- التفاصيل
أحداث في الميزان: النظام التركي يتدخل بريا للقضاء على ثورة الشام وتثبيت نظام الإجرام
الحدث:
بدأ الجيش التركي منذ حوالي أسبوعين بالدخول إلى المناطق المحررة في الشمال السوري تنفيذاً لاتفاقية خفض التصعيد المتفق عليها في مؤتمر آستانا بما فيها ريف حلب الغربي وبعض قرى وبلدات ريف إدلب.
الميزان:
لا يزال الغرب والشرق يعملون على تركيع أهل الشام بكافة الوسائل ويعملون على تثبيت أركان نظام الإجرام العميل، حيث أنّهم استخدموا كل أساليب القتل والتدمير بمختلف صنوف الأسلحة المتطورة من أجل القضاء على ثورة الشام وتركيع هذا الشعب الثائر، فهدموا البيوت فوق رؤوس أصحابها، وشردوهم من ديارهم وارتكبوا أفظع الجرائم بحقهم ولكنهم لم يتمكنوا بعد كلّ ذلك من إخضاع أهل الشام والقضاء على ثورتهم المباركة. فلجؤوا إلى عملائهم ممن لبسوا عباءة الصداقة للثورة وخدعوها بشعاراتهم الكاذبة، ومساعداتهم المسموعة، وأموالهم القذرة، ودعمهم الخبيث، حيث تمكنوا من خداع الكثيرين من القادة وسلب إرادتهم أو شراء ذممهم، وكذلك خداع شريحة من الناس الذين عانوا أشد أنواع الظلم. فكان التدخل التركي في مناطق من إدلب وريف حلب الغربي بذريعة نصرة المظلومين وإيقاف القتل والقصف عنهم وما ذلك إلا محض خداع ومكر.
فبعد أن فشل النظام وأعوانه باسترداد ما تبقى من المناطق المحررة بما فيها ادلب وبعض أرياف حلب وحماة وحمص وغيرها، جاء دور صديق الثورة المزعوم رجل أمريكا المأجور "أردوغان" ليزعم أنّه سيحمي هذه المنطقة المُحرّرة من بطش النظام وروسيا وإيران وزعم أنّه لا سبيل لانقاذ المنطقة إلا بالتدخل البرّي التركي.
ولكن حقيقة هذا التدخل هي فرض السيطرة المباشرة على منطقة إدلب ومحاولة القضاء على الثورة فيها ومحاربة المخلصين الرافضين لهذا التدخل والتخلص منهم، وذلك خدمة لسيدته أمريكا وحلها السياسي الذي يهدف الى القضاء على ثورة الشام والمحافظة على نظام الإجرام.
ولكن ألم يحن الوقت كي يدرك أهلنا في الشام مكر الماكرين وزيف ادعاءاتهم وكذب أقوالهم وما يرجون له من خيارات ليختاروا منها أخف الضررين وأهون الشرين?!
وليعلم الأهل في الشام أن لديهم خيارا آخراً قادرين به على قلب الطاولة على رؤوس المتآمرين، وذلك بأن يجمعوا صفهم ويُوحدوا كلمتهم في ظل مشروع سياسي واضح بقيادة سياسية واعية فيُجهزوا على النظام المجرم ويقطعوا الطريق على العملاء، ويقيموا حكم الإسلام خلافة راشدة على منهاج النبوة، فيفوزوا في الدارين وذلك هو الفوز العظيم.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
مصطفى القاصر
- التفاصيل
أحداث في الميزان: وفد المعارضة المفاوض يفشل بالمتاجرة بملف المعتقلين
الحدث:
"أستانا7" يفشل في اتخاذ قرار حول تبادل الأسرى والإفراج عن المعتقلين في "سجون الأسد". (الدرر الشامية).
الميزان:
هذه هي الحفرة السابعة من حفر أستانا التي يسقط فيها ممثلو التآمر و الخيانة ، ومازال وفد التفاوض يعيش على أمل قبول تنازلاته من قبل أعدائه ، فمن الرياض إلى جنيف إلى أستانة في جولتها السابعة ونحن نرى ما يعيشه وفد التفاوض من إذلال يمارسه عليهم أعداء ثورة الشام. فهل وصلت بهم السذاجة إلى تصديق كذب أعدائهم أم أن غشاوة العمالة قد غطت على أبصارهم وبصائرهم؟!!!
إن من يتنكر لدماء الشهداء ويتاجر بمعاناة المهجرين من أهل الشام الصابرين لن يهمه من أمر المعتقلين شيء وما مطالبته بإطلاق سراحهم وبحث ملفهم إلا خداعا لأهل الشام بأنه يبحث عن حل لشريحة من أبنائهم الذين يعيشون تحت تسلط مجرمين يذيقونهم شتى أنواع العذاب. والوفد المفاوض يعلم بأن الدول الحاقدة التي ترعى المفاوضات تجره من فخ إلى آخر ومن منزلق إلى هاوية، ويعلم يقينا بأن عدوه لن يرضى عنه حتى يخون أهله ويبيع دينه، ولن يجني المفاوضون بعد كل ذلك إلا سراب الوعود الكاذبة ولن ينالوا إلا الخزي والعار والندامة. لذلك فمن الطبيعي أن يقابل ملف المعتقلين بعدم الاستجابة فهذه المطالبات بالملفات الإنسانية إنما هي سقف منخفض جديد وتخلٍ عما سبق من مطالبات برحيل الأسد، فالمفاوضات لن تجعل النظام يطلق سراح المعتقلين من سجون الموت عنده. وملف المعتقلين لن يحل بشكل جذري إلا باجتثاث نظام الإجرام بكل أركانه ورموزه.
إن فشل وفد المعارضة وعجزه عن تحقيق اي إنجاز في كل مؤتمرات التفاوض ليس محض صدفة وإنما هو أمر دبره أعداء ثورة الشام بمكر ودهاء؛ فأعداء الله لا يألون جهدا في الكيد للإسلام والمسلمين، ويريدون من وفد المعارضة المفاوض أن يكون شاهد زور على مخططاتهم وحلولهم السياسية التي رسموا كل تفاصليها بشكل مسبق. وسنوات الثورة السبع تشهد بذلك ومسلسل المفاوضات في جنيف والأستانه يشهد بذلك، وقد أخبرنا الله عز وجل في محكم تنزيله بحقيقتهم بقوله تعالى:
(وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗوَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ).
فليعلم وفد التفاوض - لا سدد الله خطاه - بأن أرواح شهدائنا ومعاناة أسرانا لن تغفر له المتاجرة بها في محافل الخيانة وبأن أهل الشام لن يتركوا ثورتهم المباركة لأمثالهم يبعونها بعرض من الدنيا قليل، فمازال في الشام رجال دماؤهم غالية وأعراضهم عزيزة سيبذلون في سبيل كرامتهم وعزتهم كل غال ونفيس، وستكون ثورة الشام بإذن الله عز وجل رقما صعبا يغير ميزان القوى في العالم ويعيدها سيرتها الأولى خلافة راشدة على منهاج النبوة تحرر الأسرى وتنتقم من القتلة وتحفظ الأعراض.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
مصطفى بشير
- التفاصيل
أحداث في الميزان: مسرحية أمريكية للتغطية على حمايتها لنظام الطاغية
الحدث:
اتهمت المندوبة الأمريكية لدى منظمة الأمم المتحدة، السفيرة نيكي هيلي، الثلاثاء، روسيا بحماية “القتلة ونظام (بشار) الأسد الوحشي والإرهابيين”، الذين يستخدمون الأسلحة الكيميائية في سوريا, وقالت السفيرة الأمريكية، في بيان، إن روسيا برهنت مجدداً اليوم على عزمها القيام بأي شيء لضمان ألا يواجه نظام الأسد الوحشي تداعيات استخدامه للأسلحة الكيميائية. وأخفق مجلس الأمن الدولي، في تمرير مشروع قرار أمريكي بشأن تمديد ولاية البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا, واعتبرت السفيرة هيلي أن رفض التجديد لآلية التحقيق, يوضح عدم اكتراث روسيا بوقف استخدام الأسلحة الكيميائية في العالم, وتابعت أن هذه هي المرة التاسعة التي تحمي فيها روسيا الأسد وعصابته القاتلة عبر إعاقة مجلس الأمن عن التصرف, وشددت على أن ما قامت به روسيا يعني أنها تقف إلى جانب القتلة ونظام الأسد الوحشي والإرهابيين الذين يستخدمون تلك الأسلحة. (الأناضول).
الميزان:
تستمر أمريكا في إخراج المسرحيات الواحدة تلو الأخرى لحماية عميلها نظام أسد، وآخر هذه المسرحيات، ما تم تحت قبة ما يسمى زوراً وكذباً مجلس الأمن الدولي، وهذه المرة قدّمت الولايات المتحدة بنفسها مشروع قرار بشأن تمديد ولاية البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا، والتي أنشأت اللجنة للبحث في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وخلصت اللجنة، مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، إلى أن النظام السوري استخدم غاز السارين في مجزرة خان شيخون، التي راح ضحيتها مقتل 100 مدني وإصابة ما يزيد عن 500 آخرين.
إن تقديم الولايات المتحدة لمشروع القرار هو لتضليل الناس عن حقيقة موقفها بشأن النظام المجرم في دمشق، ووضع الجريمة في رقبة الدب الروسي الغارق في دماء الشعب السوري, بل وكيل التهم لها بالوقوف في وجه اتخاذ أي قرار يدين النظام السوري بارتكاب المجازر الكيماوية في سوريا.
إن مجلس الأمن الدولي أصبح مرتعاً للمجرمين والقتلة، من أمريكا إلى روسيا وباقي المنظومة الاستعمارية التي أنشأته، لاتخاذه ذريعة في قتل الناس والوقوف في وجه المسلمين، وتبرير أي جريمة تقع بحقهم، فأصبح هذا المجلس عبارة عن مسرح للكذب والنفاق والدجل على الشعوب، ففي هذا المجلس تضيع الحقوق وتخفى معالم الجرائم.
أيها المسلمون في الشام: إن الغرب الكافر ومنظماته الدولية أنشأها لتوحيد صفه في حرب الإسلام والمسلمين، وإن ما يدار في اجتماعاته متفق عليه، فالمخرج واحد، وهو أمريكا.
فيا أيها الثائرون: لا تظنوا للحظة أن تنالوا حقوقكم التي خرجتم بها عن طريق هذه المنظومة، أما محاسبة نظام أسد وحلفائه على ما اقترفوا بحق أهل الشام فلن يكون إلا بمتابعة العمل لإسقاط النظام، وإقامة حكم الإسلام، الذي سيحقّ الحق ويحاسب المجرمين.
(إِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ * لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ).
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز
- التفاصيل
أحداث في الميزان: (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)
الحدث:
وصول وفد قوى الثورة العسكري إلى أستانة والبدء بجولة اجتماعات تحضيرية داخلية لمناقشة آخِر التطورات الميدانية والدولية قبل انعقاد المؤتمر.
الميزان:
مرت سنوات عجاف على ثورة الشام وأصبح كل ذي لب يدرك أن أميركا تسعى جاهدة لحرف ثورة الشام عن ثوابتها والقضاء عليها فسخرت كل أدواتها الخشنة والناعمة فصنعت عملاء سياسين مرتزقة لعبوا على مشاعر أهل الشام فترة من الزمن لإجهاض ثورة هذا الشعب المظلوم.
ولم تكتف أميركا بذلك فقد اشترت ذمم قادة ألقوا إليها المودة والولاء ضاربين عرض الحائط تضحيات أهلهم الثائرين لكسر قيود الذل والتبعية للغرب الكافر و عملائه.
وفي ظل تعاظم مكائد الدول الكافرة ومؤامراتها التي يمثل فيها وفد المعارضة دور الكومبارس وشاهد الزور فهو لا يملك إلا الخطوع لإملاءات أسياده لم يكتف حزب التحرير بأن يذكر أهله بما يحدق بهم من أخطار بل كان الرائد الذي لا يكذب أهله مبينا لهم مكر أعدائهم وكاشفا لخططهم وتآمراتهم للقضاء على ثورتهم كي لا يقعوا في حبائلها وشراكها وهو أيضا يرسم لهم طريق الخلاص الذي يرضى ربهم وينهي معاناتهم وينقذهم من تسلط أعدائهم عليهم.
وهذه صرخة تحذير جديدة و كلمة حق نصدع بها ونقرع بها - كما كنا دائما - أسماء المرتمين في أحضان أعداء أمتنا وثورتنا المباركة إن أميركا التي تريد فرض حلها السياسي للمحافظة على نظام الاجرام العميل ما هي إلا رأس الكفر وحاملة لواء الحرب على الإسلام وهي تستخدم أبناء المسلمين لتحقيق أهدافها عن طريق ضرب بعضهم ببعض وما وعودها وأمانيها إلا كوعد الشيطان الذي لا يعد مصدقيه وأتباعه إلا غرورا وخسرانا مبينا.
فهل هناك ما هو أكثر خسرانا وأكبر معصية وأعظم فاحشة من إدبار عن أمر الله وإعراض عن نهجه واتباع لأعدائه ومن يحارب دينه..؟!
فاتقوا الله الذي وعدكم ووعده الحق بأن النصر حليفكم إذا كنتم من أوليائه واتبعتم رضوانه وعودوا لرشدكم واستمعوا قول الرائد الذي لم يكذبكم من أول يوم في ثورتكم فهو يدعوكم إلى الله ولإقامة حكم الله وهذا هو سبيل الفوز والنصر والرشاد والخير العميم.
فهل بعد هذا البيان من بيان؟!.. ولا ينبئك مثل خبير.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
- التفاصيل
أحداث في الميزان: الدجل لن يغير في حقيقة التدخل التركي أنه للقضاء على الثورة
الحدث:
سربت صحيفة "يني شفق" المقربة من الرئيس التركي رسالة للقيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي "أحمد سلطان"، وجَّهها إلى عناصر في الحزب، تؤكد استعدادهم لشنّ عمليات ضد الجيش التركي في إدلب، وأكدت الصحيفة أن الرسالة عبارة عن نشرة داخلية تتضمن تفاصيل وأوامر تتعلق بالقضاء على مَن أسماهم "جميع الإرهابيين" بعد "الانتصار بالرقة"، وبحسب الصحيفة فإن الرسالة تتحدث عن "إقامة غرفة عمليات لغرض الهجوم على الجيش التركي في إدلب، وسيتم دعم هذا الهجوم من قِبل النظام السوري والولايات المتحدة، وسيستفيدون من بعض الخلايا التابعة لهم التي دخلت في الجيش السوري الحر كخلايا نائمة". (الدرر الشامية).
الميزان:
تنشط وسائل الإعلام التركية بالكذب والدجل والتسريبات الصحيحة والغير صحيحة بغية تلميع صورة التدخل التركي إلى المناطق المحررة، وتساعدها بذلك بعض المواقع المحسوبة على الثورة، والهدف من ذلك بلبلة الأجواء وتخويف الناس بغية القبول بالتدخل التركي، بل والتمسك به.
إن هذه التسريبات لن تغيب الحقيقة الفاقعة أن التدخل التركي لا علاقة له بموضوع الأكراد، وإنما هو ذريعة فقط، وأنه - أي التدخل التركي - يأتي ضمن مخطط الحل السياسي الأمريكي للحفاظ على النظام والقضاء على الثورة.
إن ثورة الشام التي تحاول القوى الكبرى الانتقام منها لخروجها على عميلها أسد بحجة الشرعية الدولية، وذاق أهل الشام الويلات في سبيل التغيير عليها، تعمل هذه القوى على دفع الناس إلى أحضان النظام التركي العميل، ليقوم بتنفيذ دوره في الحلقة الأخيرة في مسلسل إنهاء الثورة.
إن الإرجاف التي تمارسه بعض المنصات الإعلامية يجب أن لا يؤثر على المخلصين في الثورة، وأن يعلموا أن السير على نهج الأنبياء واقتفاء أثرهم في عملية التغيير، هي الكفيلة بإبطال إشاعاتهم وفضح مؤامراتهم.
إن ثورة الشام مستمرة في تحطيم القيود وكشف العملاء، بانتظار التحرك الفاعل لقوى الثورة بتبني المشروع السياسي الإسلامي الحقيقي الذي قدمه إخوانكم في حزب التحرير ووضع لها خارطة الطريق - الكتاب المفتوح - الموجه لقادة الفصائل للخروج بثورة الشام من عنق الزجاجة التي وضعوها فيه.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز