشدة على منهاج النبوة.
ولتعلموا أيها المفاوضون لو أردتم الحل الناجع والعز بالدنيا والآخرة ما عليكم إلا العودة والالتحام بحاضنتكم وأمتكم المكلومة التي نادت من يومها الأول بالثورة "هي لله هي لله" وأن توسدوا الأمر لأهله وتتبنوا مشروعاً سياسيا، مشروع الخلافة الراشدة، واتخاذ رجاله كقيادة سياسية فهم القادرين بإذن الله على إسقاط النظام بعقر داره، وعلى أنقاضه إقامة حكم الإسلام.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
يوسف الشامي