- التفاصيل
أحداث في الميزان: هل جزاء الإحسان إلا الإحسان يافيلق الرحمن؟
الحدث:
اعتقال شابين من حزب التحرير من قبل فيلق الرحمن بعربين في ريف دمشق أثناء إيصالهم الكتاب المفتوح الذي قدمه حزب التحرير لقادة فصائل الثورة وهما الأخ يمان خربوطلي أبو حذيفة والأخ ياسر بللور أبو الوليد وتم تحويل الشابين لفرع ال 44 التابع للفيلق.
الميزان:
إن من نذر نفسه لله ولإخراج هذه الأمة من ظلمات الرأسمالية وجور الحكام الضرار والأنظمة الجبرية العميلة إلى نور الإسلام ودولة الإسلام التي فيها خلاصنا يواجه بالإعتقال من قبل فصيل كانت بدايته العمل على إزاحة ذات النظام الذي يعمل على إزاحته شباب الحزب وآخرون!
إن من أخذ على عاتقه إسقاط هذا النظام وإقامة حكم الإسلام والتحرر من دول الفرب ونفوذه وتبنى مصالح أمته وقدم في سبيل خلاصها كل الغالي والنفيس وسعى لاستعادة سلطانها المغتصب يواجه بالحديد والأصفاد يواجه بالقمع والسجون يواجه بتكميم الأفواه ووضعه خلف القضبان!!
إن إخوانكم من حزب التحرير من حملة الدعوة قد بادروا إليكم بالكتاب المفتوح الذي فيه التشخيص الدقيق لواقع الثورة وما آلات إليه من أخطاء وانحراف عن مسارها وسلط الضوء على الأسباب لعلكم تستفيقون وتحذرون منها وحذركم من غضب الله ومن ثم غضب هذه الأمة وقدم لكم العلاج الناجع الكفيل بإذن الله بإرجاع الثورة لمسارها وأخذ سفينة الثورة نحو ماخرجت لأجله ألا وهو إسقاط النظام بعقر داره وعلى أنقاضه إقامة حكم الإسلام.
فبدلاً من تبني المشروع وأن تضعوا أيديكم بأيدينا التي مددناها لكم تعتقلون من أتاكم بالخير وبحبل النجاة؟ (مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ).
يقول تعالى: (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ).
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
يوسف الشامي
- التفاصيل
أحداث في الميزان: أهل الشام المهجرين بين ناري الأسد والحكام العملاء
الحدث:
دولة الإمارات العربية المتحدة تطرد قبل أيام ما يقارب 50 عائلة سورية من أبناء محافظة درعا الواقعة جنوب سوريا، وأمهلتهم 24 ساعة لمغادرة أراضيها. (وكالات)
الميزان:
تثبت دولة الإمارات يوماً بعد يوم أنها حرب على أهل الإسلام وسلم على أهل الكفر والخذلان، فقد استضافت هذه الدولة التابعة لبريطانيا، أخت طاغية الشام بشرى الأسد زوجة الهالك آصف شوكت بينما تضيق الخناق على من تشعر بأنهم معارضون لحكم الأسد أو من عوائل الثائرين ضده.
فقد انطلقت ثورة الشام المباركة من درعا وانتفض أهلها معلنين إسقاط النظام، فكانت درعا مهد الثورة ومنها قدحت الشرارة الأولى التي انتشرت بسرعة لتشمل كافة أنحاء سوريا، لذلك نقم منها طاغية الشام وحلفاؤه وأحبابه من حكام العرب والمسلمين العملاء.
لم توضح الحكومة الاماراتية بشكل رسمي سبب طرد العوائل السورية لكن بعض الشهادات أكدت توجيه اتهامات لهم بالتعامل مع قطر وتصدير بضائع لها!
بينما تسربت بعض الشهادات التي أكدت أن العوائل استدعوا إلى التحقيق في فرع أمن الدولة الإماراتي وتم توجيه أسئلة لهم تتعلق بموقفهم من الثورة السورية، مما يدل أن القضية تأتي في سياق مشاركة طاغية الشام في حربه ضد الثائرين ضده والتضييق على كل من يعارضه في سياق مرحلة تأهيله من جديد.
نعم إن مكر حكام الإمارات سوف يبور وسيأتي يوم تزحف فيه جيوش الخلافة لتطهر أرض الجزيرة من دنس حكامها الأنجاس الأقزام الذين ارتضوا أن يكونوا أحذية للكفار المستعمرين الذين سيتخلون عنهم بمجرد أن تعود دولة الإسلام لترميهم كما يستحقون في مزابل التاريخ التي تليق بهم.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد الصوراني
- التفاصيل
أحداث في الميزان: مقدمات التدخل التركي وأهدافه
الحدث:
التدخل التركي في الشمال السوري.
الميزان:
إن ما يقوم به النظام التركي وزعيمه أردوغان لهو الحلقة الخطيرة في مسلسل القضاء على ثورة الشام التي كتبت أمريكا فيه السيناريو الخبيث. ووزعت الأدوار وقد كان نصيب النظام التركي وزعيمه أردوغان الدور القذر في ذلك السيناريو الخطير، منذ تصريحه الشهير بأنه لن يسمح بحماة ثانية.. إلى بدء دخول قواته ادلب التي اجتمع فيها ما نقلته الباصات الخضراء من المناطق المنكوبة في حمص وداريا والزبداني والقلمون وغيرها.. حيث ظن أولئك بأنهم ذاهبون حيث الأمن والأمان بجانب الجار الذي صدع الرؤوس بتصريحاته التي تبين لأهل الشام بأنها جوفاء خاوية.
والمتتبع لهذا الحدث "الدخول التركي إلى إدلب" يدرك بأنه حدث بعد عدة لقاءات لأردوغان مع كبار المجرمين "بوتين وترامب و روحاني" وهذا ما يدلل على أنها ضمن السيناريو المرسوم أمريكياً.
والذي يؤشر إلى خطورته كذلك هو وصول مسؤول عسكري قطري كبير إلى تركيا ووجه الخطورة في ذلك هو ممارسة الضغط على الفصائل التي كانت تظن خيراً في النظام القطري وتتلقى منه دعماً مسموماً قاتلاً أو ألقت إليه بسمعها! حتى يتمكن النظام التركي من القيام بدوره الخبيث بسلاسة ويحقق الهدف بتجميد القتال مع النظام، وفرض الحل السياسي الاميركي، الذي يعيد الشرعية للنظام المجرم.. ويعيد أهل الشام إلى حضن النظام ويمكنه منهم بعد ان ثاروا على ظلمه إجرامه وقد كان سقوطه في بداية الثورة قاب قوسين أو أدنى!
لا شك بأن ما أوصل الثورة إلى هذه الحال هو عدم اتخاذ القيادة السياسية الواعية المخلصة التي تعلم ألاعيب الدول المستعمرة الكافرة وأدواتها من حكام المسلمين الخونة، وعدم الاصغاء إلى نصحها حين حذرت من جميع تلك المؤامرات.
ماجعل الكثير من الفصائل تركض خلف سراب هذه الأنظمة العميلة التي لولاها لما استطاعت دول الكفر وعلى رأسها أمريكا أن تفعل ما فعلته حتى الآن من إجبار الكثير من الفصائل على السير في ركاب الحل السياسي القاتل.
فاحذروا يا أهل الشام من خبث النظام التركي وخبث أردوغان.. فلم يك يوماً مدافعاً عن المظلومين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.. بل كان ولازال عونا لأمريكا في تنفيذ مؤآمراتها ضد الإسلام والمسلمين.
وتذكروا قوله تعالى: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ).
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
د. محمد الحوراني
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير - ولاية سوريا
- التفاصيل
أحداث في الميزان: خط بحري بين روسيا ونظام الطاغية عبر تركيا
الحدث:
أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية، إطلاق خط بحري منتظم بين مرفأ اللاذقية وميناء نوفورسييسك الروسي بالتعاون مع شركة (CMA-CGM) الروسية.
وخلال مؤتمر صحفي عقد بدمشق، الاثنين الماضي، قال مدير عام هيئة الإنتاج المحلي ودعم الصادرات، المهدي الدالي، إن أهم ميزة للخط البحري الجديد هي "سرعة وصول البضائع" وخاصة ما يتعلق بتصدير المنتجات الزراعية التي لا تحتمل الوقت الطويل أثناء التصدير للحفاظ على صلاحيتها وجودتها دون أن يلحق بها أي تلف. وتنطلق الباخرة عبر الخط البحري من الموانئ السورية (مرفأ اللاذقية) إلى مرسين ثم أوديسا وصولا إلى ميناء نوفورسييسك الروسي بحيث تستغرق الرحلة إلى أوديسا 5 أيام وحتى نوفورسييسك 7 أيام.(روسيا اليوم).
الميزان:
عجبا لأمر النظام التركي عندما يتعلق الأمر بثورة الشام فلا نسمع منه إلا جعجعة بلا طحين وليست خطوطه الحمراء بشأن حماة وحلب عنا ببعيد، أما عندما يتعلق الأمر بخدمة أمريكا عبر دعم نظام الإجرام الاسدي فإن الأفعال وحدها هي سيدة الموقف فها هو يسمح للنظام النصيري العميل بنقل بضائعه عبر الأراضي التركية وهاهو يستنفر جيشه لتنفيذ مقررات مؤتمر أستانة الخياني القاضية عمليا بتجميد ثورة الشام في محاولة جادة لإنهائها وما خفي عن الإعلام أعظم بكثير مما ظهر...
فهل يمكن لعاقل يملك ذرة من وعي وإخلاص أن يحسن الظن بهذا النظام العلماني النفعي أو أي نظام آخر في العالم الإسلامي الذين نصبهم الغرب على رقاب المسلمين ليحفظوا مصالحه ويمنعوا عودة الإسلام إلى معترك الحياة مطبقا في دولة تحمله إلى العالم رسالة هدى ونور؟!
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
محمد صالح
- التفاصيل
أحداث في الميزان: أردوغان وتبرير الجريمة داخلياً
الحدث:
قال "أردوغان" في ختام الاجتماع التشاوري والتقييمي لحزب العدالة والتنمية من مدينة أفيون التركية: أن "قرار التدخل العسكري في إدلب جاء تنفيذًا لقرارات اتفاق أستانا، وإعلان إدلب منطقة لخفض التصعيد".
وأكد أن "كل المدن الحدودية مع سوريا معرَّضة للتهديد، ولذا كان علينا التدخل"، قائلا : إننا "ننفذ اتفاق إدلب الذي اتفقنا عليه مع روسيا وإيران، وإذا لم نتخذ إجراءاتنا ستسقط القنابل على مدننا".
الميزان:
مازال صاحب الخطوط الحمراء يسعى جاهداً لإرضاء سيدته أميركا في التآمر على ثورة الشام وإخضاعها لمشاريع الكفر بدل أن يلتزم خطوطه الحمراء وينصر أهل الشام لكنه أعلن مراراً وتكراراً بأن الحل السياسي الأمريكي فيه خلاص ونجاة لأهل الشام.
ويحاول أردوغان تضليل الرأي العام في تركيا وتبرير الزج بالجيش التركي في الشام لإخفاء الهدف الحقيقي من التدخل.
ألم يعلم هذا الخائن لله ولرسوله وللمؤمنين بأن الله أحق أن يخشى؟
لقد صرح طاغية الشام أمام مجلس شعبه في بداية الثورة بأن النظام السوري هو آخر قلعة من قلاع الدومينو العلماني في الشرق الأوسط فإذا سقط نظامه سقطت معه جميع الأنظمة التي تجاوره.
ويأتي الآن حفيد أتاتورك ليقول بأن اتفاق إدلب هو حماية لتركيا. في حين أن حقيقة هذا الاتفاق هو حماية لنظام طاغية الشام ولاعادة الثورة إلى حضن النظام ودفن المشروع الإسلامي.
ألم يكن الأجدر بحفيد أتاتورك أن يكون حفيدا للمعتصم فيحرك جيوشه لنصرة الشام.
ألم يعلم بأن الشام تلد رجالاً اشداء على الحق قادرون على إعادة جنود تركيا إلا بلادها بفكرة الخلافة فتسقط نظام (أتاتورك) وتقيم حكم الإسلام.
إن اتفاق إدلب ماهو إلا مكر جديد تمكره امريكا وينفذه حفيد (أتاتورك). لكن الله تعالى مكره أشد وأبقى، وسيعلم الذين ظلموا أهل الشام أي منقلب ينقلبون.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
مصطفى بشير