- التفاصيل
أحداث في الميزان: ثورة الشام تزيح الخونة عن كاهلها
الحدث:
تداول نشطاء رسالةً منسوبة إلى عضو الائتلاف السوري، محمد بسام الملك، يُعلن فيها انسحابه من الائتلاف وعودته إلى صفوف نظام الأسد، وقال "الملك" في رسالته المتداولة، إلى أهلنا في سورية الحبيبة، بعد سبع سنوات من إقامتي خارج القطر علمت حجم التآمر الخليجي والأمريكي والغربي، والذي يهدف إلى تقسيم سورية وتدمير الجيش العربي السوري، لخدمة المشروع الأمريكي الصهيوني، وأضاف: "أُعلن التزامي بوحدة سورية أرضًا وشعبًا، وأرفض كل المشاريع التقسيمية من فيدرالية وإدارة ذاتية، والتمسك بسيادة الدولة السورية على كامل الأرض السورية، ودعم الجيش العربي السوري بمواجهة الإرهاب. (الدرر الشامية)
الميزان:
إن عودة بسام عبد الملك كعينة من المتسلقين على الثورة والمنتفعين منها جاء نتيجة لرسائل وصلتهم من سيدهم الأمريكي "مدير اللعبة" في الطرفين النظام والائتلاف، بأن المسرحية دخلت فصلا جديدا وأن المكاسب التي تجرون خلفها صارت بعيدة المنال وعليكم أن تعودوا إلى ما كنتم عليه.
تكشف ثورة الشام وتزيل المزيد من الأقنعة عن الوجوه الخبيثة التي تاجرت بمعاناة وتضحيات أمة الإسلام في الشام الثكلى، وسنرى قريبا عودة الكثير ممن أسند له دور المعارضة في مسرحية سحق ثورة أهل الشام الأطهار على يد مدعي الوطنية ومحاربي الإسلام هؤلاء الممثلين المجرمين.
إن الثورة لا يضيرها عودة هؤلاء بل إنها تزيح عن كاهلها حملا ثقيلا ممن ركبوا موجة الثورة لتحقيق مصالح ضيقة على حسابها، بل ويدعون أن الثورة إرهاب، وهذا سيكون له عظيم الأثر في انطلاق الثورة مرة أخرى إلى هدفها، وذلك بتبني الثائرين المخلصين لمشروع إسلامي كامل متكامل حتى لا يعود أحد لاختراقها من المستثمرين في جراحها ودماءها كأعضاء الائتلاف ومن لف لفهم.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز
- التفاصيل
أحداث في الميزان: القبعات البيض بين ناري الأسد وأردوغان
الحدث:
قامت مجموعة مجهولة يوم السبت 13 آب 2017، بدخول مركز للدفاع المدني في مدينة سرمين بريف إدلب وقتلت 7 عناصر من خلال إطلاق النار على الرأس وسرقة سيارات وبعض الموجودات في المركز ليتم الكشف لاحقاً عن إحدى السيارات المسروق محترقة وبداخلها بعض تلك المسروقات.كما استهدف حرس الحدود التركي قبل يوم أصحاب القبعات البيض وهم يحاولون انتشال جثة امرأة أردتها جندرمة أردوغان قتيلة وهي تحاول العبور إلى الأراضي التركية. (وكالات).
الميزان:
إن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق من نذر نفسه لإنقاذ الجرحى والمنكوبين ، لا يمكن أن يرتكبها إلا أعداء الثورة من العملاء لنظام الأسد وغيره من الأنظمة الطاغوتية الذين طالما استهدفوا أصحاب القبعات البيض من خلال قصفهم وتقصد قتلهم وهم يُسعفون من طاله القصف من مسلمي الشام.وإن هذه الجريمة لا تقل بشاعة كذلك عن استهداف جندرمة أردوغان لفرق الدفاع المدني وهي تحاول انتشال جثث قتلى بينهم امرأة سقطوا نتيجة قنصهم وهم يحاولون عبور حدود الضرار ودخول تركيا ذاك البلد المسلم.إن وسائل الإعلام انتفضت واستنكرت حادثة قتل عناصر الدفاع المدني في سرمين وهذا واجب عليها وقد غضبنا كلنا لذلك فهي جريمة نكراء ذات أهداف سياسية بشعة تستحق تسليط الضوء عليها، لكن الواجب أيضاً أن يتم تسليط الضوء على جرائم حرس الحدود التركي والذي قتل حتى الآن أكثر من 300 شخص بينهم نساء وأطفال أثناء محاولتهم الاقتراب من الحدود التي رسمها الكافر المستعمر، وهذا إجرام بحق المسلمين لا يجوز السكوت عنه أو غض الطرف عنه.
إن معركة أهل الشام معركة طويلة فقد تكالب عليهم القريب والبعيد، ولكنها معركة ستنتهي بانتصار الحق وسيادة الإسلام إن شاء الله وسوف يُحاسب كل من أجرم بحق أهل الشام في الدنيا قبل الآخرة فغضبة الأمة لن تهدأ حتى تقتص من كل من أوغل في دماء المسلمين ولم يرقُب فيهم إلا ولا ذمة وإن غداً لناظره قريب.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد الصوراني
- التفاصيل
أحداث في الميزان: جيش مغاوير الثورة على خطا إيران وحزبها في لبنان
الحدث:
أطلق "جيش مغاوير الثورة" مبادرة لتشكيل نواة "جيش التحرير الوطني السوري" من كافة أطياف المجتمع السوري وفصائل الثورة.وقال الجيش في بيانٍ له: إن "المبادرة إلزامية، وذلك على أن يدار الجيش ويعمل بمعايير احترافية ابتداءً من المنطقة الشرقية، ويهدف أولًا إلى تحرير سوريا بدءًا من دير الزور".
الميزان:
لما كان السيد واحدا فالعبيد تسير على نفس الخطا التي رسمها لهم سيدهم وإن اختلفت أشكالهم وألوانهم.فإيران وحزب لبنان الإيراني كانوا يطلقون شعارات تحرير القدس لسنوات طويلة ثم صاروا يقولون تحرير القدس يمر من سوريا، فأعلنوها حربا على ثورة الشام المباركة إرضاء لأمريكا وتنفيذا لأجندتها. واليوم جيش مغاوير الثورة يسير على ذات الخطا، فيعلن أن تحرير سوريا يتم بدءا من دير الزور وليس من دمشق حيث رأس النظام المجرم.واللافت في البيان خلوه من أي ذكر لإسقاط النظام بل ولاحتى رحيل الأسد، فجاء الكلام ضبابيا غامضا مما يدلل على أن الغاية هي إعادة تهيئة بعض الفصائل للعودة إلى حضن الأسد والعودة إلى حضن النظام المجرم في سوريا. والذي جرأ بعض الفصائل على أعمالها القذرة هو سكوت الناس عن خياناتهم، فالأصل في الناس أن ترفضهم كما رفضت نظام الأسد من قبل. والأصل في المسلمين أن يأخذوا على يد الظالم، ويمنعوه من ظلمه ويردوه إلى جادة الصواب ويعيدوه إلى ثوابت ثورة الشام المباركة في قلع النظام بكافة أركانه ورموزه وقطع يد التدخل الخارجي ونبذ المال السياسي القذر.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
معاوية عبدالوهاب
- التفاصيل
أحداث في الميزان: المشروع الوطني خدعة
الحدث:
كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن المساحة التي يسيطر عليها الجيش التركي في سوريا وتنتشر بها قواته، وأضاف: نحن نسيطر على مساحة 2000 كلم، وسوف ندمر كل مَن يحاول أن يتحالف مع المنظمات الإرهابية بأسرع الطرقة الممكنة، ولن نسمح بأن تكون هناك منظمات إرهابية جديدة في العراق". (الدرر الشامية)
الميزان:
أين هم من يدعون لتفعيل المشروع الوطني الذين صدعوا رأسنا به، إن دعاة هذا المشروع لا يختلفون كثيرا عن دعاة ومفكري نظام أسد فهو ظل سنوات وهو يتاجر بالوطنية الزائفة التي تبين في النهاية كانت شعارات يقتات عليها رجالات تلك المرحلة وما أن خرج السوريون بالثورة إلا وداس شعاراته واستجلب المليشيات الأجنبية لمقارعة هذا الشعب البطل. أما التافهون والمتملقون وأصحاب الوطنية الجدد فهم بنفس السوء الذي عليه نظام العمالة، بل وأسوأ فهم أدخلوا التركي وادعوا أنهم وطنيون وها هو أردوغان حليفهم يتحدث عن 2000كم تسيطر عليها تركيا من الأراضي السورية فأين مشروعكم الوطني؟ هل هذه هي الوطنية التي تتشدقون بها صباح مساء؟ ولا ننسى في هذه العجالة مليشيات سوريا الديمقراطية التي استجلبت الأمريكيين والفرنسيين وبنت لهم قواعد عسكرية على أرض الشام فهم بنفس السوء الذي عليه أقرانهم. النتيجة لكل ذلك ليس هناك مشروع وطني فهو "خدعة" وهو من الشعارات التي اخترعها المستعمرون الصليبيون، وفكرة الوطنية بحد ذاتها فكرة لا تقيم دولة لأنها فكرة غريزية تتطلب التدخل الخارجي من احتلال وهجوم خارجي فتثار فتدفع صاحبها للاندفاع لمواجهة المحتل هذا أساسها. أما نظام أسد ومنحبكجية أردوغان وميليشيات الديمقراطية الأمريكية، يتخذون الوطنية لحافا يخفون تحته تسلطهم على الشعب الثائر خدمة لأجندات خارجية تحت سقف النظام الدولي الفاجر.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز
- التفاصيل
أحداث في الميزان: الهدن تذيقنا الذل والعار
الحدث:
طالعتنا بعض وكالات الأنباء اليوم بصور من ريف حمص الشمالي، لعناصر من جيش الاحتلال الروسي وهم ينصبون الحواجز العسكرية قرب مناطق الثوار المحاصرة من قبل قوات المتوحد أسد. لكن اللافت هو بعض الصور لناشطين وإعلاميين يأخذون الصور (سيلفي) مع هؤلاء الجنود. (متابعات).
الميزان:
هل هذا هو المطلوب من الهدن؟ هل هذا ما كان يرجوه أهلنا في حمص عندما انطلقوا بالثورة؟ ألأجل هذا خرجت ثورتنا أصلا؟ إن المتتبع لسير الثورة وتدخلات الخارج بها وإصرار المرتبطين بالخارج ومشاريعه وأجنداته، يعلم مسبقا النتيجة وهذا ما حذرنا منه مرارا وتكرارا ولكن لم يستجب لذلك إلا المخلصون. إن من الرجولة إن لم نقل من الدين، ألا يقبل هؤلاء أن يكونوا أدوات للخارج الذي نصب نظام أسد ليحكمنا وفق إرادته، لكن العجب العجاب هو من بعض الناشطين وحتى المقاتلين الذين قتل المحتل الروسي أهلهم ونكل بهم وشردهم أن يقبلوا بهذا الاحتلال، بل والجلوس مع القتلة والمجرمين من الروس. إن الإجراء الوحيد الذي يجب أن يتخذ إزاء الاحتلال الروسي هو إجراء الحياة أو الموت، وليس القبول به كوسيط، كحال معارضة الخارج التي لا ترد يد لامس.إن العهر السياسي الذي مارسه المعارضون في الخارج تبدو بوادره وعدواه قد انتقلت إلى صفوف بعض الناشطين المرتبطين وحتى لبعض قادة الفصائل، ولا يوقف هذه المهزلة إلا الشعب الثائر الذي يجب عليه الخروج على هؤلاء المجرمين الذين يبيعون دماء أهلنا وثوارنا وتضحياتهم في سوق النخاسة المسمى "الهدنة"، كما خرج من قبل على النظام المجرم وشبيحته.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز