- التفاصيل
أحداث في الميزان: أول الرقص حنجلة ياأردوغان
الحدث:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الإثنين 3/4/2017 ، إن "بلاده تجري تحضيراتها لتنفيذ عمليات أخرى في سوريا ضد المنظمات الإرهابية".
الميزان:
رأينا الرمايات التمهيدية لتحضيراتكم حينما تم منع المصابين بالكيماوي على معبر باب الهوى من الدخول حتى استشهد غالبيتهم، فهل كانوا من المنظمات الإرهابية حتى شاركت الأسد في قتلهم بمنعك لهم من العلاج في مشافي المسلمين في تركيا؟
وهل بعد مجزرة الكيماوي سترسل طائراتك لقصف ما تبقى من أهالي خان شيخون باعتبارهم إرهابيين؟
وهل ستكون عملياتك الأخرى للقضاء على كل من رفع رأسه ضد نظام الأسد باعتباره من المنظمات الإرهابية؟
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
معاوية عبدالوهاب
- التفاصيل
أحداث في الميزان: كلمات سريعة حول مجزرة (خان شيخون)
الخبر:
أردوغان يؤكد ل بوتين في مكالمة هاتفية عدم إمكانية القبول بالهجمات الوحشية كالهجوم الكيميائي ضد المدنيين في إدلب السورية صباح اليوم. (وكالات)
التعليق:
• أولًا: رحم الله شهداء مجزرة: "خان شيخون" وشهداء "سلقين" و"الهبيط" رحمة واسعة وألهم ذويهم الصبر والطمأنينة والسُلْوان؛ كما ونسأل ربنا ونتضرع إليه أن يعذّب خصمَهم بأمر من عنده وبأيدي أوليائه المؤمنين عاجلًا سريعًا.
• ثانيًا: إن أدنى تأمُّل لهذا المجازر بظرفها وسياقها التاريخي/السياسي ينبئنا أنها جزء مهم من استراتيجية أمريكا الدائمة قبل وأثناء أي نشاط سياسي لاستئصال شأفة ثورة الشام، إذ إن الإسراف في البطش والقتل والتدمير لا مفك منه عند صانع القرار الأمريكي لإضعاف همة عامة الناس وكسر إرادتهم وخَنْق صوتهم مما يمهّد لدفع حلّها السياسي إلى الأمام وإغلاق ملف الثورة الشائك الهائج الذي شيّب رأس رئيسها السالف سيئ الصيت والفعل "أوباما".
• ثالثًا: أما أردوغان صاحب التصريح أعلاه، فلا ريب أنه يحمل على عاتقه وزرًا عريضًا من أوزار وآثام "أصحاب الأخدود" في زمننا الراهن: "أمريكا وروسيا وأضرابهما" إذ إنه أكثر من أرغى وأزبد وغلّظ الوعود وأكد الأيمان على مناصرة وحماية المسلمين في الشام أول الثورة، ثم مرّت الأيام والشهور والسنون، وأهل الشام يبيتون على هدم ويستيقظون على قتل وحرق حتى صُبِغَت الحواري والجدران باللون الأحمر!.. لم يكتفِ أردوغان ورهطه بإخلاف وعودهم وابتلاع كلماتهم وخذلانهم إخوانَهم إنما شاركوا الصليبين أعداء الأمة الجريمة، فنامت الطائرات الأمريكية والأوروبية في أحضان أنجرليك جنوب تركيا، ثم كانت فَعْلته الشنعاء لما عقد -بدفع أمريكي- مع سفاح العصر بوتين تحالفًا شبيهًا بزواج كان مهره المعجَّل تسليمَ حلب، أما مهره المؤجَّل فهو إخضاع الفصائل جميعها للشروط الأمريكية، الإدبارِ عن الثورة وأهدافها، والمصالحة مع نظام بشار، ومحاربة الإرهاب (الإسلام).
• رابعًا: لا نلوم أردوغان وأقرانه من حكام السوء قدر لومنا وتقبيحنا بعض القادة والمتصدرين للشأن العام في هذا الثورة، إذ لا يزالون يسيرون مع الحكام الخونة رغم أن خيانتهم قد ملأت الآفاق، وما برحوا يرفعون الصوت عاليًا بالمفاوضات والحل السياسي وتقاطع المصالح وتحييد الخصوم بينما العدو يَطَؤُ بلادهم كل ساعة ويكشف سترهم آناء الليل وأطراف النهار ويقضم مناطقهم واحدة بعد أخرى، فبدل أن يردّوا الصاع صاعين للنظام وأسياده على جرائمهم فيجيّشوا الجيوش ويجمّعوا القوى ويذيقوا أعداء الله ألوان العذاب في عقر داره وأصل بيضته (دمشق والساحل)، نراهم يكتفون بالدعاء كالعجائز ومَن لا قوة له ولا حيلة، بل إن آخر ما تفتقت عنه قريحتهم العظيمة بعد مجازر اليوم أن دعوا الصحفيين ووكالات الإعلام أن يدخلوا سوريا وينقلوا جرائم النظام للمجتمع الدولي؛ نعم، المجتمع الدولي الذي يذبحهم وأهلهم كل يوم.. يا لَلسخف ثم يا لَلحمق ثم يا لَلعار!!.
• خامسًا وختامًا: ثورة الشام ثورة عظيمة، تفتقر القيادة السياسية البصيرة المبدعة التي تحفّها بالوعي فتحصّنها من فخاخ العدو ومكره، وتعيد توجيه بوصلتها، وتأخذ بيدها إلى العلياء والسؤدد والتمكين.. لا شك أن "حزب التحرير" تتجسد فيه هاته المعاني بصدق وقوة، فهلموا أيها المسلمون، أيها الثوار والمجاهدون، هلّموا نحمل الراية معًا، نسعى للغاية معًا، نصل بالثورة إلى بر الأمان معًا؛ والله وليّنا وناصرنا.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد سعد فتال
- التفاصيل
أحداث في الميزان: كيماوي خان شيخون رسالة للموافقة على الحل السياسي الأمريكي
الحدث:
استيقظت مدينة خان شيخون في ريف ادلب، على مجزرة شنيعة شابهت بكل تفاصيلها ما حدث في الغوطة الشرقية، عام ٢٠١٣، حيث استخدم نظام أسد ذات السلاح الذي فتك بـ ١٥٠٠ شهيد واليوم ينهي حياة قرابة الـ ١٠٠ انسان جديد وإصابة أكثر من 400 بحالة اختناق, وتشير الصور الى أن الغاز المستخدم هو “غاز السارين”،. (شبكة شام) فيما شنت طائرات روسية غارات على مشفى الرحمة في خان شيخون بعد ساعات قليلة من المجزرة, وترافقت مع مجازر متنقلة في الريف الإدلبي ارتكبتها الطائرات الروسية في كل جسر الشغور وسلقين خلّفت 21شهيداً. (قاسيون).
الميزان:
جرائم النظام في خان شيخون وغيرها لن تكون الأخيرة طالما أن قادة الفصائل راضخون للمجتمع الدولي وداعميهم, ولكن تكشف هذه الجرائم المروعة عن سياسة جديدة تتبعها أمريكا المشغل الفعلي لنظام أسد لإنهاء ملف الثورة المباركة, بالضغط على الحاضنة الشعبية بعد أن تبين لهم موافقة بعض قادات الفصائل على حلولها السياسية المسمومة وعلى رأسها بقاء النظام وأجهزته.
ومجزرة خان شيخون جزء من سلسلة مجازر, تترافق مع مبادرات سياسية لدمج فصائل درع الفرات ومليشيا سوريا الديمقراطية وسط تواطىء تركي واضح ظهر في تصريحات أردوغان الأخيرة بمتابعته محاربة الإرهاب على جبهة جديدة بعيدة عن دمشق, وتتوافق مع تسريبات اللقاء الذي أجرته عضو الكونغرس الأمريكي تولسي غابارد مع رأس النظام بشار إن صحّت, ونقلت من خلالها رسالة شفهية من ترامب إلى أسد في دمشق.
وهذا ما يحصل فعلاً فكثافة القصف الجوي واستعمال الغازات السامة وارتكاب المجازر يوجه رسائل شديدة اللهجة للثائرين بالشام أن عليكم القبول بما نفرضه عليكم, وإلا فليس أمامكم إلا القتل ولو بالسلاح الكيماوي.
لكن فات أولئك المجرمون ومن يسير في ركابهم أن أهل الشام خرجوا بثورتهم لله وكلهم يقين بنصره وتمكينه, وأن مجزرة خان شيخون وغيرها لن تمر من دون حساب, وأن مآسينا في الشام لن تنتهي إلا بإسقاط النظام، ولن يسقط إلا بتوحّد الفصائل على قيادة واعية مخلصة تقودها إلى معارك حقيقية جادة تسقط النظام الكيماوي وتقيم بدلاً عنه نظام الإسلام بدولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فتقتص من القتلة المجرمين وما ذلك على الله بعزيز.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز
- التفاصيل
أحداث في الميزان: أردوغان يغسل عار الخذلان بدموع التماسيح
الحدث:
أردوغان يؤكد لبوتين في مكالمة هاتفية عدم امكانية القبول بالهجمات الوحشية كالهجوم الكيميائي ضد المدنيين في إدلب السورية صباح اليوم.
الميزان:
ارتكب نظام الإجرام الأسدي يوم الثلاثاء 4 نيسان/ أبريل 2017، مجزرة مروعة في بلدة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي من خلال إلقاء طائراته الجبانة لقنابل تحمل غاز السيرين السام على المناطق المأهولة في البلدة، ما تسبب باستشهاد 100 من المدنيين العزل أغلبهم أطفال صغار وإصابة أكثر من 400 بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغازات السامة.
تضاف هذه الجريمة النكراء إلى سلسلة من الجرائم التي ارتكبها النظام المجرم سابقاً بحق أهل الشام الثائرين ضده، كان من أفظعها مجزرة الكيماوي في الغوطة التي راح ضحيتها 1500 من النساء والشيوخ والأطفال.
كل هذه الجرائم ترتكب هنا وهناك ولا نرى إلا جعجعات كلامية تصدر من بعض الحكام الرويبضات الذين يملكون القدرة على تسيير الجيوش وتغيير معادلة الصراع في الشام، نعم ها قد أطل علينا السيد أردوغان من جديد مستنكراً ومندداً بل معاتباً صديقه بوتين على تجاوز الحد والإفراط في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الأبرياء، وأن هذا الأمر ليس بمقبول عند تركيا!!
لقد أسمعنا السيد أردوغان الكثير الكثير من الكلام والتهديد والوعيد بما يخص سوريا بل أصم آذاننا بأنه لن يسمح بحماة ثانية ولن يسمح للأسد بارتكاب المجازر وأحياناً ذرفت دموعه حزناً على أهل سوريا الذين طالما وصفهم بالمهاجرين واعتبر نفسه بمصاف الأنصار الذين تآخوا مع من هاجر إليهم!
كل هذه الجعجعات وكل هذه التصريحات ذهبت هباء الريح وسقطت ورقة التوت وبانت سوءة الرئيس التركي الذي لم يكن يوماً في صف أهل الشام وثورتهم المباركة، وإنما كان أردوغان، العميل الوفي لأسياده في البيت البيض فهو الذي احتوى الثورة من أول يوم بهدف حرفها عن مسارها رغم ادعائه صداقته للشعب السوري المكلوم ثم كشر عن أنيابه بتسليمه لحلب وسحبه للمقاتلين نحو الشمال ضمن عمليات درع الفرات لزجهم في معارك استنزافية ضد تنظيم الدولة والأدهى من ذلك وأمر سوقه لقادة الفصائل كالأغنام للجلوس مع النظام وأعوانه في مفاوضات مذلة مهينة تهدف لإعادة إنتاج النظام وإرغام الثائرين للعودة إلى حضن النظام وبطشه.
إن ثورة الشام عصية على كل المؤامرات ورغم كل الجراح والآلام فأهل الشام صامدون ثابتون راضون بقضاء الله وابتلائه لعباده المؤمنين وما هذه الأحداث الجسام إلا أشبه بالمخاض العسير الذي سيتوج بولادة شمس الخلافة من جديد إن شاء الله لتنتقم الخلافة الراشدة من كل مجرم تجرأ على سفك دماء المسلمين وكل متخاذل وقف موقف المتفرج وهو يملك القدرة على نصرة المكلومين في أرض الشام الطاهرة، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد الصوراني
- التفاصيل
أحداث في الميزان: أنتم مسؤولون عن خدمة أمريكا وتنفيذ مخططاتها
الحدث:
قال جاويش أوغلو، إن بلاده مسؤولة عن “كل ملهوف ومظلوم في العالم، وعن مليارين من أمتنا الإسلامية، وليس فقط 80 مليوناً من مواطنينا”.
جاء ذلك في كلمة أدلى بها خلال مشاركته في ملتقى ثقافي شعبي بولاية إزمير، غربي تركيا.
وتساءل قائلاً “هل ترون الدول الإسلامية؟ وهل رأيتم بلداً إسلامياً آخر تحرك من أجل إنقاذ 45 ألف إنسان من حلب غير تركيا؟”.
الميزان:
كنا نتمنى منكم أن تكونوا أحفاد الفاتحين أو كما زعمتم أنكم مسؤلون عن كل ملهوف في العالم وعن 2 مليار مسلم ولكن كل مايجري بالعالم بعامة وبالشام بخاصة يكذب ما أتيتم به من ادعاء بل ويقول بأنكم لستم إلا عبيد عند سيدتكم أمريكا لا تخالفون لها أمرا حتى على حساب دينكم وحساب 2 مليار مسلم الذين أدعيتم وبكل وقاحة مسؤليتكم عنهم فبماذا تحبون أن نذكركم؟.
بالمسلمين الذين يذبحون بصمت رهيب في ميانمار ؟ أم بالمسلمين الذين يقتلون في العراق ام بمسلمين أفغانستان الذين كنتم ومازلتم جزء من التحالف الصليبي الذي شارك بسفك دماءهم لا لشيء إلا لأنهم قالوا ربنا الله ؟؟ أم بالأقصى والمقدسات التي دنست وما كان منكم الا ان طبعتم العلاقات مع كيان يهود و سارعتم بأطفاء حرائقهم ام بالشام وثورتها الكاشفة الفاضحة التي عرتكم من يومها الأول وانتم تدعون صداقتها ودعمكم لها ألستم من قلتم لن نسمح بحماه ثانية ألستم من قلتم حلب خط أحمر ألستم من قلتم... وقلتم.... وقلتم.... ولم نرى منكم إلا تخاذل وتواطىء مع أعداء الاسلام وهذه حلب التي تقولون أنكم تحركتم لأجلها فياليتكم قعدتم لكان خيرا لأهل حلب من نصرتكم التي سلمت حلب للنظام ولروسيا المجرمين.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
يوسف الشامي