- التفاصيل
أحداث في الميزان: نظام الإجرام لا عهد له ولا ذمة
الحدث:
المحكمة الشرعية في منطقة الحولة بريف حمص المحاصر تقرر إلغاء صلاة الجمعة وحث المدنيين على الصلاة في منازلهم نتيجة غارات النظام السوري على المنطقة ومقتل عدة مدنيين جراء القصف.
الميزان:
يوماً بعد يوم يُثبت هذا النظام ومن ورائه داعميه وأولهم روسيا، أن لا عهد لهم ولا أمان، فكما حصل في الغوطة الشرقية بعد التوقيع على اتفاق الهدنة استمر بالقصف واستهداف المدنيين والقيام بالمجازر في عين ترما وعربين، يُعاود ذلك في الحولة وفي الريف الشمالي في حمص بعد توقيع عددٍ من الفصائل على اتفاق لخفض التصعيد، ويدل ذلك على أنّ أي اتفاق لهدنة مع النظام السوري أو خفض تصعيد كما يسميها الروس هو اتفاق لم يُكتب إلا لمساعدة النظام ولم يُقرّر إلا للإضرار بالثورة والقضاء عليها من خلال ترك العمل المسلح بحجة إدخال مساعدات إنسانية أو وعود لإخراج معتقلين لم يفي بها النظام.
ومن خلال هذه الاتفاقات تحاول روسيا حصْر مطالب الثورة بمساعدات إنسانية وإخراج للمعتقلين ومن ثم تعايُش مع النظام المُجرم وترك هدف إسقاط النظام الذي يجب على الفصائل جعله الهدف الأساسي لها.
إن انكشاف حقيقة النظام المجرم ومن وراءه لهو مدعاة لأن يأخذ المخلصون في الشام دورهم فيعملوا على إيقاف مهزلة الهدن والمفاوضات ويجمعوا صفوفهم تحت مشروع سياسي وقيادة سياسية واعية مخلصة، تقودهم إلى طريق إسقاط النظام، وبذلك يُنقذ المعتقلون، وتُحفظ دماء الشهداء.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
عبد الرحمن الحمصي
- التفاصيل
أحداث في الميزان: ثورة الشام تكشف حقيقة تركيبة النظام الدولي
الحدث:
أقر كيان يهود بفشل مهمة وفده الأمني الذي توجه إلى واشنطن بهدف إقناع الإدارة الأمريكية بالالتزام بطرد الإيرانيين وحزب الله والمليشيات الشيعية من سوريا، وكشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها الوفد الأمني برئاسة رئيس الموساد يوسي كوهين إلا أن مستشاري الرئيس ترامب رفضوا الالتزام بأن يتم تضمين الاتفاق النهائي مع الروس بشأن سوريا أي بند ينص على طرد الإيرانيين والقوى الشيعية من سوريا. (عربي21)
الميزان:
تدرك الإدارة الأمريكية أهمية وجود أتباعها الإيرانيين على الأرض السورية فالروس تم الاتفاق معهم على الوجود الجوي أما بريا فإن المهمة من اختصاص إيران ومليشياتها فهي لا تثق بغيرهم في ضمان أمن النظام خصوصا بعد الخسائر الفادحة التي لحقت بالنظام وقواته على مدى سنوات الثورة.
أما اليهود فإنهم غير خائفين من النظام الإيراني والسوري على المدى القصير، فهم في حرب مع أهل الشام لتثبيت أركان النظام الدولي، لكن خوف اليهود نابع من الاعتماد على الإيرانيين كحماة لمصالح أمريكا بالمنطقة وانتقالهم إلى مركز الصدارة بحيث يفقد الكيان دوره الوظيفي لاحقا.
لقد كشفت وما زالت ثورة الشام حقيقة التركيبة ليس للنظام السوري والأنظمة الإقليمية، بل حتى تركيبة النظام الدولي ككل وأن الشام هي واسطة العقد ومرتكز السطوة الأمريكية على العالم الإسلامي وبإزاحة نظام الطاغية أسد يخلو الطريق أمام المسلمين للنهوض من جديد وإنه لقريب بإذن الله.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز
- التفاصيل
أحداث في الميزان: أمريكا رأس الكفر تُخادع في حربها على الإسلام
الحدث:
نفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “هيذر نويرت” يوم الجمعة 18/8، الأنباء عن نيّة واشنطن الإبقاء على وجودها العسكري في سوريا ، بعد القضاء على تنظيم الدولة. وقالت “نويرت” خلال مؤتمر صحفي: مهمتنا بشكل عام هي هزيمة تنظيم الدولة ولن تحيد أنظارنا عن هذا الهدف، سواء أكان ذلك في العراق أو سوريا.
الميزان:
إن أمريكا أخذت على عاتقها الحرب على الإسلام أين ما وُجد، ومنذ اندلاع الثورة في الشام راحت أمريكا تكيد المكائد لإجهاض ثورة الشام بشتى الوسائل عبر أدواتها في المنطقة، فأوعزت إلى عميلها في تركيا بفتح المعابر وضخّ المال السياسي القذر لمصادرة قرار الفصائل، وتارة عبر روسيا المجرمة بترسانتها المُدمّرة، وتارة أخرى عبر صناعة تنظيمات ضبابية تابعة لها لكي تكون ذريعة لتدخلها على أرض الشام المباركة، وادّعائها أنها تُحارب (الإرهاب)، وما تدخلها إلى لحرب ثورة الشام التي خرجت ضد عميلها أسد، الذي كان ومازال يحافظ على مصالحها في المنطقة.
إن أمريكا بهذه التصريحات تُخادع الشعوب وتدعي أنها تحارب تنظيمات بعينها، ولكن الحقيقة التي كشفت عنها أعداد الشهداء المدنيين الذين تقتلهم طائرات التحالف، هذه الحقيقة تؤكد أن حرب أمركا هي على الإسلام وأهله، ولم تعد تنطلي هذه الأمور إلا على جاهل ساذج، أو عميل مأجور.
نسأل الله أن يرد كيد أمريكا في نحرها، وأن يعجل لنا بالخلافة الراشدة التي ستقطع يد أمريكا التي تعبث في بلادنا، وما ذلك على الله بعزيز.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
محمد حدود
- التفاصيل
أحداث في الميزان: متى تقوم تركيا بعملية عسكرية جديدة في شمال سوريا؟
الحدث:
رأى خبير تركي أن أنقرة قد تقوم بعملية عسكرية جديدة في شمال سوريا إذا قررت الولايات المتحدة السيطرة على محافظة إدلب بدعمٍ بري من ميليشيات الحماية الكردية. وقال أستاذ قسم العلاقات الدولية في جامعة "يالوفا" التركية "جنكيز طومار" في مقالٍ له بعنوان "أزمة إدلب وما وراءها من حسابات خفية": "عقب سيطرة النظام السوري على مدينة حلب الشمالية، باتت إدلب، المُتاخمة للحدود التركية، القلعة التي تتحصَّن فيها الفصائل السورية الثورية، والنقطة المحورية في المعادلتين العسكرية والسياسية".
الميزان:
لم يكف النظام التركي سعيه الدؤوب في إرضاء سيدته أمريكا، فقد ظهر بمظهر الابن البار بوالدته خلال ثورة الشام، وكان حريصاً على أن يكون اليد اليمنى لأمريكا في حربها على ثورة الشام، فبعد أن عمل مع سيدته أمريكا على إفساد الثورة وحرفها عن مسارها من خلال فتح المعابر وإدخال المال السياسي وعقد الهدن والمفاوضات الواحدة تلو الأخرى، ها هو الآن يسعى للإجهاز على ما بقي من أهل الشام بذريعة محاربة الإرهاب. وقد صرّح هذا الخبير التركي على أن حكومته جاهزة لعملية عسكرية في آخر معاقل الثورة في إدلب في حال قرّرت أمريكا هذا، وليس في حال تطلّب منه الواجب الشرعي، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على سير النظام التركي في عمالته لأمريكا وخيانته للمسلمين وتآمره على دماءهم وأعراضهم.
ألم يعلم النظام التركي بأن ثورة الشام ماضية إلى ربها وقد أقسم أهلها على تحكيم شرع الله ونبذ أحكام الطاغوت؟؟
ألم يعلم النظام التركي بأن ثورة الشام هي الكاشفة الفاضحة حيث كشفت أوراق جميع الخونة والعملاء والمنافقين ممن تآمروا مع أعدائها وبأن شمس الإسلام باتت قاب قوسين أو أدنى من الشروق.
لو آمن حكام تركيا بالله واليوم الآخر لعرفوا يقيناً بأن الله أحق أن يخشى عذابه وليست أمريكا، وعلى هذا فليتربص النظام التركي الذي خان وخذل ثورة الشام قيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستمحق عرش سيدته أمريكا وستعيد الإسلام إلى سدة الحكم وتمحق كيد الكافرين والمنافقين.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
مصطفى بشير
- التفاصيل
أحداث في الميزان: أحلك أوقات الليل تسبق الفجر
الحدث:
شددت بثينة شعبان مستشارة رئيس النظام السوري بشار الأسد، على أن النظام سيحارب أي وجود غير شرعي بسوريا سواء كان أمريكا أو تركيا، مشيرة إلى أن الحرب على سوريا انتهت، معتبرة أن إقامة معرض دمشق الدولي يدل على ذلك، وأشارت شعبان إلى أن الحرب على سوريا غيرت العالم مع تراجع قوة الغرب وهيمنته من جهة، مقابل صعود روسيا والصين والهند والبرازيل وإيران من جهة أخرى، ونوهت مستشارة الأسد على أن الولايات المتحدة غير قادرة بنيويا على خوض المعركة التي كانت تخوضها سابقا، وأن قرارها إيقاف المال عن المعارضة والتنسيق مع روسيا بشأن مناطق خفض التوتر هو لإيجاد نهاية للحرب التي فرضت على سوريا. (قاسيون).
الميزان:
كلام شعبان يأتي في سياق التضليل الإعلامي وتغيير الحقائق على الأرض فكل من ذكرتهم شعبان من دول الشرق والغرب وقفوا صفا واحدا في جانب النظام في مواجهة الثورة ومنعا لإسقاطه، وكلام المستشارة لا يخرج عن سياق الدعاية الفجة لتبرئة نظامها من العمالة لأمريكا رأس الكفر العالمي التي كانت أكبر داعم للنظام.
إن الواقع لا تغيره تصريحات صحفية من هنا وهناك، وإن استطاعت أمريكا شراء ذمم بعض قادة الفصائل وشرعييهم في الداخل واصطناع معارضة خارجية عميلة مهمتها تثبيت نظام الإجرام وإطالة عمره، فإن وجه الشام قد تغير ومساحة الوعي اتسعت ولن يتمكن النظام بإذن الله من الثبات طويلا.
أخيرا نقول إن النظام الذي سقط من قلوب الشعب السوري ووجدانه لن تتمكن قوى الأرض مجتمعة أن تعيده، ولأن تآمر القريب والبعيد على ثورتنا فإن أهل الشام استوعبوا المكر والدهاء الدولي، وما زال فيهم خير كثير وستكون الجولات اللاحقة نارا تحرق المجرمين والمرجفين والمتخاذلين ونورا يعيد الحق وينشر السلام بإسقاط النظام وإقامة دولة الإسلام قريبا بإذن الله.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز